إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية وإخفاء اليورانيوم المخصب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: حذرت إيران، اليوم الخميس، من “استمرار التهديدات ووضعها في أجواء الهجوم العسكري”، وذلك في أول رد على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي
وقال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، عبر منصة “إكس”، إن “استمرارالتهديدات الخارجية ووضع إيران في أجواء الهجوم العسكري قد تؤدي لإجراءات ردعية، كإخراج مفتشي الوكالة الدولية وقطع التعامل معها”، مضيفا: “قد يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن مجهولة وآمنة”.
وقال مسؤولةن حاليون وسابقون في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق اليوم، إن “البيت الأبيض بدأ منذ الآن دراسة أهداف محتملة للهجوم في إيران، سواء لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن هؤلاء المسؤولين، قولهم إن “هذه الأهداف المحتملة تشمل المنشآت النووية الرئيسية ومواقع تخصيب اليورانيوم ومراكز إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.