موسكو (زمان التركية)ــ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تدعم الاتفاقيات المتعلقة بعودة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات إلى الدولة السورية.

وقالت زاخاروفا أيضا إن على الأطراف أن تتعاون وأن تكون مستعدة لبعض التنازلات.

وفي تصريح لشبكة رووداو حول الوضع الحالي في سوريا وموقف روسيا من التغييرات في ذلك البلد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “لقد طالبنا دائماً باحترام وحدة وسيادة سوريا، وهذا جزء من مبادئنا”.

وتقول زاخاروفا: “نريد أن يقرر السوريون مصير البلاد من خلال حوار وطني واسع وخالٍ من التدخل الخارجي”.

“وأعتقد أن نتيجة ذلك الاتفاق بين المسؤولين السوريين وقيادة قوات سوريا الديمقراطية تشكل خطوة مهمة نحو بناء وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها”.

وفيما يتعلق بالوضع في تركيا والتطورات الأخيرة في هذا البلد، قالت زاخاروفا: “الجمهورية التركية هي جارتنا وشريكتنا المهمة، وبالتالي فإن ما يحدث هناك مهم بالنسبة لنا”.

أضافت “نحن نعتقد أن هذه مسألة تتعلق بسيادة البلاد ونحترم حق أنقرة في اتخاذ قرار مستقل بشأن الطريقة التي تريد بها حل قضاياها الداخلية”.

وقالت زاخاروفا في بيان إن “موقف روسيا لم يتغير وهذا يتوافق مع مبادئنا لبناء العلاقات الثنائية”.

“نأمل أن يعمل المسؤولون الأتراك على حل قضية الجالية الكردية التي تعد سبباً لعدم الاستقرار الأمني ​​داخل تركيا وخارجها”.

Tags: روسياشرق الفراتقوات سوريا الديمقراطية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: روسيا شرق الفرات قوات سوريا الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث

اندلعت حرائق غابات جديدة على ساحل تركيا المتوسطي، الجمعة، حيث أعلنت الحكومة محافظتين غربيتين في البلاد مناطق كوارث، مع ارتفاع إجمالي ضحايا الحرائق هذا العام إلى 13. اعلان

أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد في السماء بالقرب من مباني سكنية شاهقة في أنطاليا، حيث يتوافد الزوار المحليون والأجانب خلال أشهر الصيف.

وأفادت وسائل إعلام تركية أنه تم إخلاء المنازل في وسط المدينة ومنطقة أكسو النائية مع امتداد الحريق، كما أدى انتشار النيران إلى إغلاق طريق ساحلي رئيسي.

هرع السكان المحليون، حاملين خراطيم المياه والدلاء، لمساعدة رجال الإطفاء، بينما كانت طائرات الهليكوبتر والطائرات التي تُلقي المياه تُكافح النيران. كما استُخدمت مدافع المياه التابعة للشرطة وشاحنات المياه التابعة للبلدية في جهود مكافحة الحرائق.

استعادة السيطرة

صرح محافظ أنطاليا، خلوصي شاهين، بأن الحرائق تحت السيطرة باستثناء حريق واحد في أكسو، الذي "يُظهر ميلًا للنمو"، وآخر في غازي باشا، شرق مانافغات.

وقال: "كانت الحرائق مقلقة وخطيرة حقًا، لأنها اندلعت في مراكز المدن، بين المنازل". وأضاف: "أخلينا بعض منازلنا ولم تُسجل وفيات أو إصابات".

بلغت درجات الحرارة في مدينة أنطاليا 46.1 درجة مئوية، وهي الأعلى لهذا الشهر منذ بدء تسجيلها عام 1930.

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، الجمعة، أن محافظتي إزمير وبيله جك أُعلنتا "مناطق كوارث تؤثر على الحياة العامة"، وهي درجة أقل من أخطر مستوى للطوارئ.

عمليات إجلاء واسعة النطاق

وأضاف يرلي كايا أنه بين 27 يونيو/ حزيران ويوم الخميس، تم إجلاء سكان من 120 حيًا في جميع أنحاء البلاد، وأن أكثر من 12 ألف عامل تابعين للوزارة، من بينهم رجال شرطة وموظفو إنقاذ، كافحوا الحرائق.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الوزير إن 311 منزلًا دُمرت أو تضررت بشدة خلال الحرائق التي استمرت شهرًا، وتم إنشاء 85 وحدة سكنية مؤقتة في ثلاث محافظات غربية لمن شردوا.

وفي حديثه بعد صلاة الجمعة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا "تواجه كارثة كبيرة حقًا". وأضاف أن 25 ألف فرد يكافحون الحرائق في جميع أنحاء البلاد، بمساعدة 27 طائرة و105 مروحيات و6000 مركبة برية.

شهر من اندلاع الحرائق

تواجه تركيا اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق منذ أواخر يونيو/ حزيران. لقي ثلاثة عشر شخصًا حتفهم، من بينهم عشرة من متطوعين الإنقاذ وعمال الغابات الذين لقوا حتفهم يوم الأربعاء في حريق اندلع في إسكيشهير، غرب تركيا. وشُيِّعت جنازات الضحايا يوم الخميس.

وتفاقمت درجات الحرارة التي تجاوزت المعدلات الموسمية بسبب الرياح القوية والجفاف، مما أدى إلى اندلاع عشرات حرائق الغابات.

وشرق أنطاليا، اندلعت حرائق في أضنة ومرسين يوم الجمعة. وفي أماكن أخرى من البلاد، واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة منذ عدة أيام في إسكي شهير وكارابوك المجاورة.

الحرائق تتوسّع في ألبانيا وقبرص

شهدت موجة الحر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مشاركة ألف رجل إطفاء وجندي في مكافحة النيران في ألبانيا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية.

وفي مدينة إلباسان الألبانية، يكافح رجال الإطفاء حريقًا استمر أسبوعًا في غابات الجبال الوسطى في البلاد. كما اندلعت حرائق بالقرب من الحدود الجنوبية مع اليونان.

في أعقاب إحدى أسوأ حرائق الغابات التي شهدتها قبرص في تاريخها الحديث، لم يخفِ على المسؤولين القبارصة أن تغير المناخ ربما كان عاملاً مساهماً رئيسياً في سرعة انتشار النيران وضراوتها.

أشار كل من المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس ورئيس الإطفاء نيكوس لونغينوس إلى الظروف القاحلة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية وهبوب رياح عاتية سرعان ما أربكت فرق الإطفاء.

حتى 14 طائرة إطفاء لم تتمكن من إخماد جبهات النيران المتعددة سريعة الانتشار بالسرعة الكافية.

تشهد قبرص عامها الثالث من قلة الأمطار الشتوية التي تعتمد عليها في توفير مياه الشرب والأغراض الزراعية، حتى مع قيام الحكومة بتسريع مشاريع تحلية المياه.

أسفر الحريق الذي انتشر بسرعة فائقة عن مقتل شخصين، وإجبار 16 منطقة سكنية على إخلاء، وحرق عشرات المنازل، وتدمير العديد من البساتين والمزارع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • موعد عودة الكهرباء في الجيزة بعد قطعها عن 5 مناطق
  • تركيا تسجل درجة حرارة قياسية وحرائق غابات باليونان
  • حريق غابات كبير في تركيا مع ارتفاع درجات الحرارة
  • تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد
  • تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
  • تركيا تتحدث عن تحركات مريبة داخل سوريا
  • حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
  • تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا
  • عاجل | بيان سوري أميركي فرنسي: توافقنا على عقد مشاورات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن
  • استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