يمانيون:
2025-05-16@11:03:41 GMT

لماذا التعنت الصهيوأمريكي؟ .. غزة هي مفتاح الحل

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

لماذا التعنت الصهيوأمريكي؟ .. غزة هي مفتاح الحل

يمانيون../
في ظل تسارع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، بفعل العدوان الصهيوأمريكي المُستمر على قطاع غزة، ومع اتساع رقعة النار إلى البحر الأحمر بما فيه العدوان الامريكي الهمجي على اليمن، وهو التصعيد الذي قد تكتوي بناره العديد من دول المنطقة، يبقى ايقاف العدوان على غزة هو الحل الوحيد للحيلولة دون اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تتسع لتصبح حرباً عالمية، وهذا ما يدعو إليه حكماء العالم، وترفضه أمريكا وكيان العدو الصهيوني؛ لانهما، على ما يبدو، خارج التوقيت الحضاري للإنسانية ويتخفون خلف أحلام تلمودية عقيمة.

ورغم اليقين الدولي بأن إيقاف العدوان على غزة هو “الوصفة الفورية” لإنهاء التوترات، فإن واشنطن و”تل أبيب” ترفضان الفكرة من أساسها، بحجة أنَّ وقف الحرب بغزة يصُب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كمبرر عقيم وشماعة صفراء في محاولة للهروب من المسؤولية، على الرغم من أن اتساع الحرب يمُثل تهديداً مباشراً لمصالح واشنطن وحلفائها؛ لكن على ما يبدو أن مشروع “اسرائيل الكبرى” يبقى هدفا صهيونيا وأمريكيا واضحا.

وفي هذا السياق، يمثل العدوان على اليمن تصعيدا أمريكيا خطيراً على أمن المنطقة علاوة أن هذا التصعيد سيفشل وستبقى شوكة اليمن أقوى من همجيته، لكن هذا التصعيد من شأنه أن يُعيد تعريف الصراع على أساس إقليمي، وهذا فعلا ما أصبح الحال عليه، فاليمن عازم على مواصلة حصار ملاحة العدو الصهيوني، واستهداف البحرية الأمريكية والبريطانية المساندة له، ولن يتخلى عن مساندته لأبناء فلسطين في قضيتهم العادلة مهما كان الثمن كموقف اسلامي انساني أخلاقي.

ورداً على التصعيد الأمريكي، جددت العديد من دول العالم، تأكيدها أن الحل الوحيد لإنهاء التوترات يتمثل في إيقاف العدوان على غزة، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من القطاع بالكامل ومحاسبته على جرائمه، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وكيان العدو بشكل قاطع باعتبارهما مجرما حرب.

ودائمًا ما يكرر رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، حديثه عن أهدافه من الحرب، والتي يلخصها بإطلاق سراح الأسرى وإجبار المقاومة على إلقاء سلاحها ونفي قادتها للخارج، وتهجير باقي سكان القطاع تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وهي أهداف تستهدف في حقيقتها القضاء على ما تبقى من المقاومة وتهجير ما تبقى من السكان وتمدد “اسرائيل الكبرى”؛ فكيف لمحتل بربري أن يطلب من أبناء الأرض إلقاء أسلحتهم وترك أرضهم والهجرة من بلدهم وتركها لقطعان من المجرمين المحتلين؟!

وتأكيداً على أن التوترات الإقليمية ليست في حقيقتها سوى امتداد للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، يؤكد مراقبون أن حماية أمن البحر الأحمر تبدأ بحل أزمات المنطقة، وأولها القضية الفلسطينية وإزالة الاحتلال الصهيوني.. وأن الطريق إلى أمن البحر الأحمر يبدأ بوقف العدوان على غزة، وإلزام العدو الصهيوني بمبادئ القانون الدولي ومعاقبته على جرائمه ضد الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها بدعم أمريكي مطلق منذ أكثر من 17 شهرا على امتداد القطاع، علاوة على ما يمارسه من جرائم موازية في الضفة الغربية والقدس، وقبل كل ذلك انهاء الاحتلال؛ مالم فالمقاومة قادرة على اجباره على ترك الأرض والرحيل بعصاه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان على غزة العدو الصهیونی على ما

