هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

روسيا: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا تؤثر سلبا على العمليات العالميةوزير فرنسي يدعو شركات باريس إلى وقف استثماراتها فورا بأمريكاالسودان.

. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرةالرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكاتعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة

تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".

وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".

ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.

ولم يصدر أي رد فوري من باريس.

وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.

وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو فرنسا يوم الأربعاء فرنسا مطار في باريس في مهمة رسمي أوكرانيا ماريا زاخاروفا صحفيين سفيرها في موسكو المزيد

إقرأ أيضاً:

سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات

شهدت العاصمة الروسية موسكو هجومًا بطائرات مسيّرة أطلقتهما أوكرانيا، ما دفع سلطات الطيران المدني الروسية إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، إلى جانب مطار كالوجا الإقليمي، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات المدنية والمجتمع 

بحسب ما أورده عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته في “تيليغرام”، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط تسع طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة بحلول الساعة 04:00 صباحاً، وألحق بعضها أضرارًا جسدية بسيطة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة مباشرة داخل المدينة 

. إلا أنّ حطامًا سقط في منشأة “مخبز آزوت” الكيميائي بمحافظة توﻻ، مما أدّى إلى نشوب حريق وإصابة شخصين، في حين تم اسقاط سبع طائرات أخرى في سماء محافظة كالوجا المجاورة 

الهجوم يأتي ضمن ما يُعرف بـ"عملية شبكة العنكبوت" (Operation Spiderweb)، التي شنّتها القيادة العسكرية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفةً عدة أهداف داخل روسيا، خاصة الطائرات الاستراتيجية ذات القدرات النووية في بعض القواعد الجوية 
 

وأكدت مصادر روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 61 مسيّرة أوكرانية عبر مناطق متعددة تشمل بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وموسكو وشبه جزيرة القرم 

أعلنت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية “روسافياتسيا” على صفحتها في “تيليغرام” تعليق الرحلات في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وكالوجا حتى إشعار آخر 

ولم تُعلن شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها رسميًا إلى موسكو إثر هذا الحدث، بخلاف ما حدث في هجمات سابقة منذ مايو، والتي تسببت بإلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإعاقة خطط سفر نحو 60 ألف راكب .

في المقابل، دفعت موسكو بتشكيلة من الإجراءات الأمنية، شملت تعزيز الحادثات الجوية والدفاعات الجوية في موسكو وضواحيها، علاوة على تعزيز انتشار عناصر الطوارئ للتعامل مع الحطام وتخفيف وطأة الخسائر المحتملة . 

ولم تعلق كييف رسميًا على مسؤوليتها مباشرة، لكنّ مصادر غربية أكدت أن أوكرانيا استهدفت، ضمن هذه الحملة، مواقع ومنشآت داخل روسيا بقصد إظهار قدرة الرد على القصف الروسي المتكرر على أراضيها 

ولم يكن الهجوم الأخير معزولًا، بل جزء من تصعيد متبادل يشير إلى تحول تكتيكي في استخدام الطيران المسيّر بوصفه أداة ضغط في حرب دون أطراف، يعكس تقاطع الاستراتيجية مع السياسة. بالنسبة لموسكو، فإن تأمين أجواء العاصمة وإظهار حصانة دفاعاتها بات أولوية لوجستية وسياسية، خصوصًا في ظل الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية المرتقبة. 

أما كييف، فتستخدم الطائرات المسيّرة لتوجيه رسالة تُفاد خاصّة: أنها ليست عرضة فقط للدفاع، وإنما قادرة على الانتقال إلى ضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك أهداف استراتيجية إن لزم.

ومع تواصل القتال واستمرار تبادل الهجمات، يبدو أن الطائرات المسيّرة ستُشكل أداة رئيسية في الحرب اليومية بين موسكو وكييف، ما يضع ضغطًا على الحوامل المدنية والعسكرية على حد سواء. 

وتشير المعادلة الراهنة إلى أن التجاوب الروسي سواء بإغلاق مؤقت للمطارات أو تعزيز الدفاعات الأرضية سيظل سمة ملازمة لهذه المرحلة المتصاعدة من الصراع. وفي حال تكرار الهجمات، فإن تكرار عمليات الإغلاق أو حتى الإعلان عن ممرات طيران بديلة قد يصبح أمرًا اعتياديًا في المستقبل القريب.

وباتت سلامة حركة الطيران المدني واستقرار جداول الرحلات تحديًا جديدًا يُعقّد الصورة الأمنية الشاملة في موسكو، ويتطلب تنسيقًا أكبر بين الدفاع المدني ومشغلي المطارات، وربما أيضاً التداعيات السياسية على المستوى الدولي أمام شركاء روسيا التجاريين والسياحيين.

طباعة شارك موسكو العاصمة الروسية طائرات مسيّرة أوكرانيا الطيران المدني الروسية مطار كالوجا

مقالات مشابهة

  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يُهاجم السفير الأمريكي لهذا السبب
  • هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
  • الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
  • الخارجية الإسبانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران