العتيبي: الجزيرة العربية كانت المنطلق لانتشار الإنسان لبقية العالم .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الرياض
أوضح الدكتور عجب العتيبي، مدير قطاع الآثار في هيئة التراث، أن الدراسات الأثرية كشفت أن الجزيرة العربية كانت المنطلق لانتشار “الإنسان” لبقية أقاليم العالم.
وقال العتيبي في لقاء مع برنامج سيدتي: “هناك نظريات كثيرة تحدثت عن أن الجزيرة العربية كانت بيئة صحراوية طاردة انتقل منها الإنسان إلي أفريقيا وأسيا بشكل مباشر، لكن الدراسات الأثرية كشفت أن الجزيرة العربية كانت المنطلق لانتشار “الإنسان” لبقية أقاليم العالم”.
وتابع: “برنامج الجزيرة العربية الخضراء، الذي أطلقته هيئة التراث، يُعنى بدراسة البيئة لمعرفة تاريخ المنطقة، وجاء الاهتمام بدراسة البيئة لأنه لا يمكن أن نفصل بين حياة المجتمعات البشرية في الماضي مثلما يحدث في العصر الحالي، فالإنسان هو ابن البيئة”.
وأضاف: “البرنامج أظهر نتائج واعدة خلال العشر سنوات الماضية، حيث تم الكشف عبر البرنامج عن وجود أقدم عظام بشرية ومتحجرات في حائل، وبعض البحيرات التي تدل علي أن المنطقة كانت بحر من الماء”.
وعن ما هي الدحول وكيف تكونت في أراضي المملكة، قال :”أن الدحل في منطقة منبسطة ومن خلال ملايين السنين داخل الأرض هناك منطقة بسبب التكوينات والحركات والتفاعلات الكيميائية، والتغيرات الجيولوجية داخل الأرض، في أخر لحظة تظهر فتحة الدحل بشكل مفاجئ”.
وتابع: “والدحول أصبحت مصدر من مصادر المياه الرئيسية، فلو عدنا للتاريخ التقليدي نجدها ذكرت في الأشعار، ويمر بها الكثير من الطرق التجارية وطرق الحج ويستعاض بها عن أي مصادر للمياه كالآبار”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/QhDWnJ1xWGyFWEY4.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/VKW-rWdWJwVrvWuZ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الآثار الجزيرة العربية الدحول هيئة التراث الجزیرة العربیة کانت
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: صمت العالم عن جرائم غزة خزيٌ يلاحق المتحضّرين
يمانيون |
أطلق مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إسلامياً وأخلاقياً عالي النبرة، داعياً فيه المسلمين وأحرار العالم إلى وقفة حازمة تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جريمة لا تُغتفر”، تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المشين.
وفي بيان نشره عبر منصة “إكس”، عبّر المفتي الخليلي عن استنكاره الشديد للتواطؤ الدولي المخزي إزاء القتل الممنهج والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا وأوروبا، مؤكداً أن من لا يدين تلك الجرائم يُعد شريكاً في دماء الأبرياء.
وقال المفتي:”إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر، وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم.”
كما تساءل بنبرة ألم وغضب عن مصير شعارات السلام وحقوق الإنسان التي ترفعها الدول الكبرى، متوجهاً بسؤاله إلى الضمير العالمي:”أين شعارات السلام؟ وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه، ويُساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان؟!”
وأضاف: “أما آن للعالم أن يفيق من سكرته؟ وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضّرة؟!”
وفي سياق الإبادة المستمرة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ جرائم وحشية في قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 57,130 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 135,000 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب تعذر الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع بفعل القصف المتواصل والحصار الخانق.