أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، إحتشاد المصريين اليوم في العريش وأمام معبر رفح ، رسالة واضحة للعالم برفض التهجير القسري للفلسطينين ، وتابع قائلاً: كما توكد إصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية  لتأييد ودعم الموقف الرافض للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.

برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيينالشعب خلف القيادة السياسية.

. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالمبرلماني: القمة الثلاثية رسالة قوية لرفض العدوان الإسرائيلي ودعم إعمار غزةبرلماني: قمة القاهرة الثلاثية تعيد التأكيد على الثوابت الدولية بشأن القضية الفلسطينية


وأشار" الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن موقف مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023  ثابت وواضح برفض التهجير القسري للفلسطينين ،بكافة الوسائل ، وان ذلك إرثاً ثابتاً ولن يتغير مشيراً ان مصر ستظل داعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، حتي إقامة دولته المستقلة علي حدود 1967 .

وأوضح " الكحيلي" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفرنسي ماكرون إلي معبر رفح  هي رسالة للعالم اجمع  برفض التهجير القسري للفلسطينين، والرفض لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من حرب إسرائيلية ، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة  وان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، هو ضد المواثيق الدولية وضد مباديء حقوق الأنسان .

القمة الثلاثية

كما ثمن "الكحيلي"  البيان الختامي الصادر عن قادة القمة الثلاثية التي ضمت مصر وفرنسا والأردن ، موكداً البيان عبر الموقف المصري والأردني والفرنسي، بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة ، حيث أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة .

أشار " عضو الشيوخ" أن إستمرار الحرب الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني الأعزل سيعمق مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل صمت دولي غير مسبوق ، ومخالفة لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتابع قائلاً: أن البيان أكد علي الرفض للتهجير القسري للفلسطينين ، وهذا هو الموقف المصري الثابت حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ العريش إصطفاف المصريين القضية الفلسطينية المزيد القسری للفلسطینین الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين

الحديث عن غزة، وما يجري لأهلها، من قتل بالتجويع، حديث مؤلم، يدمي القلب، ويوجع النفس، ويصيبها بانكسار وضيق، وإذا كان خذلان المقاومة في غزة، لا مبرر له سياسيا، ولا عروبيا، فإن خذلان أهل غزة وتركهم للإبادة على مرأى ومسمع من العالم كله، فهو الأكثر ألما ومرارة، حيث تحرك العالم الغربي، في شتى بقاع الأرض، متظاهرين ورافضين لما يجري على أرض غزة، بينما عالمنا العربي صامت، ليس عن اختيارا، بل إجبارا من أنظمة باتت شريكة رسميا فيما يجري لغزة.

وإذا كانت الأيام الماضية، قد جرى فيها عدة تحركات كانت كلها من مصريين، لكنهم ليسوا على أرضها، فمعلوم مصير كل من يتفوه بكلمة، أو يرفع علما لفلسطين، فضلا عن التضامن مع غزة وأهلها.

عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به. فوجئ الناس بحركة قام بها شاب مصري، وهو أنس حبيب، حيث ذهب إلى السفارة المصرية في هولندا، ووضع قفلا على بابها، استطاع أمن السفارة، بجلب منشار كهربائي، وقص القفل، فلم يكن هناك حبس، ولا محاصرة، سوى ثواني معدودة، وكانت الرسالة المقصودة من ذلك، رسالة معنوية، ليشعر الناس، بأن الحصار ولو شكليا، ولو لثوان معدودة، شيء مهين، فما بالك لو دام لما يزيد عن أعوام، قبل طوفان الأقصى، بأعوام، وزاد أكثر بعده، بشكل ممنهج، ليس له مسمى سوى الإبادة بالتجويع.

