عبد الرحيم كمال يعلن إصلاحات جديدة في جهاز الرقابة لتعزيز الشفافية ودعم الإبداع
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في خطوة نحو إعادة هيكلة وتنظيم عمل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أعلن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة، عن حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية، دعم المبدعين، وتحسين آليات العمل داخل الجهاز.
إطلاق منصة رسمية ومتحدث إعلامي لتعزيز التواصلحرصًا على توفير معلومات دقيقة وشفافة حول أعمال الجهاز، تقرر إطلاق صفحة إلكترونية رسمية، تكون بمثابة جسر للتواصل بين الرقابة، الإعلام، والجمهور، مما يساهم في توضيح القرارات والتطورات بشكل مباشر.
في إطار دعم العملية الإبداعية، شدد كمال على ضرورة تبسيط إجراءات تقديم المصنفات الفنية للحصول على التراخيص بسهولة، مما يقلل التعقيدات الإدارية التي تواجه المبدعين. كما يجري حاليًا تطوير نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة جميع الأعمال الفنية المقدمة، مع تعزيز التنسيق بين الإدارات الست المسؤولة عن الإعلانات، المسرحيات، التفتيش، الأغاني، الأفلام، والمسلسلات الأجنبية، لضمان سير العمل بكفاءة أعلى.
تطوير العنصر البشري وإعادة تقييم الأداءضمن خطته لتطوير الجهاز، أعلن كمال عن إعادة تقييم شاملة لأداء الإدارات خلال موسم رمضان، مع الاستعانة بكفاءات جديدة تمتلك الخبرة والقدرة على خدمة المبدعين، بما يتماشى مع رؤية الجهاز في دعم الفن والإبداع بدلًا من فرض القيود.
علاقة جديدة بين الرقابة والمبدعينأكد عبد الرحيم كمال أن جهاز الرقابة لا يجب أن يكون عقبة أمام الإبداع، بل دوره الأساسي هو المنح والإجازة في إطار احترام القيم والمبادئ الأخلاقية للمجتمع. وأوضح أن الجهاز يتعامل مع نخبة من العقول والمبدعين الذين يمثلون القوة الناعمة لمصر، وهو ما يتطلب التعامل معهم باحترام وتقدير لدورهم في تشكيل المشهد الفني والثقافي.
نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وشفافيةمع هذه الإصلاحات، يسعى جهاز الرقابة إلى أن يكون أكثر انفتاحًا، مرونة، وتفاعلًا مع المبدعين، مؤكدًا أن هذه الخطوات ليست سوى البداية نحو تطوير بيئة العمل الرقابي، بحيث تصبح داعمة للإبداع بدلًا من أن تكون عائقًا أمامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الرحيم كمال الرقابة على المصنفات الفنية المبدعين اعلام جهاز الرقابة
إقرأ أيضاً:
السمدوني: إنشاء جهاز لتنظيم اللوجستيات أصبح ضرورة ملحة
طالب الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، بأن تتبنى الدولة المصرية فكرة إنشاء جهاز تنظيم اللوجستيات بهدف الحد من الفوضى الخلاقة التي تحدثها الخطوط والتوكيلات الملاحية وقت الأزمات، من خلال رفع أسعار نوالين الشحن بشكل مبالغ فيه دون مبرر.
وأشار إلى أنه يجب أن يخضع الجهاز لكل المنظمات الدولية اللوجستية التي تحكم عمليات أسعار نوالين الشحن وقت الأزمات، من خلال إنشاء لجنة أزمات الحروب تقوم بتقييم الوضع بدقة، وعليه يتم تحديد أسعار نوالين الشحن سواء بالتثبيت أو الانخفاض أو الارتفاع لعمليات الإبحار، خاصة أن ارتفاع نوالين الشحن يؤثر على عوائد القناة.
فكرة إنشاء الجهاز
يذكر أن فكرة إنشاء الجهاز قد تم طرحها من قبل وزارة النقل والخبراء خلال السنوات الماضية إلا أنها لم تنفذ حتى الآن ، مشيراً إلى أن الجهاز يسهم في وضع معايير ومواصفات موحدة للخدمات اللوجستية، مما يضمن جودة الخدمات المقدمة ويحمي حقوق المتعاملين.
وأوضح السمدوني أن وجود الجهاز أصبح ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن الكيان الجديد الذي سيتبع وزارة النقل سيعمل على منح تراخيص العمل في مجال اللوجستيات، ووضع مستويات لجودة الخدمة، ورفع مستوى الخدمة ومنع الاحتكار. كما أنه سيعمل على تنظيم المنافسة والحد من الكوارث، ووضع اشتراطات الأمن، وإعداد الكوادر، وإدارة المعوقات التي تواجه الشركات العاملة في هذا المجال، واستقطاب الشركات الدولية المتخصصة.
وأكد الدكتور السمدوني أن الجهاز المقترح إنشاؤه هدفه استقطاب الصناعة الدولية، وشبكة اللوجستيات التابعة لهذه الصناعة، وبالتالي توطين الصناعة العالمية في مصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حققت طفرة كبيرة في البنية الأساسية، ولكن هناك حاجة لإعادة الترتيب في البنية الفوقية، من خلال إنشاء جهاز لتنظيم اللوجستيات بصورة مماثلة لجهاز تنظيم الاتصالات.
وأشار سكرتير عام شعبة النقل إلى أن ذلك يأتي في إطار تبني الحكومة خلال الفترة الماضية خطة متكاملة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للوجستيات والتجارة، بهدف الاستفادة من موقعها الجغرافي على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك دورها الرئيسي في الربط بين سلاسل التوريد العالمية، حيث توجد بها قناة السويس التي تعد أهم مرفق مائي تجاري عالمي.