تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تزويد الحرس الثوري قرينه الحشد الشعبي بصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الإسرائيلي ، وذكر التقرير البريطاني، ان رئيس أركان الحشد القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله المكنى أبو فدك وهو من أصول إيرانية من طرف والدته ومعه بعض زعماء الحشد من اشرفوا على تهريب تلك الصواريخ من الحدود الإيرانية إلى معسكرات حشدوية في بابل والبصرة والانبار وهي من نوع “أرض-أرض” بعيدة المدى سراً، في خطوة اعتبرتها مصادر استخباراتية إقليمية تصعيداً لافتاً لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة والتأكيد على ان إيران تضحك على فريق ترامب في المفاوضات لكسب الوقت وبنفس الوقت هناك تعاون بينها وبين قيادات في الحزب الديمقراطي الأمريكي لاغتيال ترامب .
وبحسب ما نقلته محطة العربية عن “التايمز” البريطانية، فإن الصواريخ تم تهريبها الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية العراقية في عملية تمت بسرية تامة وتعد الأولى من نوعها من حيث نوعية الأسلحة المنقولة. وأضافت الصحيفة، أن طهران تُعزز وجودها في المنطقة بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددة الآمال في أن تسحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
متفجرات إسرائيلية تقتل عنصرين من الحرس الثوري
البلاد (طهران)
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، أمس (الأحد)، أثناء محاولتهما تفكيك بقايا متفجرات إسرائيلية في غرب إيران، رغم سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الحادث وقع في مدينة خرم آباد بمحافظة لرستان، أثناء تنفيذ مهمة ميدانية لتطهير موقع تعرض للقصف الإسرائيلي خلال المواجهات العسكرية الأخيرة.
وأصدر الحرس الثوري بيانًا أكد فيه أن العنصرين كانا ضمن فريق يعمل على إزالة ذخائر غير منفجرة خلّفها “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن العملية كانت جزءًا من مهمة أمنية وعسكرية منسقة لتأمين المناطق المستهدفة.
وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، هجومًا عسكريًا واسع النطاق استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها تهدف إلى “منع إيران من امتلاك سلاح نووي”، وهو ما تواصل طهران نفيه.
ووفقًا لإحصاءات رسمية إيرانية، أسفرت تلك الغارات عن مقتل 936 شخصًا، من بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري وعلماء مرتبطون بالبرنامج النووي الإيراني.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو بوساطة دولية، لا تزال آثار الحرب تتكشف في عدة مناطق، خاصة تلك التي تعرضت لقصف مكثف في غرب ووسط البلاد.
وسجل السبت أول ظهور علني للمرشد الأعلى علي خامنئي منذ الهدنة، حيث شارك في مراسم دينية بالعاصمة طهران، وسط تغطية إعلامية رسمية اعتبرت ظهوره “تأكيدًا على صمود القيادة الإيرانية رغم العدوان”.
يُذكر أن إيران أعادت، الخميس الماضي، فتح مجالها الجوي بالكامل بعد أن كان قد أُغلق مع بداية الهجمات الإسرائيلية، وهو ما تسبب حينها في تعليق حركة الملاحة الجوية وتحويل العديد من الرحلات في المنطقة.