حمدان بن محمد: دولة الإمارات حريصة على المساهمة في النهوض بمسيرة الرياضة العالمية عبر شراكات حقيقية مُثمرة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على المساهمة بدور ملموس في النهوض بمسيرة الرياضة العالمية عبر شراكات حقيقية مثمرة تدعم مختلف الرياضات، لاسيما في إطارها الدولي، ترسيخاً للدور الرائد للإمارات في شتى المحافل والقطاعات الحيوية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه مع چاي شاه، رئيس المجلس الدولي للكريكيت، في مدينة مومباي في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند الصديقة، حيث أعرب سموّه عن تقديره للمكانة الكبيرة والتاريخ العريق اللذين تتمتع بهما الهند في رياضة الكريكيت، وما تحظى به من رصيد وافر من بطولاتها العالمية الكبرى.
كما ضم اللقاء نجوم منتخب الهند الوطني للكريكيت، يتقدمهم روهيت شارما، كابتن المنتخب، حيث هنّأهم سموّه بالفوز ببطولة كأس الأبطال للكريكيت 2025، والتي تم تتويج المنتخب الهندي بلقبها على استاد دبي الدولي شهر مارس الماضي ضمن البطولة التي تُعد الأهم للعبة على مستوى العالم.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتزاز دولة الإمارات باستضافة المقر الرئيس للمجلس الدولي للكريكت في دبي منذ العام 2005، في إطار شراكة نموذجية تعكس مدى الثقة في البيئة الداعمة التي توفرها الدولة، ليس فقط لقطاعات الأعمال والاستثمار، ولكن أيضاً للجهات والأندية الرياضية الكبرى، وغيرها من مكونات القطاع الرياضي التي تجد في الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات، من بنية تحتية عالمية المستوى وبيئة تكنولوجية متطورة، عناصر دعم تفتح لها المجال لمزيد من النمو والازدهار.
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الشعبية التي تحظى بها لعبة الكريكيت في دولة الإمارات، وما تشهده هذه الرياضة من تطور مستمر في ظل الاهتمام الذي توليه الدولة للرياضة بصفة عامة، ومن خلال جهود مجلس الإمارات للكريكيت، برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وما أثمره هذا الاهتمام على مدار عقود من إرساء بنية تحتية متميزة داعمة لرياضة الكريكيت تتجسّد في الاستادات عالمية المستوى المخصصة لها في الدولة، والتي تُقام على ملاعبها العديد من البطولات العالمية الكبرى، فضلاً عن البطولات المحلية.
وأعرب رئيس المجلس الدولي للكريكيت عن سعادته بهذا اللقاء الذي يُظهر مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالرياضة عموماً، وبلعبة الكريكيت على وجه الخصوص، حيث يتضح هذا الاهتمام من خلال الإمكانات التي وفرتها الدولة لدعم هذه الرياضة من ملاعب بالغة التميز، استحقت عن جدارة استضافة أهم وأبرز بطولات اللعبة على مستوى العالم، مشيداً بدور مجلس الإمارات للكريكيت في تشجيع اللعبة وإيجاد الممكنات اللازمة لتطورها، عبر التعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية.
وأثنى چاي شاه على النموذج التنموي الفريد الذي تقدمه دولة الإمارات، والتي تضع قطاع الرياضة ضمن أولوياته، انطلاقاً من وعي القيادة الإماراتية بأهمية الرياضة كأحد الروافد الداعمة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب، وكركيزة مهمة في بناء المجتمعات المتحضّرة القادرة على التطور نحو مستقبل أفضل، مؤكداً حرص المجلس على تعزيز تبادل الخبرات وبناء جسور التواصل الفعالة لدعم نمو وتطور لعبة الكريكيت في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم أجمع.
من جانبهم، أعرب لاعبو المنتخب الهندي عن خالص الشكر والتقدير لما وجدوه في دبي من حفاوة وترحيب، وحرص على تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل مهمة الفريقين المتنافسين على لقب البطولة الأبرز عالمياً، وإعجابهم بالمستوى المتميز لإستاد دبي للكريكيت، وما يحظى به من تجهيزات تعد من الأفضل في مجال اللعبة على مستوى العالم، راجين لدبي دوام التقدم والازدهار في المجال الرياضي وغيره من المجالات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات الهند على مستوى العالم دولة الإمارات حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب