الجزيرة:
2025-05-28@01:01:07 GMT

إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب

كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن قادة هددوا عسكريين بجيش الاحتلال بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة.

ومساء اليوم، قالت صحيفة هآرتس إن "970 من أفراد طاقم الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا على رسالة تعارض الحرب، ولكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة".

وأضافت أنه "في الأيام الأخيرة، أجرى كبار القادة في سلاح الجو مكالمات هاتفية شخصية مع أفراد خدمة الاحتياط في السلاح، الذين وقعوا على الرسالة الجديدة ضد استمرار القتال في قطاع غزة".

وقالت الصحيفة إن "القادة أبلغوا عناصر الاحتياط بسلاح الجو بأنهم إذا لم يسحبوا توقيعاتهم، فسوف يتم فصلهم من الخدمة".

وبعد التهديد، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، وطلب 8 جدد إضافة توقيعاتهم بسبب التهديد بالفصل الفوري من الخدمة، وفق المصدر ذاته.

وأكد الموقعون على الرسالة، بما في ذلك كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن "القتال في غزة يخدم مصالح سياسية، وليس أمنية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب: أخبار سارة قريباً بشأن غزة ومحادثات بين الجانبين لوقف القتال

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الاثنين، إن هناك مؤشرات على إمكانية تحقيق تقدم إيجابي مع حركة حماس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى وجود “أخبار سارة قادمة” في هذا الملف، وأضاف خلال تصريحات للصحفيين: “نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال”، موضحاً أن واشنطن أجرت محادثات مع الجانب الإسرائيلي في هذا السياق.

مصادر في الإدارة الأمريكية كشفت أن ترامب يضغط بشكل متزايد على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية، معبّرة عن استيائه من استمرار الحرب، وذكرت أن البيت الأبيض فعّل قناة تواصل غير مباشرة مع حركة حماس، عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.

وتفيد معلومات متقاطعة أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، ضمن مبادرة أميركية يقودها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وتُعرف إعلامياً باسم “مخطط ويتكوف”، ويهدف المخطط إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بالإفراج عن جزء من الأسرى، وينتهي بوقف الحرب والإفراج الكامل عن الرهائن لدى حماس.

مصادر دبلوماسية أفادت بأن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل التصعيد والسماح بتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية لتهيئة الأجواء أمام استئناف التفاوض، غير أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لا تزال متواصلة.

وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة اليوم الاثنين لبحث تفاصيل استئناف المفاوضات، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من تل أبيب.

في المقابل، لا تزال حركة حماس ترفض الشروط التي جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرحها، والتي تشمل الإفراج الكامل عن الرهائن وتسليم الحركة أسلحتها، إضافة إلى مغادرة قياداتها قطاع غزة، وإنهاء أي دور لها في إدارة القطاع مستقبلاً، ووصف مصدر فلسطيني هذه الشروط بأنها “تعجيزية” وتهدف إلى تقويض أي فرصة لنجاح التفاوض، خصوصاً في ظل مخاوف إسرائيلية من انخراط أميركي مباشر مع حماس.

من جانبه، أكد باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، أن الحركة منفتحة على دراسة أي مقترحات “حتى لو كانت خارج الصندوق”، شريطة أن تضمن وقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأشار إلى استمرار الاتصالات مع مختلف الوسطاء سعياً للتوصل إلى حل.

وتشير التقديرات إلى أن الجولة المرتقبة من المفاوضات ستركز على وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح الأسرى، وبحث الترتيبات الأمنية والسياسية لمرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك دور السلطة الفلسطينية ومشاركة الفصائل الأخرى في إدارة غزة.

تقرير إسرائيلي: “حماس” تحتفظ بقدراتها العسكرية رغم أشهر من الحرب

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن التقييمات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن قدرات حركة “حماس” لم تتراجع، رغم العمليات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، ونقلت الصحيفة عن قادة في الجيش قولهم إن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل بدء المواجهات.

وبحسب التقرير، تُقدّر الاستخبارات الإسرائيلية أن “حماس” ما تزال تحتفظ بترسانة كبيرة من الأسلحة، تشمل صواريخ طويلة المدى، وآلاف القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون، ما يعكس استمرار قدرتها على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن العمليات القادمة ستركز على مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وستتم بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، في محاولة لتقليل المخاطر على الرهائن، كما يجري التحضير لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة، من بينها منطقة المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.

حتى تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير مهامه في مارس، كانت التقديرات داخل المؤسسة العسكرية تشير إلى أن “حماس” فقدت بنيتها التنظيمية، غير أن المعطيات المحدثة أظهرت أن الحركة ما تزال تمتلك قدرات عملياتية فعالة، رغم الخسائر التي تكبدتها.

وقال المسؤولون إن الجيش غيّر من تكتيكاته القتالية، بالاعتماد على ما وصفوه بـ”النار الكثيفة” والتدمير الممنهج للبنية التحتية العسكرية لحماس، بما في ذلك الأنفاق.

رغم وجود مؤشرات على تذمر شعبي داخل قطاع غزة، لا ترى الاستخبارات الإسرائيلية أن ذلك يرتقي إلى مستوى “انتفاضة مدنية” شاملة، وتشير التقديرات إلى أن نحو ثلث سكان القطاع لا يزالون موالين لحركة “حماس”، في حين ينتمي الثلث الآخر لحركة “فتح”، بينما لا يتبع الباقون أي فصيل سياسي.

كما حذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قنوات لا تمرّ عبر حماس قد يؤدي إلى تدهور إضافي في الأوضاع الاقتصادية وتفكيك هياكل الحكم المحلي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • 1200 عسكري “إسرائيلي”: نطالب بوقف الحرب على غزة فورا دون تأخير
  • 800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي
  • ما رسالة إسرائيل من استدعاء 450 ألفا من قوات الاحتياط؟
  • قرار غير مسبوق .. إسرائيل تستدعي مئات الآلاف من جنود الاحتياط
  • قرار غير مسبوق.. إسرائيل تستدعي مئات الآلاف من جنود الاحتياط
  • ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة
  • ترامب: أخبار سارة قريباً بشأن غزة ومحادثات بين الجانبين لوقف القتال
  • أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
  • ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
  • عجز ميزانية إسرائيل يتفاقم مع استدعاء الاحتياط وسيؤدي إلى رفع الضرائب