تأثيرات الطرق الخاطئة لشرب الماء
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
لطالما أُثيرت تساؤلات حول العادات الصحية المرتبطة بشرب الماء، وكان من بين أكثرها جدلاً مسألة شرب الماء أثناء الوقوف.
يعتقد البعض أن هذه العادة قد تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، خصوصًا الركبتين، فيما يرى آخرون أنها مجرد خرافة لا تستند إلى أي أساس علمي. فهل هناك فعلاً مخاطر من شرب الماء أثناء الوقوف؟
رأي العلم في تأثير شرب الماء أثناء الوقوف
يرى بعض خبراء التغذية أن الجسم يتعامل مع الماء بالطريقة نفسها سواء تم شربه أثناء الجلوس أو الوقوف، حيث يمر الماء عبر المريء إلى المعدة دون أي تأثير مباشر على المفاصل.
ويؤكدون عدم وجود دليل علمي يربط بين شرب الماء أثناء الوقوف وآلام الركبة أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالمفاصل.
ومع ذلك، هناك رأي آخر يشير إلى أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى دخول الماء بسرعة إلى المعدة، مما يؤثر على عملية الهضم.
ويُعتقد أن هذا التدفق السريع قد يتسبب في اضطرابات هضمية، كما يُقال إنه قد يؤدي إلى خلل في توازن السوائل داخل الجسم، مما قد يسهم بمرور الوقت في مشاكل صحية مختلفة، مثل تراكم السوائل في المفاصل أو تأثيرات على امتصاص العناصر الغذائية.
ما التأثيرات المحتملة لهذه العادة؟
يرى البعض أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى:
اضطرابات في عملية الهضم نتيجة دخول الماء بسرعة إلى المعدة.
ضغط إضافي على الكلى بسبب تسارع مرور الماء عبر الجهاز البولي.
عدم توزيع السوائل بشكل متوازن داخل الجسم، مما قد يؤثر على بعض الوظائف الحيوية.
الطريقة المثلى لشرب الماء
بغض النظر عن وضعية شرب الماء، يُنصح عمومًا بالالتزام بعادات صحية، مثل شرب الماء ببطء وعدم تناوله دفعة واحدة، بالإضافة إلى الحرص على شرب كمية كافية يوميًا للحفاظ على الترطيب السليم للجسم.
في النهاية، يظل شرب الماء أثناء الوقوف مسألة قابلة للنقاش، حيث تختلف وجهات النظر حول تأثيره. لكن الأهم هو الحفاظ على ترطيب الجسم بانتظام واتباع نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
9 طرق منزلية لاكتشاف العسل المغشوش
يُعتبر العسل من أقدم وأشهر المنتجات الطبيعية التي استخدمها الإنسان للغذاء والعلاج، حتى إنه يُطلق عليه لقب "الذهب السائل" لما يحتويه من عناصر غذائية فريدة ومركبات نشطة تساهم في تحسين الهضم وتقوية المناعة، وعلاج العديد من المشكلات الصحية.
ومع ذلك، فإن التوسع التجاري الكبير أدى إلى انتشار أنواع مغشوشة من العسل تحتوي على سكريات مضافة، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، أو حتى مواد صناعية، مما يجعل من الضروري معرفة كيفية التحقق من نقاء العسل وجودته في المنزل.
ما العسل النقي؟العسل النقي هو منتج طبيعي يُستخرج من رحيق الأزهار الذي تجمعه النحل وتحوله داخل خلاياها إلى عسل عبر عمليات إنزيمية معقدة. لا يُضاف له أي مواد خارجية مثل السكر أو الماء أو المواد الحافظة. يتميز العسل النقي بلزوجته العالية، ومذاقه المتدرج، ورائحته الطبيعية التي تعكس مصدر الزهرة التي أُنتج منها. كما أنه يخلو من أي مواد كيميائية أو ملوّنات أو منكهات صناعية.
العسل الصناعي منتج يتم تحضيره من خليط من السكريات المكررة مثل شراب الجلوكوز، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، مضافا إليه نكهات وألوان صناعية لمحاكاة الطعم واللون الطبيعي للعسل. يستخدم أحيانا السكر الأبيض المُذاب كمكون أساسي، ويُخلط مع مكسبات طعم ليبدو وكأنه عسل حقيقي، لكنه يفتقر إلى أي عناصر غذائية فعالة أو فوائد صحية.
إعلان فوائد العسل النقييتمتع العسل النقي بفوائد صحية وعلاجية مثبتة علميا. يعد مضادا طبيعيا للبكتيريا والفطريات بفضل احتوائه على مركب بيروكسيد الهيدروجين ومضادات الأكسدة. ولهذا السبب يُستخدم في علاج الجروح والحروق والتهابات الجلد. ويساعد في تهدئة السعال وتحسين وظائف الجهاز التنفسي.