وبدأت هذه التجربة تتكرر في بلدان أوروبية أخرى، أمام السفارة المصرية، وأمام سفارات عربية أخرى، ثم امتدت شرارة غضب المصريين، لفعل لم يتخيل أحد أن يحدث، حيث قام شابان، بالدخول لمنبى الأمن الوطني بالمعصرة بحلوان، وإغلاق الباب، بنفس الطريقة، دون ممارسة أي عنف، بهدف توصيل نفس الرسالة: الشعور بما يمارس من خنق وحصار لأهل غزة.

ويبدو أن هذا الحراك، وما سبقه من حراك شعبي أوربي، وضع الغرب في حرج، وتحت ضغوط، تم السماح بدخول شاحنات إغاثة لغزة، مما جعل السيسي نفسه يخرج في فيديو لدقائق، يبرئ ساحته من حصار أهل غزة، مدعيا أن أخلاقه وقيمه لا تسمح بذلك، وأن المعبر مفتوح على مدار أربعة وعشرين ساعة، ومن يغلقه هو الجانب الآخر، قاصدا بذلك نتنياهو.

وهو ما ينفيه الواقع تماما، فلا يعرف المصريون والعرب أخلاقا ولا قيما للسيسي سوى ما يقوم به تجاه أهل غزة منذ وصوله للسلطة بانقلاب عسكري مدعوما من نتنياهو والكيان، فمن قام بإغراق الأنفاق، وردمها، وقام ببناء سور وجدار عازل ضخم بين مصر وغزة، ومن قام بتوسعة المساحة الخالية بين مصر وغزة، وقام بنسف البيوت لكيلو مترات؟!

وأليس السيسي نفسه هو القائل في بداية طوفان الأقصى، ينصح الكيان، بأن يهجروا الغزاويين إلى صحراء النقب، حتى تقضي على المقاومة، ثم بعد انتهاء العملية، تردهم مرة أخرى، إن أرادت، ولم يقل ذلك في لقاء خاص، بل في مؤتمر صحفي معلن، حتى لا يدعي أحد الكذب عليه، أو الفبركة.

ألا يوجد في نيابة أمن الدولة فتيات، تم حبسهن والتحقيق معهن، بتهمة جمع معونات لأهل غزة؟ وكذلك يوجد شباب  في الحبس، بسبب رفع علم فلسطين في استاد رياضي، وما يقوم به إعلامه ليل نهار من شيطنة للمقاومة، والإساءة لغزة وأهلها؟!

ثم إن أكبر ما يكذب السيسي في التمسح بالأخلاق والقيم التي لا تسمح له بمحاصرة أهل غزة، أن المعبر لم تسيطر عليه إسرائيل، إلا بعد شهور من طوفان الأقصى، فهل كان يفتحه قبل ذلك؟ لم يحدث، بل زاد الأمر بالاتجار بمن يمرون من غزة لمصر، سواء للسفر أو للعلاج، وهو ما رصدته جهات إعلامية عربية وغربية.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله. بل عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به.

الحقيقة أن المصريين كشعب، يتحرقون لنصرة وإغاثة أهل غزة، ولا يألون جهدا في ذلك، ولو أدى هذا التحرك للسجن، أو إنهاء حياتهم، وهو ما نراه في جهودهم السلمية داخل وخارج مصر، وأخيرا ما قام به الأطفال وسكان المناطق المطلة على البحر الواصل بينهم وغزة، وقد ملأوا زجاجات بالمواد الغذائية البسيطة، وبغض النظر وصلت أم لم تصل، يظل الموقف نفسه معبرا عما تجيش به الصدور، رغم سخرية البعض، وهو ما ينطبق عليه قول الله تعالى: (ٱلَّذِينَ ‌يَلۡمِزُونَ ‌ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ) التوبة: 79.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • احتشاد مليوني بالعاصمة والمحافظات في مسيرات الثبات مع غزة والرفض لصفقات الخيانة
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
  • أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
  • برلماني: مستقبل وطن ينهي كافة الاستعدادات لانتخابات المصريين بالخارج
  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين