إنجاز تاريخي.. الصحة العالمية تعتمد مصر في مجالي اللقاحات والدواء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
-هيئة الدواء :
- إعتماد مصر كأول دولة إفريقيا في مجالي اللقاحات والدواء
- الحكومة تقدم الدعم لمواجهة كافة التحديات
- نعمل لضمان أعلى جودة لجميع المستحضرات الدوائية
- توطين وتعميق الصناعة الدوائية على رأس أولوياتها
- تحقيق نسب متميزة من الاكتفاء الذاتي الدوائي بلغت 91.3%
- نجحنا في فتح أسواق جديدة للأدوية المصرية
- الصحة العالمية : أن مصر حققت إنجازًا مهمًا في مجال تنظيم الأدوية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في الاحتفالية التي أقامتها هيئة الدواء المصرية بالمتحف المصري الكبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النُضج الثالث" في مجال الدواء.
وحضر الاحتفالية الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
كما شارك في الاحتفالية كل من الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وعددٍ من السفراء وكبار المسئولين، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، ورؤساء عدد من الهيئات الحكومية، ونقيب الأطباء، ونقيب الأطباء البيطريين، وشركاء الصناعة في هذا القطاع، وقيادات هيئة الدواء المصرية.
وشهدت الاحتفالية تسليم ممثل منظمة الصحة العالمية شهادة الاعتماد لرئيس هيئة الدواء المصرية؛ والتي بموجبها تكون مصر أول دولة في قارة إفريقيا تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والدواء.
وخلال فعاليات الاحتفالية، شاهد الدكتور مصطفى مدبولي فيلماً وثائقياً عن هيئة الدواء المصرية وإنجازاتها في مجال الاعتمادات الدولية، كما استمع إلى عدد من الكلمات البارزة، حيث ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، قائلًا: "أود أن أستهل كلمتي بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمصرنا الحبيبة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي الذي نحتفي به اليوم، وهو حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مستوى النضج الثالث (ML-3) للأدوية".
كما عبر رئيس الهيئة عن خالص امتنانه وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي قادت رؤيته الحكيمة وقيادته الرشيدة قطاع الدواء المصري إلى تحقيق هذا التحول النوعي الكبير، مما عزز الدور الريادي لمصر إقليميًا وعالميًا.
وقال رئيس هيئة الدواء المصرية: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدعمه المُستمر لملف الدواء المصري، وحرصه على تقديم الدعم لمواجهة كافة التحديات التي تقف أمام هذا القطاع الحيوي، بما يضمن استمراره في النمو والازدهار.
وأضاف الدكتور علي الغمراوي: هذا الإنجاز الذي يتم الاحتفاء به كان نتاج الجهود المتواصلة لهيئة الدواء المصرية، التي تبنّت سياسات واضحة تهدف إلى دعم القطاع الدوائي المصري وتعزيز ازدهاره بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع شركائها في الصناعة الدوائية الوطنية لضمان تمتع جميع المستحضرات الدوائية المُتداولة في السوق المصرية بأعلى مستويات الجودة والفعالية والمأمونية، وذلك من خلال إجراءات تنظيمية صارمة تشمل التفتيش على الخامات، ومتابعة ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ومعامل الهيئة المعتمدة، حيث يتم العمل على تحقيق الهدف الأساسي وهو ضمان تقديم دواء آمن وفعال لكل مواطن مصري.
كما أوضح رئيس هيئة الدواء المصرية ــ خلال كلمته ــ أن الهيئة وضعت توطين وتعميق الصناعة الدوائية على رأس أولوياتها، وتم بفضل الإمكانات الصناعية الهائلة التي تمتلكها مصر، تحقيق نسب متميزة من الاكتفاء الذاتي الدوائي بلغت 91.3%، كما أطلقت الهيئة مبادرات طموحة مثل مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة لتحقيق استقرار الإمدادات الدوائية وضمان حماية الأمن الدوائي المصري، بالإضافة إلى دعم الشراكات المحلية والعالمية لنقل التكنولوجيا التصنيعية المُتقدمة، مما يعزز قدرات الكوادر الوطنية ويسهم في بناء مستقبل دوائي أكثر إشراقًا، منوهاً إلى أن هناك الكثير من الأمثلة على ذلك، من مشروعات الشراكة الرائدة والتي تم الإعلان عنها ونجاح مراحلها الأولى في الآونة الأخيرة.
