استعدادات نوعية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
دبي: عهود النقبي
تماشياً مع رؤية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أصبحت دولة الإمارات مركزاً لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مراكز الابتكار الرائدة فيها. وتستعد دبي لاستقبال أكبر فعالية في المنطقة، أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 الذي يعقد خلال الفترة من 21 إلى 25 إبريل، سيناقش تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي وسياسته وتطبيقاته العملية، حيث سيتم تقديم 9 فعاليات رئيسية، مجموعة من الرؤى الثاقبة وورش العمل وفرص التواصل في قلب دبي، ما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وعلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تستعد مؤسسة دبي للمستقبل لهذا الحدث عبر طرح تساؤلات من شأنها تغيير منظور الطموح لدى أفراد المجتمع، ومن شأنها كذلك أن تهيئ العقول للتغييرات الجذرية التي يحتاج إليها ويستعد لها العالم في ظل تسارعه.
وناقشت دبي للمستقبل شكل الحياة المهنية المستقبلية المطلوبة، حيث وجهت تساؤلها ل«شات جي بي تي» عن الوظائف الأكثر طلباً، والتي اقترحها الذكاء الاصطناعي، وهي مستشار العملات الرقمية الذي سيرشد الأفراد عبر تقنية «البلوك تشين» ووظيفة مهندس إعادة تأهيل الأرض والذي سينشئ بيئات صالحة للسكن على كواكب أخرى، وأخصائي قانون الفضاء الذي سيطور لوائح للحوكمة والحقوق بين الكواكب.
وفي هذا التسارع، ستكون الوظائف في المستقبل مختلفة كثيراً عما نعرفه اليوم، وذلك بسبب التطورات السريعة في التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، حيث ستُستبدل بعض الوظائف الروتينية والمتكررة بالروبوتات والأنظمة الذكية، وفي المقابل، ستظهر وظائف جديدة تتطلب مهارات في التعامل مع هذه التقنيات، وسيزداد الطلب على المهارات في البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، حتى الوظائف التقليدية ستحتاج إلى مهارات تقنية معينة.
كما أن العمل من المنزل أو من أي مكان سيكون أكثر شيوعاً، وسينخفض الاعتماد على المكاتب التقليدية، ومع ظهور تقنيات مثل الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ستنشأ وظائف لم تكن موجودة من قبل، كمصمم تجارب الواقع الافتراضي، ومدرب روبوتات، ومُراقب خوارزميات، ومهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيجعل الناس بحاجة إلى تغيير وظائفهم أكثر من مرة خلال حياتهم، وسيجعل التعلم المستمر ضرورياً للبقاء في سوق العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.