يفتتح المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، معرض الكاتبة والفنانة التشكيلية سناء البيسي بقاعة جاليرى بيكاسو إيست تحت عنوان "لوحة الطواف" الساعة 6م يوم السبت 19 ابريل 2025 ويستمر حتى 8 من مايو 2025.

ويقام المعرض بفيلا 39 النرجس بشارع التسعين الجنوبى بالتجمع الخامس, القاهرة الجديدة.

 أعمال سناء البيسى الفنية بقاعة بيكاسو إيست بالتجمع الخامس


نالت الكاتبة الصحفية والأديبة سناء البيسى العديد من الجوائز منها جائزة الاستحقاق من مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون بإجماع مجلس الأمناء، حيث أثرت الحياة الثقافية المصرية بالعديد من المقالات الصحفية فى الفن التشكيلى والأدب والسينما والموسيقى وعن شخصيات وأماكن، وحكايات من زمان.

 

كما نالت جائزة “إنجاز العمر” خلال مهرجان الأفضل العاشر الذى أقامه موقع “وشوشة” احتفاء بمسيرتها الممتدة لأكثر من خمسة عقود نجحت خلالها فى أن تكون نموذجا فريدا فى الصحافة المصرية العربية.


والكاتبة سناء البيسي إحدى أكبر أساتذة الصحافة في مصر، وهى حاصلة على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة 1958 تتلمذت على يد عملاقى الصحافة علي أمين ومصطفى أمين، وهى زوجة منير كنعان أحد رواد الحركة الفنية المعاصرة فى مصر، وتولت مناصب كثيرة في تاريخها العملي وتم عمل دراسات للدكتوراه عنها باللغة الإسبانية بعنوان "الأديبة المصرية التى تعد ظاهرة فى الصحافة المصرية والعربية" وباللغة الفرنسية بعنوان "الأسلوب الأدبى المتفرد للكاتبة سناء البيسى".

وللكاتبة سناء البيسى عدة مؤلفات منها "فى الهواء الطلق" و"أموت وأفهم" و"الكلام الساكت" و"مصر يا ولاد" و"سيرة الحبايب" و"الحرف الشريف" و"دندنة" و"عالم اليقين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة سناء البيسى المزيد

إقرأ أيضاً:

روشتة التصدى للشائعات

الحديث المثار عن تغليظ العقوبات على مروجى الشائعات وتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة حول هذا الموضوع أثار قلقا لدى ولدى أغلب الصحفيين ومبعث القلق أنها أتت بعد تشكيل لجنة لتطوير الاعلام والتى عقدت سلسلة اجتماعات وانتهت مثلما حدث مع الحوار الوطنى الذى اختفى ايضا من الساحة. 
والقلق أيضا من أن تكون الحرب ضد الشائعات خطوة جديدة لتقييد حرية الرأى والتعبير وحرية الإعلام والصحافة.. فقد تم فرض قيود مازالت موجودة حتى الآن تحت ذريعة الحرب على الإرهاب وهى المعركة التى انتصرت الدولة فيها، وساندها الإعلام الرسمي وغير الرسمى فيها، ووقف الصحفيون على قلب رجل واحد خلف الدولة فى هذه الحرب.
والحرب على الإرهاب انتهت ولكن بقيت القيود المفروضة على حرية الصحافة والاعلام وكنا نأمل أن تبادر الحكومة إلى إلغاء هذه القيود وكسر حالة الصوت الواحد فى الصحافة والإعلام وكسر الممارسات الاحتكارية الإعلامية التى نعيشها بإفساح المجال العام لتعدد الأصوات واطلاق حرية الصحافة والإعلام فى الرقابة والمحاسبة وممارسة حق النقد حتى ولو كان قاسيا.
وتأتى تصريحات رئيس الحكومة المثيرة للقلق فى احتفال العالم بيومين مهمين هما اليوم العالمى لمكافحة الفساد فى 9 ديسمبر وتلاه اليوم العالمى لحقوق الانسان يوم 10 ديسمبر من كل عام وهذان اليومان أتيا خلف بعضهما لأن أعمال حقوق الانسان وتمكين الناس من ممارسة حقوقهم بكل سهولة ويسر يقلل من خطر الفساد ويساعد على سرعة القضاء عليه.
وكل الأدبيات والدراسات والأبحاث والقرارات الأممية الصادرة حول مكافحة الفساد تؤكد أن الفساد يترعرع ويتمكن من مفصل أي دولة فى غياب الاعلام الحر بجميع انواعه واشكاله وان الفاسدين يعملون على اخراس الصحافة الحرة بحجج منها التطوير ومحاربة الشائعات والسيطرة عليها واحتكارها من اجل ممارسة أعمالهم بدون محاسبة ومراقبة لذا اعتبرت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الاعلام شريكا أساسيا فى محاربته والحكومة المصرية تعلم هذا جيدا.
والتصدى للشائعات ليس بتغليظ العقوبات وتكوين مراصد لرصدها أو مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لكن بإطلاق حرية تداول المعلومات وفق قانون ديمقراطى تكون فيه العلنية هى الأساس والسرية هى الاستثناء وأن تكون جميع وثائق وتقارير الحكومة والأجهزة التابعة لها ومنها أجهزة الرقابة مطروحة على الرأى العام وان يتم الغاء اى قوانين تحصن أشخاصا محددين من المحاسبة والنقد، وان يكون هناك قانون واضح لمنع تضارب المصالح يسرى على جميع المسئولين بلا استثناء ووقف توريث الوظائف واعتماد مبدأ الكفاءة فى التعيين فى جميع الوظائف مهما كانت. 
التصدى للشائعات لا يأتي إلا بتطبيق مبادئ النزاهة والشفافية والحكم الرشيد وهي مبادئ ملزمة لأى دولة إن أرادت أن تجذب مزيدا من الاستثمارات لديها، أى المصالح الاقتصادية تقتضى الالتزام بهذه المعايير.
التصدى للشائعات يلزم الحكومة بالقضاء على البطالة وأن تلزم الجميع بأداء أعمالهم لأن الشائعات تنتشر فى المجتمعات التى لا تعمل ولا تنتج فالعمل والأجر المناسب سلاحان مهمان فى وأد الشائعات حتى لو كانت صادرة لقياس الرأى العام.
روشتة التصدى للشائعات واضحة وجلية ولا تحتاج إلى كل هذه التكاليف والعقوبات واللجان ولكنها تحتاج الي كلمة واحدة وهى «الحرية».

مقالات مشابهة

  • روشتة التصدى للشائعات
  • الصحافة الصفراء
  • الأمن يكثف تحرياته لكشف حقيقة تحـ.ـرش عامل بـ طلاب Kg2 في مدرسة شهيرة بالتجمع
  • القومي للمرأة يكرم الكاتبة الكبيرة سناء البيسي تقديرًا لدورها في تغيير وعي المجتمع
  • محاكمة 3 طالبات متهمات بالتعدي على زميلتهن داخل مدرسة بالتجمع.. اليوم
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • بدء محاكمة 3 طالبات متهمات بالتعدي على الطالبة «كارما»
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمات بالتعدي على الطالبة «كارما»
  • الدورة الـ14 لـ مهرجان همسة تحمل أسم مصطفى فهمي تقديرًا لمسيرته الفنية
  • الملكة كاميلا تدعم الكاتبة الراحلة جيلي كوبر من كواليس مسلسل "Rivals"