أول منشور لترامب على "X" بعد تفعيل حسابه المغلق منذ 2021 ونشر صورته الجنائية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فعلت منصة "X" حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موقعها، بعد أن أغلقته في عام 2021 إثر هجوم الكابيتول في السادس من يناير.
إقرأ المزيدوفي أول تفاعل له على موقع التواصل الاجتماعي الذي كان يسمى سابقا "تويتر"، نشر ترامب اليوم الجمعة صورته الجنائية التي تم التقاطها داخل سجن في ولاية جورجيا خلال التوقيف الوجيز له بتهمتي الابتزاز والتآمر.
ويظهر الملياردير الجمهوري في الصورة وهو يحدق في الكاميرا بوجه عابس وعاقدا حاجبيه، وستسجل في التاريخ بوصفها أول صورة جنائية لرئيس أمريكي سابق.
وأرفق ترامب الصورة برابط موقعه الإلكتروني الذي نشر فيه رسالة إلى الجمهور جاء فيها: "تم اعتقالي على الرغم من عدم ارتكابي أي جريمة. الشعب الأمريكي يعرف ما يجري. إن ما حدث هو استهزاء بالعدالة وتدخل في الانتخابات".
وأضاف: "يريد اليسار ترهيبك حتى لا تصوت لصالح سياسي خارجي يضع الشعب الأمريكي في المقام الأول. ولكن اليوم، دخلت إلى عرين الأسد برسالة واحدة بسيطة نيابة عن حركتنا بأكملها: لن أستسلم أبدا لمهمتنا لإنقاذ أمريكا".
ودعا الجمهور للتبرع للجنة ترامب لإنقاذ أمريكا المشتركة، قائلا: "إذا كان أداؤك سيئا بسبب الأشخاص الأشرار الذين يسيطرون على بلدنا الآن، فلا تفكر حتى في التبرع! ولكن إذا كان بإمكانك، يرجى المساهمة في طرد المحتال جو بايدن من البيت الأبيض وإنقاذ أمريكا خلال هذا الفصل المظلم من تاريخ أمتنا".
https://t.co/MlIKklPSJTpic.twitter.com/Mcbf2xozsY
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023وفي وقت سابق، سلم دونالد ترامب نفسه إلى سجن مقاطعة فولتون ليتم حجزه بتهم جنائية فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في جورجيا.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020. وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جرائم دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عن ماذا تحدث توني بلير مع كبرى الشركات التقنية في عشائهم المغلق؟
رتب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق اجتماعا سريا بين 6 من قادة التكنولوجيا ووزيرة الاستثمار السابقة في الحكومة البريطانية بوبي جوستافسون وبحضور نيك كليغ نائب رئيس الوزراء الأسبق وأحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "ميتا" آنذاك، وذلك في خطوة تؤكد سطوة ونفوذ بلير ومؤسسته وفق تقرير نشرته "غارديان".
وأثار هذا الاجتماع مخاوف الخبراء الذين يرون أن بلير المقرب من الحكومة البريطانية الحالية تمكن من وضع جدول الاجتماع دون وجود رقابة خارجية عامة كافية، فضلا عن التبرعات التي حصل عليها بلير من بعض الشركات التقنية.
ويشير التقرير إلى أن مؤسسة بلير حصلت على تبرع من لاري إليسون الذي يعد مقربا من إدارة ترامب فضلا عن كونه أحد أقطاب صفقة "تيك توك" الأميركية المقبلة، إذ وعد بتقديم تبرع يصل إلى 300 مليون دولار لصالح مؤسسة بلير.
وتمكنت "غارديان" من الاطلاع على مجموعة من المستندات المتعلقة بالاجتماع السري والأشياء التي تمت مناقشتها داخل الاجتماع، ومن بينها سياسات الحكومة البريطانية تجاه الذكاء الاصطناعي وشركاته.
ووقع هذا الاجتماع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي في فندق كورينثيا، وكان من بين الحضور لون جافي المدير الإداري لشركة الاستثمارات التكنولوجية الأميركية "إنسايت بارنترز" (Insight Partners)، فضلا عن أليكس كنيدال الرئيس التنفيذي لشركة "وايف" (Wayve) التي تسعى لتطوير تقنية السيارات ذاتية القيادة ونايل تون من "غراف كور" (Graphcore) الضليعة في صناعة رقائق الحواسيب.
كما حضر مارك وارنر الرئيس التنفيذي لشركة "فاكلتي إيه آي" (Faculty AI) الاجتماع، وهي الشركة ذاتها التي نشرت بحثا مشتركا مع مؤسسة توني بلير في العام الماضي حول دور الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة.
إعلانوأشار المتحدث الرسمي باسم كليغ أن حضوره لهذا الاجتماع كان بسبب منصبه التنفيذي في "ميتا"، في إشارة واضحة لكونه ممثلا عن "ميتا" في هذا الاجتماع.
ومن جانبها، أوضحت مؤسسة توني بلير أن "هذا الحدث تضمن مناقشات ودية بين الطرفين دون أن تجبر أي شركة تقنية أو يدفع لها لحضور الاجتماع"، وأضافت الشركات التقنية بأنها لم تقدم أي تبرعات لمؤسسة توني بلير.
ويشير التقرير إلى أن بلير كان حصل على ملخص سري لخطة الحكومة في التعامل مع الشركات التقنية والذكاء الاصطناعي قبل موعد الاجتماع بأسابيع وقبل طرح الخطة رسميا على العامة.