أمازون تؤجل إطلاق أقمار اصطناعية لخدمات الإنترنت بسبب الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
سان فرانسيسكو (أمريكا) "د.ب.أ": أجلت شركة التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأمريكية أمازون دوت كوم تأجيل إطلاق أول مجموعة أقمار اصطناعية لخدمات الإنترنت بهدف منافسة شبكة ستار لينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وقالت شركة خدمات إطلاق الأقمار الاصطناعية يونايتد لونش آليانس (يو.إل.أيه) على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سيتم إعلان موعد الإطلاق الجديد عند تحديده".
يذكر أن الأقمار الاصطناعية جزء من مشروع كويبر المملوك لشركة أمازون والذي يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت من خلال إطلاق حوالي 3200 قمر اصطناعي خلال السنوات المقبلة.
وكان المقرر إطلاق 27 قمرا اصطناعيا عبر صاروخ يو.إل.إيه أطلس في من قاعدة كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية.
في الوقت نفسه اتفقت أمازون على إطلاق عشرات الأقمار الاصطناعية في المستقبل للوفاء بالمواعيد التنظيمية. ووفقا لرخصة التشغيل على الشركة إطلاق 1600 قمر من طراز كويبر على الأقل بحلول.2026 وتعتبر شركة سبيس إكس المنافسة المملوكة لإيلون ماسك لاعبا رئيسيا في سوق إنترنت الأقمار الاصطناعية بشبكة ستار لينك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرّست حياتي للدبلوماسية. كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشراً، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تُحدث تغييرًا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين، وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكتُ كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".