الحمود: شبابنا موهوبون وأصحاب أيادٍ بيضاء
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
استقبل المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود الفنان فهد زهير النجار، وأشاد بما يقوم به من رسم وابتكار لوحات فنية وطنية تفاعلية بتقنية الواقع المعزز عن المناسبات الوطنية، بما يعزز الحس الوطني لدى الشباب، متمنيا له التوفيق والسداد، ومثمنا له في الوقت نفسه هذه العمل الفني الرائع الذي نال استحسان الجميع، وهو محل تقدير وثناء، وقدم له الشكر والتقدير على ما تم عرضه من صور ولوحات فنية.
من جهة أخرى، استقبل الحمود شابا كويتيا وبرفقته ماوروتوريلا إيطالي الجنسية الذي تعرض لحادث سير مؤخرا، وقام صاحب الأيادي البيضاء الشاب الكويتي برعايته والعمل على تطبيبه واستضافته طوال فترة العلاج والاستشفاء، حيث قدم له الشيخ فيصل الحمود الشكر والثناء على هذا العمل الخيري الذي جبل عليه أهل الكويت، شاكرا له هذا العمل الإنساني والخيري وهو محل تقدير وثناء، وتحمد بالسلامة لماوروتوريلا، معربا له عن تمنياته له بالشفاء العاجل.
وأعرب الضيف الإيطالي عن بالغ شكره وتقديره على ما لاقاه من ترحاب، مؤكدا انه أمر غير مستغرب على بلد الإنسانية والعمل الإنساني والخيري الكويت.
من جهتهم، أعرب الحاضرون عن بالغ شكرهم للشيخ فيصل الحمود على دعمه وتشجيعه وتقديره الدائم للطاقات الشبابية التي تخدم وطننا الكويت.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟
عن الأبعاد الإقليمية لعملية سلطة الشرع الدامية في السويداء، كتب ايليا تيتوف، في “زافترا”:
يُصوَّر التصعيد الحالي في السويداء السورية على أنه صراع داخلي بحت. في الواقع، تمارس دمشق الضغط على السويداء، بدافع الرغبة في استعادة وحدة البلاد.
وعلى الأرض، هناك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في أقصى جنوب غرب سوريا، ويبلغ عرض الممر الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية عبر مدينة درعا ما يزيد قليلاً عن أربعين كيلومترًا.
ولمنع اليهود من اختراق محافظة درعا، وإنشاء ما يُسمى “ممر داوود”- وهو ما يُطلق عليه الإعلاميون العرب الخطة الإسرائيلية للوصول إلى حقول النفط الخاضعة للسيطرة الكردية وإلى نهر الفرات- هاجم النظام القوات الدرزية في السويداء.
في 16 يوليو/تموز، تدخلت إسرائيل في الوضع. بالنسبة لإسرائيل، يُعد التدخل في القضية الدرزية أمرًا بالغ الأهمية. فخلق محيط من الفوضى لا يحمي إسرائيل بشكل موثوق من الدول القوية المجاورة فحسب، بل ويتيح لنتنياهو تمديد فترة ولايته القياسية كرئيس للوزراء.
ما حدث نتيجة لفشل الهجوم الأول على السويداء، وكذلك الضربات الإسرائيلية وخيبة أمل واشنطن المعلنة في السلطات السورية الجديدة، وفقًا للرأي العام، وجّه ضربة قاسية لسمعة وكيل تركيا، الذي هو، وفقًا للصورة النمطية، القيادة السورية الجديدة.
يُعد سلوك تركيا تجاه سوريا الجديدة التي أنشأتها قواتها مؤشرًا بالغ الدلالة: فقد اتسمت الأسابيع الأولى بعد الإطاحة بالأسد بسيل من الخطب المبهجة من تركيا حول عودة المقاطعة العثمانية إلى الوطن، ولكن بعد ذلك، عندما حان الوقت لصب مبالغ ضخمة من المال في البلد الذي مزقته الحرب، فضّل عشاق الانتقام العثمانيون تفويض القطريون أعداء الأسد القدامى بهذا الحق المشرّف. ومن الممكن تمامًا أن يكون التردد في التدخل الآن مرتبطًا بحقيقة أنهم بدأوا يتخلصون تدريجيا من الشرع، ويستعدون للعمل مع رئيس آخر مقبل للدولة السورية.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب