جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يشهد إقبالاً قياسياً خلال رمضان وإجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير فعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك، حيث توافدت إلى الجامع أعداد غفيرة من الضيوف، بلغ عددهم الإجمالي 1.890.144 ضيفاً بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر.
وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع 562.632 مصليًا، منهم 193.435 مصليا في صلاة العشاء والتراويح، و195.
وأدى شعائر صلاة عيد الفطر المبارك 26.025 مصليا، واستقبل الجامع 391.011 زائراً خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالي ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر 122.819 ضيفاً، منهم 57.629 مصليًا، و64.959 زائراً، قدم لهم المركز تجربة استثنائية في رحاب الجامع، وقد شهد عدد ضيوف الجامع زيادة بنسبة أكثر من 10% مقارنة مع رمضان 1445، بالرغم من أن رمضان 1446 كان 29 يوماً.
واستقبل الجامع قرابة 11.240 زائراً يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبلغ عدد الجولات المقدمة في الجامع 289 جولة التحق بها 4.270 زائرًا، وبلغ عدد حجوزات الشركات السياحية 6,774 حجزًا، شملت 128,361 زائراً، أما حجوزات الوفود الرسمية فقد بلغت 75 حجزًا، شملت 1.126 زائراً.
وضاعف المركز عدد العاملين في غرفة البدالة، التي تلقت 4.436 مكالمة، كما تم التنسيق مع تلفزيون أبوظبي لبث الصلوات يومياً في بث مباشر، وصل إلى الملايين في كافة أرجاء المعمورة.
وضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون"، عمل المركز برعاية مؤسسة "إرث زايد الإنساني"، وبالشراكة الاستراتيجية مع "فندق إرث"، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد 2.625.568 وجبة إفطار، وزع منها 898.288 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442.345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1.160.000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105.935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.
كما وزع المركز 19 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على من أحيوها في رحاب الجامع، وذلك ضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون"، وتجسيدًا لقيم العطاء التي غرس الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، جذورها في مجتمع دولة الإمارات.
وأتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية في قبة السلام وسوق الجامع، الذي يضم تشكيلة متنوعة من المتاجر والمطاعم، إضافة إلى الأكشاك الخارجية عند قبة السوق، والسوق الرمضاني الذي ضم 22 كشكاً موزعاً في الساحة الخارجية للجامع على جهتيه الشمالية والجنوبية.
ونفذ المركز أكثر من 11 مبادرة جسدت رسالته ودوره الديني والحضاري، حيث استضاف المركز 4 محاضرات رمضانية لمجلس محمد بن زايد في مقر المجلس في الجامع ، كما نظم 18 محاضرة قدمها أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف رئيس الدولة، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وقدم المركز 13 حلقة من برنامج "جسور" تمثلت بمشاركة أكثر من 1.200 شخص، مثلوا 13 سفارة لدى الدولة ، وعدداً من الجهات والمؤسسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز، التقوا معًا في ميادين التطوع وعلى موائد الإفطار تحت مظلة القيم الإسلامية السمحة.
واستضاف الجامع حملة التبرع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم في أبوظبي، ووزع المركز المصحف الصوتي بتلاوة إمامي الجامع إدريس أبكر ويحيى عيشان على المصلين، وذلك بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، وعلى هامش الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، واستضافها رحاب الجامع.
وسخر المركز كل إمكانياته لتسليط الضوء على فعاليات رمضان، حيث عمل على إنتاج أكثر من 100 مادة إعلامية، وتداولت أكثر من 700 وسيلة إعلامية محلية وإقليمية وعالمية أخبار المركز خلال شهر رمضان المبارك، كما تمت الإشارة إلى الجامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي من خلال أكثر من 3.600 خبر وتقرير مصور ومنشور.
وشكلت اللجان التنظيمية في المركز فرق عمل تطوعية من كافة موظفي المركز دون استثناء، باختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، عملوا جميعهم على تقديم أفضل الخدمات للمصلين، لأداء صلاتهم في راحة وخشوع ويسر، ساندهم في مهامهم متطوعون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق “أبشر يا وطن” التطوعي، وفريق "معاً التطوعي"، ورجال الشرطة، والمسعفون ورجال الدفاع المدني، وموظفو مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعًا.
ويثمن المركز جهود أكثر من 20 من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي دأبت على التعاون معها سنويًا، والتي ساهمت بعطائها الفاعل والمتكامل في إنجاح منظومة العمل خلال الشهر الفضيل.
كما شملت جهود المركز خلال الشهر الفضيل توفير خدمات للمصلين في كل من جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة، وجامع الشيخ خليفة الكبير في إمارة رأس الخيمة ، حيث بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في العين 290.331 مصلياً، منهم 99.746 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و76.491 مصلياً لصلاة التهجد، وبلغ عدد المفطرين في الجامع 442.345 مفطرا، فيما شهدت رحابه أداء 32.030 مصليًا لصلاة عيد الفطر المبارك.
وبلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة 122.347 مصلياً، منهم 61.084 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و27.662 مصلياً لصلاة التهجد، و30.268 مصليًا لصلاة عيد الفطر المبارك، فيما بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في إمارة رأس الخيمة 39.783 مصلياً، منهم 19.577 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و10.399 مصلياً لصلاة التهجد، و3.430 مصليًا لصلاة عيد الفطر المبارك.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر رمضان جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر فی عید الفطر المبارک شهر رمضان المبارک العشاء والتراویح جامع الشیخ خلیفة فی جامع الشیخ رحاب الجامع بلغ إجمالی فی أبوظبی وبلغ عدد فی رحاب أکثر من مصلی ا
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للعسل» في مهرجان الشيخ زايد يعزِّز المعرفة ويدعم النحالين
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بمشاركة أكثر من 42 نحالاً وعارضاً، يزخر مهرجان «الوثبة للعسل» ضمن جناح «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» والذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في «مهرجان الشيخ زايد» بمختلف أنواع العسل ومنتجاته ومواد التجميل المستخرجة منه. ويرسخ الاستدامة ويرفع التنافسية بين مربي النحل ويدعم إبداعاتهم وابتكاراتهم الزراعية، ما يسهم في استدامة الموروث الإماراتي الأصيل، وإيجاد منتجات محلية ذات جودة عالية بمعايير عالمية.
ويهدف «الوثبة للعسل» المتواصل حتى 14 ديسمبر، إلى توفير فرصة لنخبة من النحالين ومنتجي العسل من مختلف إمارات الدولة، لاستعراض منتجاتهم وإبراز إبداعاتهم وسط أجواء تنافسية وترسيخ جودة العسل المحلي وتعزيز معايير الإنتاج في قطاع تربية النحل. كما أن المشاركة تشكل فرصة مثالية للمربين لتبادل الخبرات وتعزيز جودة إنتاجهم وتوفير قنوات تسويقية أكبر لهم.
تعزيز الجودة
وقال المهندس منصور السعيدي رئيس «الوثبة للعسل»: على مدار 10 أيام يستعرض مجموعة من العارضين من مربي النحل ومنتجي العسل، منتجاتهم المتنوعة، ضمن جناح «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» كما يشهد المهرجان تنظيم 8 مسابقات تشمل العسل ومنتجاته، ويعد الحدث فرصة للزوار لالتقاء مربي النحل ومنتجي العسل والاستفادة من خبراتهم.
المسابقات
وعدد السعيدي المسابقات: «أفضل منتج حبوب اللقاح»، «أفضل عسل متبلور»، «أفضل قرص شمع عسل»، «أفضل قرص شمع عسل سدر – النحل البري»، «أفضل قرص شمع عسل سمر»، «أفضل عسل السدر السائل»، و«أفضل عسل السمر السائل» بإجمالي 249 مشاركاً في مختلف المسابقات، مؤكداً أن المهرجان يهدف إلى دعم مربي النحل الإماراتيين وتوفير منصة للترويج لمنتجاتهم، وتقريبهم من الجمهور وتسليط الضوء على إبداعاتهم، وتعريفهم بأحدث الممارسات والتقنيات العالمية التي تتوفر في المعرض.
لجنة مختصة
وأورد السعيدي أن هناك لجنة متخصصة من المحكمين، تتولى بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تقييم العينات المقدمة، حيث تجرى فحوص مخبرية دقيقة للتحقق من جودة العسل وفق معايير تشمل الخلو من الشوائب والمواد الغريبة وبقايا الشمع والعيوب والتبلور، بحيث يكون العسل متجانساً ولونه طبيعياً، بالإضافة إلى الخلو من الفقاعات الهوائية والالتزام بالمعايير الوطنية المعتمدة.
منصة وطنية
وأشار السعيدي إلى إن المهرجان أصبح منصة وطنية رائدة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم قطاع النحل والعسل، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي. وقال: نحن ماضون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لتطوير صناعات العسل، وتحفيز الإنتاج القائم على الابتكار والجودة، بما يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق أمن غذائي مستدام، موضحاً أن التعاون الوثيق بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وشركائها يتيح بيئة تنافسية عادلة تدعم النحالين وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للتطوير والنمو، مؤكداً الاستمرار في دعم المنتجين المحليين وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق بكفاءة أكبر، بما يرسخ دور المهرجان كرافد مهم للقطاع الزراعي والغذائي في دولة الإمارات.
فرصة ثمينة
وأكد مجموعة من المشاركين على دور «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» في رفع التنافسية بين النحالين وأشادوا بدورها في دعم وتعزيز المعرفة في هذا المجال، ومنهم النحالة الإماراتية أمل الحمادي التي تشارك للمرة الثانية على التوالي ضمن جناح الجائزة في «مهرجان الشيخ زايد». وقالت: الجائزة فتحت أمامنا آفاقاً كبيرة، وزودتنا بالمعارف اللازمة وقدمت لنا كل أنواع الدعم، وأضافت لنا الكثير ودفعتنا للإبداع، وقد فزت السنة الماضية، ضمن فئة «أفضل نحال»، والجائزة ساعدتني على تطوير مهاراتي، حيث كنت أقتصر على إنتاج بعض أنواع العسل، واليوم أنتج أنواعاً مختلفة مثل السدر والسمر وعسل المنغروف، إلى جانب منتجات تجميل، حيث تتضمن الخلية كنوزاً كثيرة إلى جانب العسل.
تمكين
وأشاد النحال خالد الكعبي، بدور الجائزة في تمكينه وتشجيعه، وأضاف: أشارك للسنة الثالثة على التوالي ضمن جناح الجائزة، كنت من النحالين المبتدئين، وبفضل المشاركات، راكمنا تجارب كبيرة، واستفدنا من الدورات والورش التعليمية، ونحن ممتنون لهذه الجائزة التي تقدم لنا استشارات طوال السنة.
معايير عالمية
المشارك عامر عبدالمجيد ذكر أن «جناح جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» يوفر مختلف أنواع الدعم ويشكل منصة للترويج لمختلف المشاركين ويبرز جودة العسل المحلي ويتيح الفرصة للتواصل مع تجارب مختلفة ويوفر منتجات النحل بجودة عالية.