عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، اليوم الخميس ان ''العدوان الأمريكي يسهم في تطوير قدراتهم العسكرية أكثر فأكثر"، في اشارة للضربات الأمريكية التي بدأتها واشنطن ضد الحوثيين في 15 مارس الماضي وهي مستمرة حتى الآن.
وتشن امريكا غارات متواصلة استهدفت أكثر من 300 هدفاً حتى الآن، في عدة محافظات خاضعة للحوثيين وفق البنتاغون، بينما قالت الحكومة اليمنية الشرعية، ان الضربات الأمريكية افقدت الحوثيين 30% من قدراتهم.
الحوثي اضاف في خطاب متلفز تابعه مأرب برس، قائلا: "الأمريكي لم يتمكن ولن يتمكن بإذن الله تعالى من إضعاف القدرات العسكرية، ولن يتمكن من تأمين ملاحة العدو ولن يوقف عملياتنا إلى فلسطين المحتلة''.
وتابع أن "العدوان والتصعيد الأمريكي شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي"، مضيفا أن "الموقف اليمني له تأثير اقتصادي وأمني وعسكري واستراتيجي على العدو الإسرائيلي وهذه حالة مقلقة جدا للأعداء"، حسب تعبيره.
وأشار الحوثي إلى أن استهداف الأمريكي للأعيان المدنية يعني أنه فاشل في إضعاف القدرات العسكرية، موضحاً أن "مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكي يعترفون بفشل الأمريكي في منع العمليات العسكرية وتأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي" حد قوله.
وقال ان "العدوان الأمريكي فاشل وسيبقى فاشلا، لأنه في موقف البغي والطغيان، وهو يريد أن يفرض على أمتنا معادلة الاستباحة"، وأن " العدوان الأمريكي لن ينجح ضد بلدنا، لأن منطق شعبنا إيماني وروحه المعنوية عالية جداً وثباته على موقفه لن يتزحزح أبداً" وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسة مجلس الأمن لبحث توسيع العدوان الإسرائيلي على غزة
نيويورك - صفا
بدأت، مساء يوم الأحد، جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة لبحث القرار الإسرائيلي بالهجوم على مدينة غزة وتوسيع العدوان على القطاع.
وأثارت الخطة، التي صدق عليها المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" يوم الجمعة، غضبًا عالميًا، ووصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها " تصعيد خطير" في الحرب المستمرة منذ 22 شهرا في قطاع غزة.
ودعت الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدنمارك وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة وسلوفانيا لعقد جلسة عاجلة في نيويورك.
ووفقا لموقع "سيكيورتي كاونسل ريبورت" الإخباري المستقبل، أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المقترح ما عدا الولايات المتحدة.