المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ انتخابات «المجموعة الثانية»
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
عقد الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية) للعام 2025، حضره مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية، وفريق دعم الانتخابات بالأمم المتحدة.
وجاء هذا الاجتماع “في وقت دخلت فيه العملية الانتخابية مرحلة متقدمة، حيث تجاوزت المفوضية مرحلة الاستعدادات الأولية، وانتقلت إلى مرحلة تنفيذية تتعلق بسجل الناخبين، والذي من المقرر أن يُقفل يوم الأحد 13 أبريل 2025”.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة الإجراءات الجارية في هذه المرحلة، وسبل تعزيز المشاركة من خلال الحملات التوعوية الجارية في البلديات المستهدفة”.
كما “تم التطرق إلى المرحلة التالية، والتي تتضمن توزيع بطاقة الناخب، والتحضيرات اللوجستية المتعلقة بيوم الاقتراع، إلى جانب مناقشة آليات تنظيم العملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع، وضمان جاهزية فرق العمل لتنفيذ كافة الجوانب الإجرائية بسلاسة وشفافية”.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور عماد السايح، “أن المفوضية ماضية في تنفيذ خطتها العملياتية وفق الجدول الزمني المحدد”، مشددًا “على أهمية التكامل بين الإدارات والمكاتب لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن سلسلة من اللقاءات التنسيقية التي تعقدها المفوضية في إطار متابعتها الحثيثة لمراحل تنفيذ انتخابات المجالس البلدية، وتأكيدًا على التزامها بإجراء انتخابات نزيهة تعكس إرادة الناخبين في البلديات المستهدفة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المفوضية تُنهي عملية «العد والمسح للبطاقات» استعداداً لاعتماد السجل النهائي للناخبين
أنجزت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عملية العد والمسح الشامل للبطاقات الانتخابية غير المستلمة، ضمن استعداداتها الجارية لمرحلة الاقتراع الخاصة بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، وذلك بهدف تحديد أعداد الناخبين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم، تمهيداً لاعتماد السجل النهائي للناخبين المؤهلين للتصويت.
وشملت العملية استبعاد أسماء غير المستلمين من قوائم الناخبين، في خطوة تنظيمية تهدف إلى حصر السجل الانتخابي بالمواطنين المؤهلين فعلياً للمشاركة في يوم الاقتراع، ما يُعزز دقة البيانات ويُقلّص فرص التلاعب أو التكرار.
وأوضحت المفوضية أن هذه الخطوة تُعد من المحطات الأساسية في مسار التحضير للعملية الانتخابية، مشددة على التزامها بإرساء معايير النزاهة والشفافية والكفاءة في كافة مراحل العملية، بما يضمن انعكاس الإرادة الحقيقية للناخبين.