وفيما يخص تعزيز نفاذ الأدوية المصرية، قال الدكتور علي الغمراوي: "لقد نجحنا في فتح أسواق جديدة للأدوية المصرية بفضل مذكرات التعاون المشترك المُبرمة مع عدد من الدول الإفريقية والعربية، وامتداد ذلك للدول اللاتينية، ونعمل حاليًا على توسيع رقعة مشروعات التعاون لتشمل عددًا من الدول الآسيوية والأوروبية".
وأضاف: اليوم، نحتفل بإنجاز استثنائي كون مصر أول دولة أفريقية تحقق مستوى النضج الثالث في تنظيم اللقاحات والأدوية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة هيئة الدواء المصرية كجهة تنظيمية مرجعية يُعتمد عليها عالميًا وإقليميًا، مما يدعم جهود مصر في تحقيق التكامل الصحي والتنظيمي مع الدول الإفريقية والعالمية.
واستكمل رئيس الهيئة في السياق نفسه قائلا: "واضطلاعاً بدورنا الداخلي والمجتمعي، فإننا نضع المواطن المصري في قلب اهتماماتنا، ونعمل على تحقيق توافر الدواء من خلال منظومة مُتكاملة، إذ أن هدفنا الأسمى هو ضمان استدامة وصول الدواء لكل مريض مصري في أي مكان على أرض وطننا الغالي".
واختتم الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، كلمته قائلًا: "أجدد شكري وتقديري الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على دعمهما المستمر، كما أتوجه بخالص التحية لكل العاملين في هيئة الدواء المصرية وشركائنا في القطاع الدوائي الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز".
وخلال كلمته، أكد الدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، أن مصر حققت إنجازًا مهمًا في مجال تنظيم الأدوية، حيث وصلت إلى المستوى الثالث من النضج الثالث ضمن التصنيف العالمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO) للسلطات التنظيمية الوطنية، مؤكدا أن ذلك يعكس التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، حيث جاء هذا التصنيف بعد عملية تقييم معيارية رسمية أجرتها المنظمة، كما يُمثل ذلك تقدمًا ملحوظًا نحو تعزيز النظام التنظيمي للمنتجات الطبية على مستوى القارة الإفريقية، ويُبنى هذا الإنجاز على نجاح مصر السابق في مارس 2022، حينما حققت المستوى الثالث من النضج في تنظيم اللقاحات (المُصنعة محليًا والمُستوردة)، وبذلك تصبح مصر أول دولة في إفريقيا تصل إلى المستوى الثالث من النُضج في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات، حسب تقييم أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ولفت ممثل المنظمة إلى أن عملية التقييم المعياري لمنظمة الصحة العالمية تعتمد على أكثر من 250 مؤشرًا باستخدام أداة GBT، ويعكس وجود نظام تنظيمي متقدم يلتزم بالتحسين المستمر، لافتاً إلى أن المستوى الثالث يدل على وجود نظام تنظيمي مستقر وفعّال ومتكامل، وقد حصلت الهيئة المصرية للدواء (EDA) على المستوى الثالث من النضج في تنظيم الأدوية بعد خضوعها لعملية تقييم صارمة انتهت في نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون الوثيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط؛ وبالتنسيق مع مكتب المنظمة في مصر.
وأضاف الدكتور أدهم إسماعيل أن هذا الإنجاز سيسهم في دعم الأولويات الصحية الوطنية لمصر، وتعزيز الصحة العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد التنظيم الفعّال للمنتجات الطبية عنصرًا أساسيًا لأي نظام رعاية صحية يعمل بكفاءة، ليضمن الوصول إلى أدوية ولقاحات ومُنتجات صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة، منوهاً إلى أن السلطات التنظيمية القوية تلعب دورًا محوريًا من خلال تنفيذ مهام مثل الترخيص السريع للمنتجات، والمراقبة الصارمة للسلامة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين نتائج الصحة العامة.
