تستعد مدينة الأقصر التاريخية لاستضافة فعاليات "المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث" في الفترة من 15 إلى 19 أبريل 2025.

يُقام هذا الحدث الهام بتنظيم من مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار، وبالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية.

ويكتسب المؤتمر أهمية إضافية لتزامنه مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بـ "اليوم العالمي للتراث" الذي يوافق 18 أبريل.

من المتوقع أن تشهد هذه النسخة من المؤتمر مشاركة واسعة ونخبة من الوزراء وعمداء وأعضاء هيئات التدريس من كليات ومعاهد السياحة في الجامعات المصرية والعربية والعالمية. كما سيحضر المؤتمر عدد من المسؤولين المحليين والعرب والدوليين وخبراء السياحة والتراث لمناقشة أحدث التوجهات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي.

يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة متنوعة من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستتناول موضوعات حيوية مثل السياحة الثقافية والغذاء والتحول الأخضر. كما سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في خدمة السياحة المستدامة وسبل الحفاظ على التراث في مواجهة التغيرات المناخية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تبادل التجارب الناجحة في مجالات السياحة البيئية والتراثية.

ويمتد نطاق النقاشات في المؤتمر ليشمل مجالات واسعة أخرى مثل الزراعة والغذاء، والبيئة وصون الطبيعة، والفنون والعمارة، والهندسة والعلوم والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطب والصحة العامة، مما يعكس التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.

وقد أعرب المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن ترحيبه باستضافة المحافظة لهذا الحدث الدولي الهام، مؤكداً على التزام الأقصر بتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات المؤتمر بما يليق بمكانتها التاريخية والثقافية. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي يمثل دعماً قوياً للسياحة الثقافية في المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر المؤتمر الدولي الاستدامة والتنمية السياحة والتراث

إقرأ أيضاً:

وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس

زنقة 20. الرباط

أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، لقاء عمل مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مع مارك فيراشي، وذلك في إطار زيارة عمل خصصت لتعزيز أواصر التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهر أكتوبر 2024، والتي ت وجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الهامة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتكريس إرادتهما المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح في الميدان الطاقي، من خلال مواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية في كلا البلدين.

وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية أساسية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لاسيما الاتصال البحري “خارج الشبكة” (off-grid) و”ثنائي الاتجاه” (bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة.

وباعتبار أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي، فقد تم استعراض فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان أبعاد الربط الطاقي عبر “الجزيئات الخضراء”، من قبيل الهيدروجين والأمونياك، واستعمالها في قطاعات حيوية مثل النقل، والطيران، والمجال البحري، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي في هذا السياق.

وتم كذلك تسليط الضوء على أهمية البحث والتطوير والابتكار المشترك، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل التنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، وغيرها، مع الاتفاق على المضي قدما في شراكة عملية وبراغماتية بين الهيئات المختصة في كلا البلدين.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من الطرفين بتعزيز الشراكة العملية بين المغرب وفرنسا، عبر بلورة مشاريع نموذجية تسهم في تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى جعل المملكة المغربية منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلا مسؤولا في الاستجابة للتحديات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • وزارة العمل في إسبوع.. جبران يترأس وفد مصر بمؤتمر العمل الدولي بجنيف.. وقرار تاريخي باعتماد فلسطين كعضو مراقب في المنظمة
  • أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
  • الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري