رؤساء حوالى 30 حزباً يلتقون المبعوثة الأممية.. رسالة شديدة اللهجة!
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
اجتمع رؤساء حوالى 30 حزباً مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته.
وفي كلمته “تلقى موقع عين ليبيا نسخة منها”، خاطب رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، الممثلة تيته، قائلا: “لقد مر على ليبيا حتى الآن عشرة مندوبين أضاعوا على ليبيا 14 سنة من الزمن وغداً ستنتهي مهمتك وتذهبين مثلهم ويأتي المندوب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر.
وأضاف: “الأمر واضح بالنسبة للشعب وهو أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن لا يريدان حلاً في ليبيا نفس أسلوب إدارة الأزمة واضاعة الوقت الذي يتبعه المبعوثين هو ما تقومين به لقات و اجتماعات شرقاً وغرباً وزيارات لدول الجوار والمحصلة لا شيء”.
وتساءل: “كيف سيتم تشكيل حكومة موحدة أو اجراء انتخابات والسلاح له الكلمة العليا في كل مكان، أمس نجل “المشير صدام” يستقبل في تركيا استقبال الفاتحين واتفاقيات على توريد سلاح وطائرات وتدريب، من يضمن أن هذا التقارب هو بادرة “لعودة حفتر” إلى طرابلس بقوة السلاح”.
وقال الشبابي: “الليبيون ملّو من هذا السيناريو الذي يستمر على حساب اقتصادهم ومستقبل أولادهم، هل تستطيعين أن تلزمي مجلس الامن بتفعيل آلية فض النزاعات وتطبيقها في ليبيا، لا نعتقد ذلك، لذا، إذا لم تقدمي استقالتك قبل نهاية مدتك سنرى مندوب جديد بعد نهاية هذه السنة وتستمر معاناة الشعب إلى أن يدرك الجميع أن الحل يمكن في أن نتفق جميعاً على مصلحة بلادنا لا علي التعويل على البعثة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب صوت الشعب ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”