كما تم إذاعة كلمة مسجلة للسيد الدكتور "تيدروس ادهانوم جيبريسوس"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هنأ فيه الدولة المصرية، وهيئة الدواء المصرية على هذا الإنجاز قائلا باللغة العربية: " ألف مبروك" لكم جميعا على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وخلال فعاليات الاحتفالية، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مراسم تكريم صناع النجاح من قيادات هيئة الدواء المصرية، وشركاء الصناعة في هذا القطاع، وذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تقدير جهود شركاء النجاح، وفي إطار الشراكة الوطنية الأصيلة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أن اختيار الشركات التي تم تكريمها جاء بناءً على محورين مُهمين وهما: المجهودات والخطوات التي اتخذتها الشركات للوصول للمعايير العالمية الخاصة بالتطوير والتصنيع لدعم المستحضرات الخاصة بها لتتماشى مع المواصفات العالمية للتصدير، والتي تتمثل في إعداد ملفات خاصة بالمستحضرات الطبية وفقاً للمعايير العالمية CTD files ، والحصول على الاعتمادات الدولية لخطوط الإنتاج الخاصة بها ، إلى جانب النتائج التي حققتها الشركات في التصدير من خلال أرقام التصدير الخاصة بها لكونها ضمن الشركات الأكثر تصديرًا خلال عام 2024، والنمو الملحوظ في معدل التصدير بالشركة خلال عام 2024.
وشمل التكريم أيضا عددًا من قيادات هيئة الدواء المصرية الذين كان لهم دور بارز في حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية " مستوى النضج الثالث" في مجال الدواء، والذين استطاعوا قيادة الفرق التنفيذية من أبناء هيئة الدواء المصرية وتوجيههم ومتابعة الأداء؛ وهو ما توج بحصول الهيئة على الاعتماد.
وفي ختام الاحتفالية، تقدم رئيس هيئة الدواء المصرية بالشكر لجميع العاملين بالهيئة على مجهوداتهم المتميزة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، مشيرا إلى سعادته لعمله وسط هذه الكوكبة الناجحة من القيادات والعاملين، مؤكداً أن هيئة الدواء المصرية تمتلك مقومات بشرية بمواصفات عالمية، وأنه سيعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق المزيد من النهوض والتقدم في مستويات الأداء والجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء رئيس الوزراء الحكومة منظمة الصحة العالمية الأدوية المزيد على اعتماد منظمة الصحة العالمیة رئیس هیئة الدواء المصریة لمنظمة الصحة العالمیة الدکتور علی الغمراوی الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء المستوى الثالث من رئیس الجمهوریة النضج الثالث هذا الإنجاز على تحقیق تحقیق هذا ا فی مجال فی تحقیق فی تنظیم من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي .. إنجاز 100 مليون صحة نموذجًا عالميًا
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار إن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد "سي".
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة "روش" العالمية بعنوان "نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي"؛ بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس "سي".
وأضاف عبدالغفار "أن هذا الإنجاز التاريخي يأتي كثمرة لمبادرة (100 مليون صحة) الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة".
وأوضح أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت على توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، بجانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وتابع "أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة".
من جانبه..قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي.
وأضاف أن الفعالية استعرضت التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأوضح أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين "مدينة الدواء جيبتو فارما" وشركة "روش"، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
وبدوره..قال مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني إن تجربة مصر في القضاء على فيروس "سي" تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا.
وأضاف "أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، بالإضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي"، مشددًا على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
ومن ناحيته..أوضح السفير السويسري في القاهرة الدكتور أندرياس باوم أن قصة مصر في القضاء على فيروس "سي" من خلال مبادرة (100 مليون صحة) تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد.
وتابع أن الشراكة بين "روش" و"جيبتو فارما" تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، معربًا عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
ومن جهته..أعرب رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة "روش" الدكتور زياد الأحول، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية.
وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام "روش" بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن.