عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، الكونغو: فيضانات كينشاسا تودي بحياة 33 شخصًا على الأقل وتشرد المئات وسط أضرار واسعة.

مقتل 22 شخصا على الأقل جراء فيضانات في عاصمة الكونغو الديمقراطيةالكونغو الديمقراطية تعتزم تمديد حظر تصدير الكوبالت

ووفقا للتقرير، أسفرت الفيضانات العارمة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وتشريد مئات آخرين.

 جاءت الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضان نهر ندجيلي، ما ألحق أضرارا كبيرة بالمنازل والبنية التحتية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكونغو فيضانات أمطار غزيرة الكونغو الديمقراطية أضرار واسعة على الأقل

إقرأ أيضاً:

مسعد بولس: السلام في الكونغو مسار طويل لا يُدار بمفتاح

قال مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، إن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا "أصبح في المتناول"، رغم التعثرات والتأجيلات التي شهدتها المفاوضات خلال الأشهر الماضية.

وفي مقابلة مع موقع أفريكا ريبورت، شدد بولس على أن "السلام ليس مفتاحا يُدار بين لحظة وأخرى، بل هو عملية متدرجة"، مؤكدا أن الاتفاق الموقّع في 27 يونيو/حزيران الماضي يمثل "خطوة تاريخية"، لكنه يحتاج إلى آليات تنفيذية متكاملة حتى يترسخ على الأرض.

تعثرات وتباينات

ورغم إعلان ترامب في أكثر من مناسبة أنه "أنهى النزاع بين الكونغو ورواندا"، فإن الواقع الميداني لا يزال معقدا. فقد رفضت كينشاسا التوقيع على الشق الاقتصادي من الاتفاق الإقليمي الذي رعته واشنطن، احتجاجا على استمرار وجود قوات رواندية داخل أراضيها، وفق ما أوضح بولس في حديثه للموقع.

وأضاف أن "ما يهم هو استكمال صياغة النص النهائي، وسيتم التوقيع عليه في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن لدى الكونغو "مخاوف مشروعة" تتعلق بآليات التنفيذ وضمانات التطبيق.

وحول مطلب كيغالي المتعلق بتحييد قوات "الديمقراطية لتحرير رواندا"، أوضح بولس أن الأمر مدرج ضمن "آلية التعاون الأمني المشتركة" التي أطلقتها الولايات المتحدة مؤخرا، وتمتد مرحلتها الأولى حتى نهاية العام الجاري.

وأكد أن العقوبات تبقى "أداة احتياطية" يمكن اللجوء إليها إذا تعثرت العملية، لكنه أعرب عن أمله في أن تسير المفاوضات بسلاسة دون الحاجة إليها.

الرئيس الرواندي بول كاغامي (يمين) مع المستشار الأميركي مسعد بولس (الرئاسة الرواندية)

دور أميركي متواصل

كما شدد بولس على أن واشنطن ستواصل دورها كوسيط رئيسي، موضحا أن الاتفاق "فريد من نوعه" لأنه يتضمن لجانا متعددة، من بينها لجنة إنسانية وآلية أمنية وأخرى اقتصادية، بما يضمن شمولية التنفيذ.

إعلان

وأشار إلى أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت عقوبات على أفراد وجماعات متورطة في التعدين غير المشروع، وعلى حركة "إم 23″، مؤكدا أن "الأدوات الأميركية متاحة ويمكن تفعيلها في أي وقت".

البعد الاقتصادي

إلى جانب المسار السياسي والأمني، كشف بولس أن واشنطن تعمل على بلورة "شراكة اقتصادية إستراتيجية" مع الكونغو الديمقراطية، مع بحث مجالات تعاون مع رواندا ودول أخرى في المنطقة.

وأوضح أن شركات أميركية ودولية "مستعدة لاستثمار مليارات الدولارات" في الكونغو، ليس فقط في قطاع التعدين، بل أيضا في مشاريع البنية التحتية، مشيرا إلى دعم واشنطن لممر "لوبيتو" وخطط إعادة تأهيل السكك الحديدية.

واشنطن وسيط دائم

رغم أن الطريق إلى السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا لا يزال مليئا بالعقبات، فإن بولس يرى أن "العملية تسير بخطوات ثابتة"، وأن الدعم الأميركي سيبقى حاضرا لضمان تنفيذ الاتفاقات.

وكما نقل موقع أفريكا ريبورت، فإن مستشار ترامب يراهن على أن الجمع بين الضمانات الأمنية والاستثمارات الاقتصادية قد يشكل مدخلا لترسيخ الاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يعزي رئيسة المكسيك في ضحايا الفيضانات
  • مبعوث أممي: هناك أمل حقيقي لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • سياسي أنصار الله: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
  • 64 قتيلًا على الأقل و65 مفقودا في فيضانات بالمكسيك
  • «رجال يد الأهلي» يواجه شبيبة كينشاسا الكونغولي ببطولة إفريقيا
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • مسعد بولس: السلام في الكونغو مسار طويل لا يُدار بمفتاح
  • نائب رئيس الوزراء في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • موعد مباراة المغرب ضد الكونغو الديمقراطية والتشكيلة والقنوات الناقلة
  • فيضانات المكسيك تودي بحياة 27 شخصًا وتدمّر آلاف المنازل