برلمانية: احتشاد المصريين في العريش رسالة للعالم أجمع برفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن احتشاد المصريين في العريش ، يؤكد اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية بتأكيد الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين ، حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفرنسي ماكرون إلي معبر رفح هي رسالة للعالم اجمع برفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشارت" نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم ، أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً منذ أحداث السابع من أكتوبر ، هو رافض للتهجير القسري للفلسطينيين ، ومصر بذلت جهود حثيثة وكبيرة من اجل وقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة ، وان الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة وتابعت : وان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، هو ضد المواثيق الدولية وضد مبادئ حقوق الأنسان .
وأضافت " نبيه" أن مصر تقود جهود دبلوماسية كبير وسياسية من اجل دحض مخطط التهجير القسري للفسلطينين مؤكداً أن موقف مصر ثابت وراسخ ورافض للتهجير القسري للفلسطينين وداعم للقضية الفلسطينية ،وان الحل في إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكدت " نبيه" أن الموقف المصرى يعكس إرثاً راسخاً فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، خاصة فيما يتعلق بمسألة التصفية أو التهجير القسري للفلسطينين ،وهذا الموقف سيظل ثابتاً وراسخاً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب إحتشاد المصريين في العريش الشعب المصري القيادة السياسية المزيد القسری للفلسطینیین احتشاد المصریین التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
مادلين تقترب من السواحل المصرية ورسائل للعالم من على متنها لدعم غزة
قالت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" إن السفينة "مادلين" شارفت الآن على السواحل المصرية الشمالية، ولم يتبق إلا القليل للوصول إلى غزة.
وقال طاقم السفينة إن عملية الإبحار تجري بهدوء، بعد ليال سابقة تعرضت فيها السفينة لاقتراب مسيرات أثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات. وتقل السفينة 12 ناشطا من دول مختلفة.
من جهتها، طالبت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن بتمكين السفينة "مادلين" من الوصول إلى غزة وضمان أمنها.
وأكدت في تصريحات من على متن السفينة أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، في حين يتوقع طاقم السفينة أن تصل الاثنين المقبل إلى مسافة 100 ميل بحري بالقرب من غزة.
ومن على متن سفينة كسر الحصار "مادلين" في البحر الأبيض المتوسط، قالت الناشطة الحقوقية وعضو لجنة ائتلاف "أسطول الحرية"، ياسمين أجَر -للجزيرة- إنهم يحاولون إيصال مساعدات إنسانية لمجموعة سكانية تعاني الجوع منذ 3 أشهر.
وأضافت أجَر أنهم يسعون لفتح ممرات إنسانية وإذا ما تمت مواجهتهم بالعنف، فهذه تكون جريمة حرب، وقالت إن السفينة تحمل رسالة للعالم بضرورة الوقوف مع سكان القطاع.
وذكّرت بما يحدث في قطاع غزة من عدوان مستمر، مشيرة إلى أن العالم صامت منذ 20 شهرا على الإبادة الجماعية بالقطاع.
وتابعت "نحاول جلب المساعدات وإسرائيل تنتهك القانون الدولي".
إعلانوكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.
وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف "أسطول الحرية"، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.
وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن "أسطول الحرية" في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.