اكتئاب الفصول: أعراضه وطرق فعالة لعلاجه
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يشعر بعض الأشخاص بسوء الحالة النفسية والدخول في مرحلة اكتئاب مع بدء بعض المواسم، فما تعانيه قد يكون الاكتئاب الموسمي، وهو حالة نفسية تتكرر غالبًا مع الخريف أو الشتاء، ويرجع ذلك للكثير من الأسباب.
من أبرز الأعراض:
زيادة عدد ساعات النوم أو الأرق.
تغيرات في الشهية، غالبًا شغف بالكربوهيدرات.
بطء في الحركة أو التفكير.
صعوبة في التركيز.
الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.
الحزن المستمر دون سبب واضح.
فقدان الشغف بالأنشطة اليومية.
وقال الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة، إن اكتئاب الفصول يعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب المرتبط بتغير الفصول، ففي الأغلب يظهر في فصلي الخريف والشتاء، فمن الطبيعي أن تقل ساعات الضوء الطبيعية في هذه المواسم، مما يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالحزن، وانخفاض الطاقة، وتقلب المزاج، واضطرابات النوم واضطرابات الشهية أيضًا. لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا فعالة لعلاج هذا النوع من الاكتئاب والتعامل مع أعراضه بشكل صحيح.
ويُعد العلاج بالضوء من أكثر علاجات اكتئاب الفصول فعالية، ويتم من خلال الجلوس أمام صندوق ضوء خاص تحت ضوء الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، وخصوصًا خلال ساعات الصباح. هذا الضوء يساعد على تعديل الساعة البيولوجية للجسم وتحفيز إفراز السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج.
ويُعتبر العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وسيلة فعالة جدًا في تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، فقد يساعد الشخص على فهم أسباب حزنه، مع تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية، مع أهمية الحرص على ممارسة أنشطة ممتعة، أو التفاعل الاجتماعي.
كما أن الرياضة اليومية صباحًا تحت ضوء الشمس، تسهم بشكل كبير في تحسين المزاج، إذ تزيد التمارين الرياضية من إفراز الإندورفين، وهي مادة طبيعية مضادة للاكتئاب.
التغذية السليمة أيضًا مهمة، فتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك، والمكسرات، والفواكه والخضروات الطازجة، تساهم في تقوية الصحة النفسية وتحسين المزاج. ويُفضل أيضًا تقليل السكريات والكافيين لتجنب تقلبات المزاج الحادة.
أما التعرض للشمس والخروج في الهواء الطلق، فيدعم إفراز فيتامين D، الذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج.
وأحيانًا يحتاج مريض الاكتئاب الموسمي إلى أدوية مضادة للاكتئاب لفترة قصيرة، ولكن يجب ألا تُؤخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي، ولها أيضًا طريقة خاصة في التوقف عنها تدريجيًا، وفقًا لما يقرره الطبيب المختص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اكتئاب اكتئاب الفصول الحالة النفسية
إقرأ أيضاً:
أخصائي يكشف أسباب نحافة الوجه وطرق علاجها
أميرة خالد
تسعى العديد من الفتيات للحصول على وجه ممتلئ وجذاب، باعتبار أن جمال الوجه عنصر أساسي في إطلالة المرأة وثقتها بنفسها، وفي هذا السياق، قدّم الدكتور خلدون الحوراني، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، شرحًا لأهم أسباب نحافة الوجه، إلى جانب أبرز الطرق الصحية للتعامل معها.
وأوضح الدكتور الحوراني أن من أبرز أسباب نحافة الوجه العوامل الوراثية المرتبطة ببنية عظام الوجه والنسيج الشحمي، إضافة إلى تأثير بعض الأمراض الحادة أو المزمنة، والتي قد تتسبب في نحافة مؤقتة سرعان ما تزول بعد التعافي.
كما أشار إلى أن الإرهاق الجسدي المستمر، قلة النوم، التوتر النفسي، والضغوط اليومية، تلعب دورًا كبيرًا في فقدان امتلاء الوجه، إلى جانب العادات السلبية مثل التدخين وتناول الكحول.
أما عن الحلول المقترحة، فقد نصح بممارسة الرياضة بانتظام، وتنظيم أوقات النوم والراحة، واتباع نظام غذائي متوازن، والإكثار من شرب المياه بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، إلى جانب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، والعناية ببشرة الوجه باستخدام المغذيات الطبيعية.
وأشار إلى أن الأعشاب تلعب دور كبير في علاج نحافة الوجه وهناك طرق كثيرة يمكن بها القضاء على نحافة الوجه ومنها: تناول كوب من الزبادي مع إضافة ملعقة عسل أسود أو عسل نحل وملعقة خميرة بيرة يومياً، ولمدة شهر كامل، ناصحا بإجراء كشف طبي لنفي وجود أي سبب مرضي لنحافة الوجه.