أمين بودشار يتحدث عن بداياته: تركت الهندسة لأجل الفن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف المايسترو المغربي أمين بودشار الكثير عن تفاصيل حياته ، وبدايته الفنية، وخلال حديثه مع منى الشاذلي قبيل الحفل الذي أقيم بقيادته على مسرح سمارت بالعلمين الجديدة ، أكد "بودشار" أنه كان يعمل مهندساً وبدأ رحلته الموسيقية من باريس حيث إنه يقيم فيها منذ 16 عاماً،
وأضاف أنه عاشق للموسيقى ودرسها بالتوازي مع الهندسة، وفي العام الماضي قرر أن يبتعد عن الهندسة ويبدأ مشواره الفني.
وتابع: "قررت أوقف هندسة وعملت حفلة موسيقية صغيرة في باريس كجلسة عائلية مع الفرقة الموسيقية، والفكرة هي الجمهور هو المغني ولقيت نجاح، وبعدها فكرت مع فريق العمل لنطورها، وبعدين عملناها بالمغرب وزادت وكبرت في المغرب وأتمنى تكبر في مصر اليوم".
وأشار أمين بودشار إلى أن الموسيقى بالنسبة له هي لغة تواصل وإحساس قبل أن تكون كلام وغناء وقواعد، مضيفاً: "ده اللي حابين نوصله للناس إن الشرط الوحيد أن تكون بتحب الموسيقى مش لازم يكون صوتك حلو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المايسترو المغربي أمين بودشار بودشار
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تحيي أمسية الموسيقى الخليجية والعربية
دبي (الاتحاد)
في تكريم فني للإرث الموسيقي الخليجي والعربي، وضمن جهودها المتواصلة في تعزيز المشهد الفني والثقافي في الدولة، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، أمسية موسيقية استثنائية تقدمها فرقة الإمارات الموسيقية، وذلك يوم السبت الموافق 5 يوليو 2025، في تمام الساعة الثامنة مساءً، على خشبة المسرح الرئيسي.
وتضم الأمسية، كوكبة من ألمع النجوم في المشهد الفني الإماراتي والعربي، حيث يتشارك المسرح كل من: الفنان أحمد الرضوان، وسيف العلي، وجاسم محمد، بقيادة المايسترو أحمد طه.
ويتضمن برنامج الحفل أربع وصلات موسيقية، تجمع بين الطرب الخليجي الأصيل والموسيقى العربية الكلاسيكية، في توليفة فنية تحتفي بجماليات النغم وروح التراث، حيث يقدم الفنانون مجموعة من الأغاني والمقطوعات التي تعكس عمق الإرث الموسيقي في المنطقة، وتبرز التنوع الثقافي الغني الذي يميزها، مما يمنح الجمهور تجربة سمعية راقية تمتزج فيها الأصالة بالإبداع المعاصر. وتتنوع هذه الأعمال بين المقطوعات الموسيقية، والأغاني التي تحمل توقيع نخبة من الشعراء والملحنين الذين كان لهم حضور بارز وبصمة مميزة في مسيرة الأغنية الخليجية والعربية، مما يضفي على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يمتد بين الماضي والحاضر.
وتعكس هذه الأمسية، التزام مكتبة محمد بن راشد، المستمر بتعزيز المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، حيث تواصل المؤسسة دورها الريادي في تقديم فعاليات ثقافية متنوعة تهدف للحفاظ على التراث الموسيقي والثقافي، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة بصورة معاصرة تواكب روح العصر دون أن تفقد أصالتها وعبقها التراثي.