اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الــــ221 المنعقدة، اليوم الأربعاء في باريس، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
وجاء القرار باعتبارها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما تقوم به “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويدعو القراران إلى وقف عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في مدينة القدس المحتلة، وفي المدينة القديمة وحولها، وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وعمليات شق الطرق الخاصة ﺑﺎلمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل وحرية الوصول إلى أماكن العبادة وغيره من التدابير الرامية إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وأكد القراران أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، الذي يشمل الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، جزءً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصةً من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل شابين من تجمع "الحثرورة" بالقدس
القدس المحتلة - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، شابين من تجمع "الحثرورة" البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع البدوي، بعد اعتداء مجموعات من المستوطنين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة. وأوضحت أن المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات. وتشمل هذه الاعتداءات منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي. وأشارت إلى أن التجمع البدوي يتعرض بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين، في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في القدس، خصوصًا الممتدة من مخماس حتى واد النار. وذكرت أن الاحتلال أقام نحو 23 بؤرة استيطانية تُستخدم كنقاط تجمّع للمستوطنين الذين ينفذون اعتداءات يومية بحق المواطنين البدو بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.