أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية، الثلاثاء، أنها تمكنت بعد رصد ومتابعة من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد الذي أطلق النار على أفراد من الأمن العام مطلع آذار/ مارس الماضي.

اقرأ ايضاًالشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة

وقال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو "حسن ابراهيم" وأفراد من عصابته".

وأضاف كنيفاتي، أن خلية المجرم "حسن إبراهيم" مسؤولة عن "اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 2025/3/3، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن".
وأكد المقدم كنيفاتي: "لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن".

وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية إنه تم "القبض على أربعة من مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية على الساحل الغربي للبلاد."

ومطلع آذار/ مارس الماضي، نقلت مصادر أمنية بأنه تم العثور على جثامين أفراد من قوات الأمن العام السوري، في مدينة طرطوس بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانيا.

اقرأ ايضاًللمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" في حينه عن مصدر بوزارة الدفاع قوله بعد "اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند سوريا: تحديد مكان "رأس خلية" لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟ البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول "الملف النووي" الإيراني توم هاردي يواجه مجموعة من المجرمين في فيلم الإثارة الجديد HAVOC قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن "بار".. لن تتم إقالته Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًالأونروا ... 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في غزة منذ بداية الحرب

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: النظام البائد لفلول النظام الأمن العام تحدید مکان

إقرأ أيضاً:

تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ

بآثارها العريقة، تروي مدينة تدمر الأثرية شرق محافظة حمص حكاية حضارة سطعت في الصحراء السورية، إلا أنها تحمل ندوبا خلفها تنظيم "داعش" الإرهابي ونظام الأسد المخلوع.

وأدرجت تدمر -عروس الصحراء السورية- ضمن قائمة التراث العالمي عام 1980 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

لكن آثارها تعرضت للتدمير في عام 2015 على يد تنظيم "داعش"، الذي دمر كلا من معبد "بعل" الشهير وبعلشمين، وقوس النصر، وبعض المقابر الملكية بشكل كامل.

ولم تقتصر جريمة "داعش" على الآثار فحسب، بل قام التنظيم أيضا بإعدام حارسها وأمينها، عالم الآثار خالد الأسعد (1934-2015).

كما تعرضت تدمر للقصف برا وجوا من قبل نظام بشار الأسد المخلوع من أجل السيطرة على المدينة التاريخية، مما أدى إلى اقتراب هذا الإرث الثقافي الإنساني من حافة الزوال.

تدمر، التي تضم معابد تعود إلى القرنين الأول والثاني الميلادي، كانت تعد قبل اندلاع الثورة في سوريا عام 2011 من أهم المقاصد السياحية في البلاد.

وبعد سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول، وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، بدأ المواطنون اليوم، وبعد 14 عاما من الانقطاع، بزيارة تدمر المدمرة، يعتريهم الحزن لما حل بها، ويحدوهم الأمل في أن تستعيد المدينة مجدها القديم.

إعلان

ووصفت المديرة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا في بيان سابق الدمار الذي طال المدينة بأنه "جريمة حرب، وخسارة كبيرة للشعب السوري وللإنسانية جمعاء".

أطلال تدمر تحكي قصة حضارة سرقتها الحروب (الأناضول)

وأشار زهير سليم، عضو اللجنة المدنية في منطقة تدمر وأحد رواد عملية إعادة الترميم، في حديث للأناضول إلى أن اجتياح "داعش" للمنطقة وقصف النظام المخلوع أجبرا السكان على النزوح.

وأوضح سليم أن المدينة الأثرية، التي تعد إرثا تاريخيا، تعرضت لأضرار كبيرة خلال سيطرة تنظيم "داعش" التي استمرت نحو 9 أشهر.

وبيّن أن هجمات قوات النظام وروسيا جاءت لتعمق حجم الدمار أكثر، قائلا: "بعد انسحاب داعش، تعرضت المدينة الأثرية للنهب من قبل قوات النظام".

وإلى جانب تدمير الآثار التاريخية، تعرضت المنازل والمتاجر والأسواق والقطع الأثرية الموجودة في المتحف للسرقة، والمقابر الأرضية للنهب، كما أجريت عمليات تنقيب عن الآثار بطريقة عشوائية وغير قانونية، وفق سليم.

تدمر ليست مجرد آثار، إنها هوية شعب وتاريخ أمة (الأناضول)

وخلال السيطرة الثانية لـ"داعش" على تدمر، أوضح سليم أن التنظيم فجر معالم المدينة التاريخية مثل قوس النصر والمسرح الروماني ومعابد بل وبعلشمين بالمتفجرات.

وأشار سليم إلى أن أبرز ما يحول دون عودة السكان هو الدمار الكبير في المنطقة، وفي مقدمته البنية التحتية التي خلفها النظام وراءه.

وقال: "خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي غير كافية، فمن بين 84 محولا كهربائيا، لا يعمل سوى 4 فقط".

وتحدث عن وجود بعض التقدم المحدود في قطاع التعليم، إلا أن مشاكل الخدمات الطبية ما زالت قائمة، فنقص المعدات الطبية وقلة الأطباء يحولان دون توفير الخدمات الصحية الأساسية.

تدمر الأثرية تتميز بأن معالم الحضارة القديمة بها شبه متكاملة (الأناضول)

وتدمر الأثرية (بالميرا باللاتينية)، الواقعة وسط مدينة تدمر الحديثة، هي إحدى أهم المدن الأثرية عالميا، وورد اسمها في ألواح طينية تعود إلى القرن الـ18 قبل الميلاد، سكنها الكنعانيون والعموريون والآراميون، وتتميز بأن معالم الحضارة القديمة بها شبه متكاملة.

وتتوزع الأطلال فيها على مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، ويحيط بها سور دفاعي من الحجر المنحوت، وآخر للجمارك من الحجر واللبن، وتتوزع بيوتها حسب المخطط الشطرنجي.

وكان "داعش" قد سيطر على تدمر أواخر مايو/أيار 2015 بعد انسحاب قوات النظام السوري منها، قبل أن يستعيد النظام السيطرة عليها بدعم روسي في مارس/آذار 2016.

إعلان

وأعاد تنظيم "داعش" في ديسمبر/كانون الأول 2016 سيطرته على مدينة تدمر التاريخية بعد معارك مع قوات النظام السوري.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المسرح الروماني في تدمر (الأناضول) (الأناضول ) (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في تلكلخ بريف حمص الغربي
  • مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
  • شواطئ اللاذقية، من مناطق محظورة زمن النظام البائد إلى مساحات متاحة للأهالي
  • تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ
  • نور الدين البابا: بالنسبة لموضوع الموقوفين صرحت خلال معركة ردع العدوان أن هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها
  • أوامر قبض وملاحقة ضد أكثر من 100 عنصر ينتمون للأمن العام وأجهزة أمنية أخرى
  • السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً