راكز تعزز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا خلال فعالية لغرفة التجارة البريطانية في لندن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تصدّرت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مشهد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، من خلال رعايتها الرئيسية لحفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية في دبي في العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
واستقطب الحدث نخبة من كبار التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف القطاعات في المملكة المتحدة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الغرفة لتعزيز حضور الشركات البريطانية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
وتعكس رعاية راكز لهذا الحدث التزامها المتواصل بالتوسع الدولي، لا سيما في السوق البريطانية، وتسليط الضوء على الإمكانيات الواعدة التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات البريطانية. كما يعزز الحدث الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين راكز وغرفة التجارة البريطانية في دبي في العام الماضي، والتي تهدف إلى دعم دخول الشركات البريطانية إلى سوق رأس الخيمة وتقديم التسهيلات اللازمة لنمو أعمالها.
وفي هذا السياق، صرّحت كايتي هولمز، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة البريطانية في دبي: “تُعد راكز شريكاً فاعلاً للغرفة منذ عام 2016، ومع تزايد اهتمام أعضائنا بإمكانات رأس الخيمة، قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم الموجه للشركات البريطانية التي تتوسع في الإمارة. ونحن سعداء بأن نواصل هذا التعاون من خلال هذا الحدث المهم في لندن، بالشراكة مع راكز، التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التجارة بين المملكة المتحدة والإمارات.”
من جهته، أكد رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، على أهمية العلاقة المتنامية بين البلدين، وقال: “تشهد علاقاتنا مع المملكة المتحدة نمواً مستمراً في مختلف المجالات، من التجارة والابتكار إلى الاستدامة. وتُعد رأس الخيمة اليوم وجهة جاذبة للشركات البريطانية بفضل موقعها الإستراتيجي، وبيئتها الاستثمارية الداعمة، والبنية التحتية المتطورة. ونحن في راكز نفخر بدعم أكثر من 2200 شركة بريطانية، من الشركات الناشئة إلى المؤسسات العالمية.” وأضاف جلاد: “مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مثالية لتعزيز الحوار وبناء علاقات مثمرة تفتح آفاقاً جديدة للنمو المشترك.”
وتواصل راكز، من خلال مشاركتها الفاعلة في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تنظمها غرفة التجارة البريطانية في المملكة المتحدة، ترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي في مسيرة توسع الأعمال الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الحدود. وتضم المنطقة الاقتصادية نخبة من الشركات البريطانية البارزة من مختلف القطاعات، مثل شاي أحمد الرائدة في إنتاج الشاي، وإيه تو سي الرائدة في إعادة تصنيع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وسبيشال كومبوسايت المتخصصة في تصنيع معدات التدريب على الطيران، إلى جانب شركات صناعية أخرى مثل مانشستر بيبر باجز، وجيه آر إل للتصنيع. ومن خلال بناء روابط فعّالة وتسليط الضوء على المزايا التنافسية لممارسة الأعمال في إمارة رأس الخيمة عبر هذه المنصات الدولية، تواصل راكز استقطاب المزيد من الشركات البريطانية، بما يمهّد الطريق لمزيد من فرص التعاون الاقتصادي وتحقيق النجاح المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات البریطانیة المملکة المتحدة رأس الخیمة من خلال
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاووسوف أن الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور، واحتمالات نشوب النزاعات تتزايد بشكل خطير، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية تمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال وزير الدفاع الروسي، في تصريحات له، إن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية فاقمت الوضع في المنطقة بشكل كبير، لافتا إلى أن العالم يشهد ظهور كثير من بؤر عدم الاستقرار، بما في ذلك في منطقة منظمة شنجهاي للتعاون وعلى امتداد محيطها.
وأكد إدانة روسيا لتصرفات دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحق إيران، معربا عن استعدادها للمساعدة في خفض التصعيد وتقديم جهود الوساطة.
وشدد عل أن التكتلات ذات التوجهات المعادية لروسيا والصين والتي أنشأتها الولايات المتحدة وبريطانيا، تأثير مدمر على استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشاد الوزير الروسي بالعمليات الهجومية الناجحة للقوات المسلحة الروسية ضد الجيش الأوكراني، منوها الي ان إطالة أمد الأعمال القتالية من خلال تزويد كييف بالأسلحة يهدد أوروبا بزعزعة الاستقرار في القارة.
وختم وزير الدفاع الروسي تصريحاته بالقول: “يتعين على منظمة شنجهاي للتعاون تعزيز الإجراءات الجماعية لمكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى الناشئة من سوريا وأفغانستان وأوكرانيا”.