الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
عقب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة ، مساء اليوم الاربعاء 9 أبريل 2025 ، على تصريحات أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي حول دولة الإمارات العربية المتحدة.
نص بيان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية
تعقيباً على تصريحات المدعو مصطفى البرغوثي، التي اساء فيها للشعب الإماراتي الشقيق وقيادته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن هذه التصريحات لا تمثل موقف دولة فلسطين وشعبها، وأننا لن نسمح بالمساس برموز أية دولة عربية شقيقة أو صديقة او قياداتها.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يكن كل الاحترام والتقدير للشعوب العربية الشقيقة، ولا يسمح بتجاوز الخطوط الحمر التي تمثلها هذه التصريحات المدانة المسيئة للشعب الاماراتي، والتي لا تمثل قيم واخلاق قيادة وشعب فلسطين، معبراً عن رفضنا وبشكل مطلق لأية تصريحات مرتهنة لأجندات لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: في لقاء مؤثر.. الخطيب يعزي عائلات شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ويؤكد مواصلة العمل القانوني "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة زامير وبار في غزة: نوسّع نطاق الهجوم ما لَم تطلق حماس الرهائن ألمانيا تعلن إجلاء عدد من مواطنيها وأفراد عائلاتهم من غزة ملك الأردن : أكبر معدل للأطفال مبتوري الأطراف عالميا في غزة محدث: مباحثات مصرية أردنية بشأن جهود التهدئة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي