منها 5 دول عربية.. مصدر يكشف لـCNN عودة عمل الوكالة الأمريكية للتنمية بعدد من العقود في دول
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
(CNN)-- تراجعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن قرارها، الثلاثاء، وأعادت العمل بالعديد من عقود المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لبرنامج الغذاء العالمي بعد إلغائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN.
ويأتي هذا التراجع بعد أن حذر برنامج الغذاء العالمي، الاثنين، من أن التخفيضات قد "تُعد بمثابة حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون جوعًا شديدًا ومجاعة"، وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها تلقت إشعارًا من إدارة ترامب "يشير إلى إنهاء تمويل المساعدات الغذائية الطارئة في 14 دولة".
ووفقًا للمصدر المطلع، أعادت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمويلها لبرامج برنامج الغذاء العالمي في لبنان وسوريا والعراق والأردن والإكوادور والصومال.
وطلب جيريمي لوين، المسؤول الكبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التابع لوزارة كفاءة الحكومة، في رسالة بريد إلكتروني، الثلاثاء، إلغاء عمليات إنهاء العقود، وأضاف المصدر أنه تم أيضًا استعادة أربعة عقود تدعم عمل المنظمة الدولية للهجرة في منطقة المحيط الهادئ.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها الوكالة، التي أفرغتها وزارة كفاءة الحكومة، عن مسارها بعد إنهاء عقد لتقديم مساعدات منقذة للحياة. وقد أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، إلى هذا التراجع الأخير، الذي أوردته رويترز لأول مرة، في إحاطة إعلامية بالوزارة.
وقالت بروس: "كانت هناك بعض البرامج التي تم تقليصها في دول أخرى، ولم يكن من المفترض تقليصها، وقد تم إلغاؤها وإعادة تطبيقها"، دون تقديم تفاصيل عن البرامج التي تم إعادتها، مضيفة أن الولايات المتحدة "لم تتراجع عن التزاماتها بتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة".
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض المساعدات الإنسانية دونالد ترامب الوکالة الأمریکیة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
تحركات محدودة في عقود الأسهم الأمريكية مع تأجيل ترمب قرار قصف إيران
خفّضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التداولات الآسيوية، من وتيرة تراجعها بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى إسرائيل في شن ضربات ضد إيران.
وانخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3% مقارنة بإغلاق الأربعاء، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، حين أُغلقت الأسواق الأميركية بسبب عطلة "جونتينث". في المقابل، تحركت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا ضمن نطاقات ضيقة.
ورغم أن بيان البيت الأبيض وفّر بعض الوضوح على المدى القصير للمتداولين، إلا أن التصريحات لم تُبدّد حالة عدم اليقين الأوسع المتعلقة باحتمال تدخل أميركي، ومخاطر تجدّد التضخم المدفوع بارتفاع أسعار الطاقة.
وقال نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في "ساكسو يو كيه": "إذا نفذت الولايات المتحدة ضربة، فسوف نشهد رد فعل عنيفاً فورياً. لا أحد سيغامر بصفقات شراء طويلة الأجل حينها".
النفط يتراجع والدولار يضعف والين يتعزز
انخفض خام "برنت" بنحو 2% يوم الجمعة، ما قلّص المكاسب التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. كما استقرت عوائد سندات الخزانة، بينما ضعف الدولار. في المقابل، ارتفع الين إلى نحو 145 مقابل الدولار.
وتحوّل مزاج المتداولين إلى مزيد من الحذر بعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" أشار إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت الأسواق قد دخلت في حالة ترقب بالفعل بعد أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو لهذا العام، وتوقّع تضخماً أعلى.
واصلت إسرائيل قصف مزيد من المواقع النووية الإيرانية يوم الخميس، معتبرة أن الهجمات قد تؤدي إلى إسقاط القيادة الإيرانية، في وقت ينتظر فيه الطرفان قرار ترمب بشأن الانضمام إلى الهجوم.