العثور على جدار في شمال بيرو عمره 4 آلاف عام
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يعتقد علماء الآثار في بيرو، أن جداراً عتيقاً مزخرفاً بألوان متعددة مكتشفاً في شمال بيرو، يعود تاريخه إلى أكثر من أربعة آلاف عام، وربما كان جزءاً من معبد جنائزي، وهو ما يقدم رؤى جديدة حول الثقافات القديمة في المنطقة.
وقال فيرين كاستييو عالم الآثار ورئيس مشروع بحثي في منطقة لا ليبيرتاد الساحلية إن الجدار عثر عليه لأول مرة مزارعون في 2020 خلال أعمال حصاد المحاصيل، ما استدعى الحفر بعمق أكبر والعمل على تحديد جذور الجدار التاريخية.
وقال كاستييو هذا الأسبوع "بعد ثلاثة أعوام، بدأنا إجراء جديدا أظهرت لنا نتائجه عمر الجدار... اليوم نحن واثقون من أنه مبنى شُيد... قبل ما بين أربعة و4500 عام مضت".
وتم الكشف عن بقايا المبنى في وادي فيلو الواقع على بعد نحو 480 كيلومتراً إلى الشمال من ليما عاصمة بيرو.
وذكر كاستييو أن التقديرات تشير إلى أن الجدار طوله بلغ ثلاثة أمتار، وتوجد به خطوط هندسية مثلثة ودرجات من اللونين الأحمر والأصفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بيرو
إقرأ أيضاً:
التحفظ على مهندس حفار إد مارين 12 بعد كارثة غرقه بجبل الزيت
تواصل السلطات المختصة في محافظة البحر الأحمر تحقيقاتها في حادث غرق حفار البترول "إد مارين 12" قبالة سواحل منطقة جبل الزيت، حيث قررت النيابة العامة التحفظ على المهندس المسؤول عن عملية النقل البحرية، لحين الاستماع إلى إفادته حول الملابسات التي أفضت إلى الكارثة.
وكان الحفار في طريقه إلى موقع جديد للعمل قرب منصة الأشرفي البحرية مساء الثلاثاء، حين انقلبت الأوضاع بشكل مفاجئ أثناء جره بواسطة ثلاث وحدات بحرية. وفور بدء الانحدار المفاجئ للحفار، سارع الفريق المشرف بإطلاق إشارات استغاثة صوتية وضوئية لإنقاذ الطاقم.
الحادث أسفر عن مصرع أربعة من طاقم العمل، بينما أُصيب 22 آخرون بإصابات متفرقة، ولا يزال أربعة في عداد المفقودين، وسط عمليات بحث مكثفة تجريها فرق الإنقاذ المتخصصة.
الواقعة استدعت تدخل غرفة الطوارئ المركزية التابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تلقت نداء استغاثة من إحدى القاطرات المشاركة في العملية، لتبدأ على الفور سلسلة من التحركات الميدانية للتعامل مع الوضع.
التحقيقات الأولية ترجّح وجود إهمال أو خطأ تقني أثناء عملية القطر، وربما خلل في تقدير المخاطر المرتبطة بنقل حفار بحري ضخم وسط ظروف مناخية أو فنية لم تُقدّر بدقة. فيما تُواصل الأجهزة الأمنية والبحرية تمشيط المنطقة في محاولة للعثور على المفقودين.
ويُسلط الحادث الضوء على التحديات المرتبطة بصناعة الطاقة البحرية، وأهمية تعزيز معايير الأمان والسلامة المهنية خلال العمليات الملاحية المعقدة، لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.