برشلونة يسعى إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني على حساب ليجانيس
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يسعى فريق برشلونة الإسباني إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا ثقيلا على ليجانيس بعد غد السبت في الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدوري.
وبعدما حقق برشلونة تسع انتصارات متتالية في الدوري، تعادل الفريق في الجولة الماضية مع ريال بيتيس 1/1، ومع ذلك تمكن من توسيع الفارق بينه وبين ريال مدريد، الوصيف، إلى أربع نقاط مستفيدا من خسارة الريال أمام بلنسية.
ويدخل برشلونة مباراة ليجانيس منتشيا بفوزه الكبير على بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة، أمس الأربعاء، في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، واقترابه بشكل كبير من التأهل للدور قبل النهائي.
وتحمل المباراة طابعا ثأريا بالنسبة لبرشلونة خاصة بعد الخسارة بهدف نظيف على أرضه في مباراة الدور الأول، وهي واحدة من خمس هزائم تلقاها برشلونة هذا الموسم.
ولم يخسر برشلونة أي لقاء منذ بداية هذا العام، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بكأس السوبر الإسباني والفوز على أتلتيكو مدريد في قبل نهائي كأس إسبانيا والتأهل لنهائي الكأس.
ويسعى هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، لاستغلال حالة النشوة التي يمر بها الفريق وتحقيق الفوز مرة أخرى من أجل الاقتراب خطوة نحو لقب الدوري، والحفاظ على الروح المعنوية للاعبين مرتفعة قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، يدخل ليجانيس المباراة وهوم يعلم تماما مدى صعوبتها، ولكنه يرفع شعار التحدي من أجل تكرار فوزه على برشلونة هذا الموسم.
ويأمل ليجانيس في تحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق، الذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 28 نقطة، ويعرف الفريق أن الخسارة أمام برشلونة قد تقربه أكثر من الهبوط وأن الفوز قد يخرجه ولو بشكل مؤقت عن المراكز المهددة بالهبوط.
ويلتقي في نفس اليوم ريال سوسيداد مع ريال مايوركا، وخيتافي مع لاس بالماس، وسلتا فيجو مع إسبانيول.
وفي اليوم التالي، الأحد، يسعى ريال مدريد هو الآخر إلى العودة لطريق الانتصارات حينما يواجه مضيفه ديبورتيفو ألافيس.
ويدخل الريال المباراة مهزوزا، لاسيما بعد الخسارة في آخر مباراتين له بكافة المسابقات، واقترابه من الخروج من بطولته المفضلة دوري الأبطال، التي توج بلقبها 15 مرة.
وخسر الريال أمام بلنسية بهدف نظيف في الجولة الماضية من الدوري، في مفاجأة غير متوقعة، كما تلقى الفريق هزيمة كبيرة بثلاثية نظيفة أمام أرسنال في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
ويرغب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في تحقيق الفوز على ألافيس من أجل استعادة الفريق للقليل من الثقة قبل مباراة الإياب أمام أرسنال التي سيقاتل فيها من أجل التأهل للدور المقبل.
ويدرك أنشيلوتي أن هناك ضرورة قصوى للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب، أو على الأقل الحفاظ على المركز الثاني، الذي يحتله برصيد 63 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط أمام أتلتيكو مدريد.
وفي المقابل، يدخل ألافيس المباراة وهو يدرك أن الريال لن يكون منافسا سهلا، ولكنه يرغب في استثمار حالة الاهتزاز التي يمر بها الفريق في تحقيق فوز يبعده عن شبح الهبوط.
ويحتل ألافيس المركز السابع عشر برصيد 30 نقطة بفارق نقطتين فقط عن المراكز المهددة بالهبوط.
ويلتقي في نفس اليوم أوساسونا مع جيرونا، وريال بيتيس مع فياريال، وأتلتيك بلباو مع رايو فايكانو.
ويأمل أتلتيكو مدريد في تعثر برشلونة أو الريال أو الاثنين في هذه الجولة من أجل الدخول في المنافسة على لقب الدوري.
وابتعد أتلتيكو قليلا عن المنافسة على اللقب في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن خسر في مباراتين وتعادل في مباراة، ولكنه استطاع أن يعود قليلا لصراع المنافسة بفضل فوزه في الجولة الماضية على أشبيلية 2 / 1.
ويستضيف أتلتيكو مدريد فريق بلد الوليد يوم الاثنين المقبل، في ختام مباريات هذه الجولة، في مباراة يأمل الفوز بها وحصد نقاطها كاملة، على أمل تعثر برشلونة والريال، لتقليص الفارق معهما.
ويحتل أتلتيكو المركز الثالث برصيد 60 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف الريال وسبع نقاط خلف برشلونة.
ولم يتبق لأتلتيكو المنافسة على أي لقب هذا الموسم سوى لقب الدوري، بعدما ودع بطولة كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في الدوري قبل النهائي، وخروجه من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في دور الـ16.
وربما تبدو الأمور سهلة أمام أتلتيكو لتحقيق الفوز لاسيما، وأن بلد الوليد يقبع في المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة، حصدها من الفوز في أربع مباريات والتعادل في مثلها والخسارة 22 مباراة، كما أن أتلتيكو فاز بمباراة الدور الأول بخماسية نظيفة.
ولكن بلد الوليد لا يرغب في أن يكون صيدا سهلا لأتلتيكو، لاسيما وأنه يسعى لحصد أي نقاط ممكنة في محاولة شبه مستحيلة لتفادي الهبوط.
وتنطلق مباريات هذه الجولة غدا الجمعة بلقاء بلنسية وأشبيلية، في مباراة يسعى فيها الفريقين للفوز لتحسين أوضاعهما في جدول الترتيب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني نادي برشلونة ألافيس ليجانيس أتلتیکو مدرید أبطال أوروبا المنافسة على فی مباراة فی الجولة فی الدوری من أجل
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب