أوحيدة: حكومة الدبيبة أنفقت 500 مليار بلا إنجاز.. وهناك فساد كبير في باب المرتبات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
???? ليبيا – أوحيدة: حكومة الدبيبة أنفقت 500 مليار دون أثر واضح.. والفساد في كل باب
???? هجوم على تصريحات الدبيبة وتناقض المواقف ????️
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن تصريحات رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، التي حمّل فيها أطرافًا متعددة مسؤولية الأزمة الاقتصادية، تعكس تناقضًا واضحًا في مواقفه، حيث سبق أن صرّح بعدم وجود أزمة، واصفًا الأوضاع بأنها “ممتازة”.
???? إنفاق ضخم بلا نتائج ملموسة ????
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار”، أشار أوحيدة إلى أن حكومة الدبيبة أنفقت أكثر من 500 مليار دينار دون أثر ملموس، بينما يتم تضخيم الحديث عن إنفاق 59 مليار دينار في برقة، مؤكدًا أن “الليبيين يرون نتائج هذا الإنفاق في بنغازي ودرنة، بينما لا يشهدون إنجازًا في طرابلس”.
???? اتهام مباشر للمؤسسة الوطنية للنفط ????️
أوضح أوحيدة أن المقايضة بالنفط تجري بتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية عبر المؤسسة الوطنية للنفط، معتبرًا أن ذلك “فتح باب الفساد على مصراعيه”، محمّلًا الطرفين المسؤولية المباشرة.
???? فساد في باب المرتبات وإنفاق خارج الميزانية ????
أكد أن مجلس النواب طالب مرارًا بإقرار قانون لصرف بدل الدعم مباشرة للمواطنين، دون أن يجد تجاوبًا، مشيرًا إلى فساد كبير في باب المرتبات ووجود ازدواجية في التوظيف وإنفاق غير خاضع للميزانية.
???? الدفاع عن الحكومة الشرعية.. وانتقاد أداء المركزي ????️
ورغم الانتقادات، شدد أوحيدة على أن حكومة حماد تعمل ضمن القوانين الصادرة عن مجلس النواب، معتبرًا أن عدم التنفيذ الكامل يعود إلى تعطيل من المصرف المركزي.
???? ردّ على قضية مرتبات النواب ????
فيما يتعلق بالجدل حول مرتبات أعضاء البرلمان التي تصل إلى 14,300 دولار، قال أوحيدة: “إن كانت هذه مشكلة ليبيا، سنوقفها، لكن المشكلة الحقيقية أن الدبيبة صرف 500 مليار بلا محاسبة”.
???? دعوة لتحمّل المسؤولية ومحاسبة الفساد ⚖️
وختم بالتأكيد على غياب الشفافية في ظل الانقسام الحالي، داعيًا مجلس النواب لتحمّل مسؤولياته في إصدار القوانين، ومحاسبة الحكومة التابعة له، مع ضرورة إغلاق أبواب الفساد ومحاسبة كل طرف ضمن اختصاصه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، أن رؤية حكومته تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية عبر التوجه المباشر نحو الانتخابات، رافضًا أي محاولة لخلق فترات انتقالية جديدة.
وأوضح الدبيبة، خلال لقائه في طرابلس عددًا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، أن "التمديد (لمؤسسات قائمة) من خلال خلق مراحل انتقالية جديدة لا شرعية له ولا يمثل إرادة الليبيين"، مشددًا على أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار المطلوب هو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لمسار الانتخابات".
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها، إلى إنهاء الصراعات السياسية والمسلحة المتواصلة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969–2011).
أمنيًا، تطرق اللقاء بين الدبيبة وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى مستجدات الوضع الأمني ومسار توحيد المؤسسات، حيث شدد رئيس الحكومة على "استمرار جهود الدولة في إنهاء مظاهر التسلح خارج إطارها، وتعزيز دور مؤسسات الجيش والشرطة في حفظ الأمن والاستقرار".
كما أكد أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات السياسية والأمنية لدعم هذا المسار، بما يرسخ سلطة الدولة ويحقق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة.
وفي السياق ذاته، عقد مجلس النواب، الثلاثاء، جلسة في مدينة بنغازي (شرق) برئاسة عقيلة صالح، خُصصت للاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة، على أن تُستكمل الجلسة الأربعاء، وفق بيان للمجلس.
وسبق أن أعلن المجلس، في 18 أيار/ مايو الجاري، مباشرة لجنة مكلفة من مجلسي النواب والدولة عملها في فرز ملفات المترشحين لتولي رئاسة حكومة جديدة، ستكون مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات.
لكن حكومة الوحدة تعتبر أن هذه التحركات تهدف إلى فرض فترات انتقالية جديدة، وتمديد سلطتي مجلسي النواب والدولة، مؤكدة أنها لن تسلم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.
ويأتي ذلك وسط انقسام مستمر بين حكومتين، الأولى معترف بها دوليًا وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس وتدير مناطق الغرب، والثانية مكلفة من مجلس النواب منذ مطلع 2022، ويرأسها أسامة حماد، وتتخذ من بنغازي مقرًا وتدير مناطق الشرق ومعظم الجنوب.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت، قبل أكثر من أسبوع، اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى خروج مظاهرات متباينة بين مؤيدة ومناهضة للحكومة.