برلماني: احتشاد المصريين يؤكد اصطفافهم خلف الرئيس السيسي ورفض تهجير للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، إحتشاد المصريين اليوم في العريش وأمام معبر رفح ، رسالة واضحة للعالم برفض التهجير القسري للفلسطينين ، وتابع قائلاً: كما توكد إصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية لتأييد ودعم الموقف الرافض للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالم
وأشار" الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن موقف مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ثابت وواضح برفض التهجير القسري للفلسطينين ،بكافة الوسائل ، وان ذلك إرثاً ثابتاً ولن يتغير مشيراً ان مصر ستظل داعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، حتي إقامة دولته المستقلة علي حدود 1967 .
وأوضح " الكحيلي" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفرنسي ماكرون إلي معبر رفح هي رسالة للعالم اجمع برفض التهجير القسري للفلسطينين، والرفض لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من حرب إسرائيلية ، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة وان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، هو ضد المواثيق الدولية وضد مباديء حقوق الأنسان .
القمة الثلاثيةكما ثمن "الكحيلي" البيان الختامي الصادر عن قادة القمة الثلاثية التي ضمت مصر وفرنسا والأردن ، موكداً البيان عبر الموقف المصري والأردني والفرنسي، بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة ، حيث أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة .
أشار " عضو الشيوخ" أن إستمرار الحرب الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني الأعزل سيعمق مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل صمت دولي غير مسبوق ، ومخالفة لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتابع قائلاً: أن البيان أكد علي الرفض للتهجير القسري للفلسطينين ، وهذا هو الموقف المصري الثابت حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ العريش إصطفاف المصريين القضية الفلسطينية المزيد القسری للفلسطینین الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.