يمد الجسم بطاقة طبيعية سريعة بسبب محتواه من السكريات البسيطة مثل الغلوكوز والفركتوز.
وقد أثبتت دراسات طبية فعاليته في تخفيف أعراض نزلات البرد خاصة عند الأطفال.
يسهم العسل في تحسين الهضم وتهدئة المعدة، كما يُستعمل في بعض الحالات لعلاج قرحة المعدة والتهابات القولون.
كما يستخدم أيضا في العناية بالبشرة، لترطيب الجلد ومكافحة حب الشباب.
أنواع العسل النقيتختلف أنواع العسل النقي حسب نوع الزهور التي يتغذى عليها النحل. على سبيل المثال، هناك عسل السدر الذي يُستخرج من شجرة السدر ويُعرف بتركيزه العالي وفوائده العلاجية المميزة. وعسل الزعتر الذي يستخدم لدعم الجهاز التنفسي. وعسل البرسيم الذي يعد خفيف النكهة ويستخدم بشكل يومي. كما يوجد عسل الموالح، وعسل الأكاسيا، وعسل الكينا، والمانوكا الذي يعد أحد أغلى أنواع العسل في العالم. ولكل نوع خصائص غذائية وطبية مختلفة حسب مصدره النباتي.
طرق كشف العسل المغشوش في المنزلمع عدم وجود فرق ظاهري واضح بين العسل النقي والمغشوش، يمكن استخدام عدد من الاختبارات المنزلية البسيطة للكشف عن الغش:
اختبار الذوبان في الماء: ضع ملعقة من العسل في كوب ماء بارد دون تحريك. إذا ترسب العسل في القاع وظل كتلة متماسكة، فهو نقي. أما إذا ذاب أو عكر الماء، فقد يكون مغشوشا. اختبار الإشعال: اغمس عود ثقاب أو فتيلًا قطنيا في العسل ثم حاول إشعاله. إذا اشتعل بسهولة، فالعسل نقي وخال من الماء. أما إذا لم يشتعل أو أحدث فرقعة، فهو على الأرجح يحتوي على ماء أو إضافات. اختبار الورق النشاف: ضع قطرات من العسل على ورقة نشاف أو منديل. إذا امتصّ الورق العسل وترك بقعة مبللة، فهذا يدل على وجود ماء مضاف. العسل النقي يبقى على سطح الورق ولا يتسرب. اختبار الإصبع: ضع نقطة صغيرة من العسل على إبهامك. العسل النقي يبقى متماسكًا ولا يسيل بسهولة. المغشوش يتسرب أو يذوب بسرعة. اختبار التبلور: العسل الطبيعي قد يتبلور بمرور الوقت، خاصة في درجات الحرارة المنخفضة. إذا ظل العسل سائلًا دائمًا، فقد لا يكون مغشوشًا بالضرورة، ولكن عدم التبلور لفترات طويلة قد يشير إلى وجود إضافات مضادة للتبلور. اختبار الخل: امزج العسل مع القليل من الماء وأضف إليه قطرات من الخل. إذا ظهرت رغوة أو فقاعات، فقد يكون العسل غير نقي. اختبار التسخين: سخّن كمية صغيرة من العسل في الميكروويف أو على نار خفيفة. العسل النقي يتكرمل ويطلق رائحة شبيهة بالسكر المحروق. أما المغشوش فيرغي أو يحترق بسبب الماء أو المواد المضافة. اختبار الخبز: ضع قليلا من العسل على قطعة خبز طازج. إذا امتص الرطوبة من الخبز وجعله قاسيا، فهو غالبا نقي. أما إذا رطب الخبز، فقد يحتوي على ماء مضاف. اختبار الشم والتذوق: العسل النقي له رائحة زهرية خفيفة وطعم غني يتغير تدريجيًا في الفم، بينما المغشوش غالبًا ما يكون له طعم مسطح مفرط الحلاوة. إعلانرغم أن هذه الاختبارات لا تعادل دقة الفحص المخبري، فإنها تمنح المستهلك أدوات أولية لاكتشاف الغش وحماية صحته. يبقى أفضل خيار لضمان نقاوة العسل هو شراؤه من مصدر موثوق أو مزارع نحل محلي معروف، أو اختيار علامات تجارية تُجري اختبارات مخبرية موثقة. العسل النقي ليس فقط غذاءً، وإنما هو علاج طبيعي فعّال يستحق العناية في اختياره واستخدامه.