500 مقاتل من قسد يغادرون حلب باتجاه شرق الفرات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن الرتل الثاني من مقاتلي ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خرج من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة باتجاه مناطق سيطرة الأخيرة شرق الفرات.
ويمهد الانسحاب -الذي يأتي ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العاشر من مارس/آذار الماضي- لإعادة دمج الحيين في هيكلية الحكومة السورية.
ونقل مراسل الجزيرة، عن مصادر أمنية، أن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين خرجوا من الحيين في الدفعة الثانية بلغ 500 مقاتل، كما أكد المصدر أن بنود الاتفاق الأخرى، المتعلقة بدخول مؤسسات الحكومة السورية ودوائرها العاملة تحت مظلتي وزراتي، الداخلية والدفاع، ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة.
وفي الرابع من أبريل/نيسان الجاري، خرجت دفعة أولى من مقاتلي "قسد" من محافظة حلب، التي أعلنت أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
إعلانوفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يُشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر والكونجو الديمقراطية
أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، بالعلاقات الثنائية بين مصر والكونجو الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشئون الفرنكوفونية الكونجولية "تيريز فاجنر"، على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي، المنعقد في بروكسل.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لتطوير العلاقات في مختلف القطاعات والمجالات، وذلك من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأبرز اعتزام إنشاء جناح مصري متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام، وتجهيزه بالمعدات الطبية وغرف العمليات، وتدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونجولية.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث رحب وزير الخارجية بتوقيع الكونجو الديمقراطية ورواندا على إعلان المبادئ بواشنطن، في 25 أبريل الماضي، مؤكداً دعم مصر لكافة جهود الوساطة القائمة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنزع فتيل التوتر.
وأعرب عن الاستعداد لتقديم الدعم في أية ترتيبات مقبلة من شأنها إعادة الثقة بين البلدين وتحقيق السلام والتنمية.
كما أكد وزير الخارجية دعم مصر للتنمية في دول حوض النيل، منوها إلى تدشين آلية مصرية لتمويل مشروعات البنية التحتية بمبلغ 100 مليون دولار في دول حوض النيل الجنوبي.
وشدد على تمسك مصر بإعمال القانون الدولي في حوكمة نهر النيل لاسيما مبادئ عدم الإضرار والإخطار المسبق والتوافق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: بناء قدرات الدول ومؤسساتها يتطلب جهودًا مشتركة لتحقيق السلام المستدام
وزير الخارجية: نتطلع للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع ألمانيا اقتصاديًا وسياسيًا