نقيب التمريض: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس قوة الموقف المصري في دعم غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكدت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود، أن االرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت للعالم أن موقف مصر قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وتحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة، تعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت نقيب التمريض - في بيان لها اليوم /الأربعاء/ - أن الزيارة، وخاصة جولة ماكرون في مدينة العريش برفقة الرئيس السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تؤكد أن مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت "إن إشادة الرئيس ماكرون بالجهود المصرية، خاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، تؤكد للعالم أن مصر لا تقدم فقط الدعم السياسي، بل تلعب أيضا دورا إنسانيا متكاملا، بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية، الذين يعملون بإخلاص كبير في خدمة الأشقاء الفلسطينيين".
وأضافت أن حديث ماكرون عن المستوى الطبي المتميز في مصر، يأتي بمثابة شهادة دولية تضاف إلى رصيد الثقة في القطاع الصحي المصري، وتحديدا منظومة التمريض، التي تقف دوما في الصفوف الأولى وقت الأزمات، مشيرة إلى أن النقابة العامة للتمريض تضع كل إمكانياتها في خدمة الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الزيارة تمثل دعما واضحا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، وتؤكد أن العالم يدرك تماما عدالة الرؤية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة، واحترام القانون الدولي، وعدم فرض أي تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.
.
واختتمت نقيب التمريض تعليقها بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري دوليا، وأن ماكرون حينما شدد من العريش على ضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، فقد كان يترجم الرؤية المصرية ذاتها، التي تنطلق من مبادئ راسخة تستهدف إحلال السلام العادل والشامل، ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب التمريض عضو مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم القضية الفلسطينية زيارة الرئيس الفرنسي المزيد نقیب التمریض
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأنجولا
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عُقد في لواندا، أنجولا، خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025.
وخلال المنتدى، استعرض الأستاذ الدكتور شريف صدقي تجربة مصر الرائدة في تأسيس مدينة فضائية متكاملة، والتي تهدف إلى تمكين تصميم، وتصنيع، وتكامل، واختبار الأقمار الصناعية. كما أشار إلى تأسيس منطقة تكنولوجية متطورة ضمن المدينة الفضائية بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، ومنحها مزايا تنافسية، منها على سبيل المثال لا الحصر الإعفاء من الرسوم الجمركية.
كما أشار سيادته إلى استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية داخل المدينة الفضائية مما يشكل عاملًا إضافيًا لتحفيز تكنولوجيا الفضاء.
وقد أكد الدكتور/ صدقي على الأهمية القصوى للتعاون متعدد الأطراف في تنمية قدرات القارة الأفريقية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر في هذا المجال من خلال تدريب أكثر من 70 مهندس من 34 دولة أفريقية.
وعلى هامش المنتدى حضر الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية افتتاح مركز جيوداتا والذي يعد أول مبادرة شراكة في أنجولا بين القطاع العام والقطاع الخاص.كما إلتقى صدقى بعدد من ممثلي دولة زامبيا تم أثناءه القاء الضوء على قطاعات متعددة أهمها قطاع الصحة.
كذلك الإجتماع مع وزير الإتصالات والتكنولوجيا بحكومة أنجولا السيد / ماريو اوليفيرا،حيث مناقشة إمكانية تكامل مركز البيانات الجغرافية مع وكالة الفضاء المصرية.كما تم الإجتماع مع نائب رئيس شركة أير باص الفرنسية،وكذلك مناقشة إمكانية استفادة أنجولا من تجربة مصر في إنشاء مدينة فضائية متكاملة تمكن من توطين صناعة الأقمار الصناعية على غرار المدينة الفضائيه المصريه من خلال الإجتماع مع الدكتور/ زولانا جواو، مدير عام مكتب إدارة برنامج الفضاء الأنجولي.
تأتي مشاركة الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية لتؤكد اهتمام مصر الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المرتبطة بها، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية والعالمية.
يهدف المنتدى إلى تعزيز النقاش حول موضوعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية، الحالية والمستقبلية، وتسهيل التواصل بين الكيانات الحكومية والقطاع الخاص. شهد المنتدى حضورًا لافتًا، حيث بلغ عدد الزوار ما يقرب من 20 ألف زائر، بالإضافة إلى مشاركة 195 شركة أنغولية متخصصة في مجالات الاتصالات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والتعلم الرقمي. هذا الحضور والمشاركة يؤكدان الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي.