تدشين توزيع 3 آلاف كيس اسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بمأرب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمانيون/ مأرب دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة مأرب اليوم، توزيع ثلاثة آلاف كيس اسمنت “المرحلة السابعة” لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في عدة مديريات بالمحافظة.
وخلال التدشين، أوضح وكيل المحافظة سعيد بحيبح أن هذا الدعم يأتي في إطار تعزيز جهود التنمية المجتمعية وتلبية احتياجات المشاريع الخدمية، بما يسهم في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المحافظة.
بدورهم أشاد مدير مديرية العبدية أحمد الثابتي، ونائب مسؤول التعبئة العامة بالمربع الجنوبي محمد البريهي بجهود وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في دعم وإنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف القطاعات، والذي يسهم في تحفيز المجتمع المحلي على تبني وتنفيذ مشاريع خدمية تلبي جزءًا من متطلباتهم الضرورية.
فيما أوضح مدير إدارة المساهمات للمبادرات المجتمعية بوحدة التدخلات زكريا المهدي ومسؤول المتابعة بالوحدة فهد ثوابة، أن هذا الدعم يستهدف المبادرات المجتمعية بقطاعي الطرق والحواجز المائية، بمديريات الجوبة والعبدية ورحبة وماهلية ومجزر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم التدخلات الأمريكية بعد تقارير عن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
تصاعدت حدة التوتر بين كاراكاس وواشنطن بعد تقارير إعلامية أفادت بأن قوات أمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية.
ووفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، فقد تمت مصادرة السفينة دون الكشف عن اسمها أو الموقع الدقيق لعملية الاحتجاز، فيما امتنعت السلطات الأميركية والفنزويلية عن التعليق.
من جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بتصعيد “تدخلها غير القانوني”، داعيًا الفنزويليين إلى البقاء “يقظين ومنتجين ومستعدين للدفاع عن البلاد في مواجهة الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر”.
وتشير تقديرات خبراء في قطاع الطاقة إلى أن الخطوة الأميركية قد تؤثر على قدرة فنزويلا في تسويق نفطها الذي يتجه معظمه إلى الصين عبر وسطاء وبأسعار مخفضة، وسط توقعات بتردد شركات شحن أخرى في التعامل مع كاراكاس خشية التعرض للعقوبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على مادورو، متهمة حكومته بإدارة شبكات تهريب مخدرات.
كما سبق للبنتاغون تنفيذ عمليات ضد سفن يُشتبه بتورطها في التهريب قرب سواحل فنزويلا وكولومبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، في حين ألمح ترامب سابقًا إلى إمكانية تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.
وتتهم حكومة مادورو واشنطن بمحاولة السيطرة على الاحتياطي النفطي الضخم للبلاد، وقد دفع ذلك كاراكاس خلال الأشهر الماضية إلى تعزيز وجودها العسكري على الحدود ومع السواحل، فضلًا عن دعوات لتشكيل كتائب شعبية لمواجهة ما تصفه بـ“التهديدات الأميركية”.
وتتحكم شركة النفط الوطنية PDVSA بالقطاع النفطي في فنزويلا، وتعمل ضمن شراكات مع شركات دولية من بينها “شيفرون” الأميركية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأميركية يسمح لها بتسديد مستحقات الدولة عبر حصص من الإنتاج.