قاض أمريكي يحكم بعودة وكالة “أسوشيتد برس” لتغطية فعاليات البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
أصدر قاض أمريكي حكما يقضي بعودة وكالة ” #أسوشيتد_برس” لتغطية فعاليات #البيت_الأبيض، في قرار يؤكد أنه لا يمكن للحكومة بموجب التعديل الأول للدستور معاقبة المؤسسة الإخبارية على محتواها.
وقضى تريفور إن. ماكفادين #قاضي #المحكمة الإقليمية في #واشنطن، وهو معين من قبل الرئيس دونالد ترامب، بأن الحكومة لا يمكنها الانتقام من قرار وكالة “أسوشيتد برس” (أ ب ) بعدم اتباع الأمر التنفيذي للرئيس بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وكتب ماكفادين: “بموجب التعديل الأول، إذا فتحت الحكومة الأبواب لبعض الصحفيين، سواء إلى المكتب البيضاوي أو الغرفة الشرقية أو أي مكان آخر، فلا يمكنها إغلاق الأبواب أمام صحفيين آخرين بسبب وجهات نظهرهم”.
مقالات ذات صلة ترامب: دول العالم تقبل “مؤخرتي” لإبرام صفقات جديدة (فيديو) 2025/04/09وكان نفس القاضي رفض طلبا عاجلا قدمته وكالة “أسوشيتد برس” في فبراير الماضي لإلغاء الحظر الذي فرضه البيت الأبيض على وصولها إلى بعض الفعاليات الصحفية، طالبا المزيد من التفاصيل حول الظروف المحيطة بالقضية، وذلك بعد أن رفعت “أ ب” دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، مستهدفة نائب رئيس أركان البيت الأبيض تايلور بودويتش، والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، ورئيسة أركان البيت الأبيض سوزي وايلز.
واتهمت الوكالة البيت الأبيض بانتهاك حقوقها الدستورية بموجب التعديل الأول بعد منع صحفييها من حضور بعض الفعاليات، مثل اجتماعات المكتب البيضاوي وتجمعات الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وذلك بسبب استمرار الوكالة في استخدام مصطلح “خليج المكسيك” في تقاريرها.
وفي فبراير أيضا، دانت جمعية مراسلي البيت الأبيض بشدة قرار إدارة ترامب منع وكالة “أسوشيتد برس” من حضور مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ووصفت الجمعية هذا القرار بأنه “تصعيد غير مقبول” وانتهاك لحرية الصحافة.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية كارولين ليفيت أن مكتب الصحافة الرئاسي قد جرد رابطة مراسلي البيت الأبيض، من مهامها المتمثلة في تشكيل تجمع صحافي.
وفي نهاية مارس أفاد موقع “أكسيوس” بأن إدارة ترامب تعتزم سحب صلاحية تحديد أماكن جلوس الصحفيين في المؤتمرات الصحافية من جمعية مراسلي البيت الأبيض لتتولى هي هذه المهمة بنفسها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسوشيتد برس البيت الأبيض قاضي المحكمة واشنطن البیت الأبیض أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.