إقرأ أيضاً:

نحو 150 شهيداً وجريحاً في مجازر متوحشة لكيان الاحتلال في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

تقرير :

ما تزال آلة القتل والتدمير التابعة لكيان الاحتلال النازي الإسرائيلي مستمرة في اهلاك البشر وتدمير الحجر والشجر في قطاع غزة حيث ارتكب جملة كبيرة من مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين وواصلت نسف وتفجير المنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
ففي شمال القطاع:

استشهد وأصيب أكثر من 30 مدنياً بينهم الكثير من الأطفال والنساء بقصف جوي ومدفعي لقوات الاحتلال استهدف مجموعة من الأطفال اثناء لعبهم وخيمة تؤوي نازحين في منطقة العامودي غرب بيت لاهيا ومنازل مأهولة في حيي التفاح والشجاعية شرقي غزة.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على نسف وتفجير منازل سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وفي وسط القطاع:

استشهد وأصيب عدد من المدنيين بقصف جوي للعدو استهدف مبنى التربية والتعليم الذي يؤوي مئات الأسر النازحة وشقة سكنية في عمارة السدرة في حي الدرج في قصف مسيّرة للعدو الصهيوني على دوار الشهداء بمخيم البريج وسط قطاع غزة

وفي جنوب القطاع:

استشهد وأصيب أكثر من 20 مدنياً بينهم الصحفي حسن اصليح جراء قصف جوي صهيوني استهدف مستشفى ناصر وخيام تؤوي نازحين في مركز التدريب المهني في مدينة خانيونس ومنازل مأهولة في المناطق الفاصلة بين مدينتي خان يونس ورفح وأخرى في حي تل الهوى جنوب غزة.

وبحسب بيان جديد صدر قبل ساعات قليلة عن وزارة الصحة في غزة.. فإن 46 شهيدا و73 جريحا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة القصف الصهيوني المتواصل على القطاع.

وأكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 52,908 شهداء و119,721 جريحا منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023م.

وفي سياق الإدانات لمجازر الاحتلال في غزة أدانت وزارة الصحة بغزة باشد العبارات جريمة استهداف المرضى والجرحى في مبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي.

وأكدت: أن الاستهداف المتكرر من قبل العدو للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج يؤكد تعمّد العدو إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية.

إلى ذلك أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات جريمة الاغتيال النكراء التي راح ضحيتها الصحفي حسن اصليح بينما كان يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس

وطالب المركز بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة وفي سلسلة الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان النازي على غزة.

وفي الجانب الإنساني أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: أن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة يؤكد ممارسة كيان الاحتلال حرب تجويع شرسة ومتعمدة في غزة واثبت التقرير أن كيالن العدو استخدم التجويع سلاحا مركزيا في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في القطاع منذ أكتوبر 2023م.

محذراً من كارثة كبرى تتجازر عتبة المجاعة. في غزة في حال استمر العدوان والحصار الصهيوني على القطاع.

مقالات مشابهة

  • البيضاء..قبائل حمة صرار قيفه تعلن النفير في مواجهة التصعيد الصهيوني
  • حركة حماس: حكومة العدو الصهيوني تصر على التفاوض دون وقف العدوان
  • حماس: حكومة العدو الصهيوني تصر على التفاوض دون وقف العدوان
  • 80 شهيداً في العدوان الصهيوني على غزة خلال ساعات ونتنياهو يوسع جرائمه لتقويض جهود الوسطاء في الدوحة
  • نحو 150 شهيداً وجريحاً في مجازر متوحشة لكيان الاحتلال في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • وسط تجريف وهدم.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • ولي العهد السعودي: نسعى إلى وقف التصعيد في المنطقة ووقف الحرب في غزة
  • ولي العهد السعودي: نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة
  • سلوك مغاير لـ ترامب تجاه المنطقة.. ما انعكاساتُه على غزة؟
  • شهيدان في قصف للعدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة