استمرار إزالة المنازل العشوائية الخطرة وتسليم وحدات بديلة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وجه اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب،تنفيذاً لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بشأن تطوير المناطق العشوائية وإزالة المباني الداهمة الخطورة حفاظاً على أرواح المواطنين، باستمرار أعمال الإزالة للمرحلة الرابعة من المنازل غير الآمنة بالمنطقة العشوائية، مع تعويض المالكين بوحدات سكنية بديلة بحي الروضة.
وفي هذا السياق، سلمت الوحدة المحلية بمدينة رأس غارب اليوم عدد (2) وحدة سكنية "بلوك" جديدة لمستحقين من ملاك المرحلة الرابعة، ليصل إجمالي عدد الملاك الذين تسلموا وحداتهم الجديدة ضمن مشروع تطوير العشوائيات إلى (457) مالكًا حتى الآن.
وأوضح رئيس المدينة أن أعمال الإزالة تتم وفق قرارات اعتماد صادرة من السيد محافظ البحر الأحمر، بعد مراجعة دقيقة لأوراق المستحقين، ضمن خطة الدولة لإحلال الوحدات العشوائية وتوفير بيئة سكنية آمنة وكريمة للمواطنين.
وأشار إلى أنه تم اليوم إزالة عدد (2) منزل من المنازل المصنفة كـ "داهمة الخطورة"، في إطار استمرار الجهود لإخلاء تلك المناطق بالكامل، واستكمال مشروع تطوير حي الروضة بمدخل المدينة الجنوبي، الذي يعد أحد النماذج الحضارية التي تستهدف نقل سكان العشوائيات إلى مساكن تليق بكرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأكد رئيس المدينة على التزام الأجهزة التنفيذية بمواصلة العمل الميداني لتنفيذ الخطة على مراحل، بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة، لضمان سرعة تسكين المستحقين، والارتقاء بجودة الحياة في مدينة رأس غارب.
يُذكر أن مشروع حي الروضة يعد أحد أبرز مشروعات التطوير العمراني بمحافظة البحر الأحمر، ويأتي ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير مساكن بديلة متكاملة الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة محافظة البحر الاحمر اخبار البحر الاحمر رأس غارب المزيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وحدات جديدة.. رئيس الأركان الإسرائيلي: صادقت على خطة إعادة هيكلة وتنظيم الجيش
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير عن مصادقته على خطة إعادة هيكلة وتنظيم الجيش، تتضمن تشكيل فرقة إضافية ولواء مدرعات ولواء مشاة.
وقال زامير - في تصريح أوردته قناة (I24) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - إن إسرائيل بحاجة إلى مزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط، الذين يتحملون مهاما ميدانية مكثفة منذ شهور، مشيرا إلى أن " غزة هي ساحة القتال الرئيسية بالنسبة لإسرائيل".
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة .