إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قبل أن تنشق بالبكاء)
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
(قبل أن تنشق بالبكاء…)
الرواية التى تنشر الآن عن (كتلة) المتمة يناسبها ملحق عن على ود بلولة .. أعظم مخابراتى ومحارب
حكاية أبشنقة أعلاه
وعلى ود بلولة لما كان جيش الاستعمار يزحف كان يجد أن الناس يجهلون تماماً تحركات جيش الغزو .. وعلى يقرر شيئا
على يسوق غنيمات كانه ما جايب للدنيا خبر…
كان يريد أن يجده الأنجليز .
والشاب العبقرى كان قد أعد ثلاثة على الأبل يتبعونه دون أن يراهم أحد
والأنجليز يعتقلون الراعى الأبله هذا
ويجعلونه دليلاً
وعلى يقول للجيش أنه سوف يقودهم بالنجوم … لكنه مصاب فى راسه وأنه لذلك لا يتحرك الا ليلاً … ولا يتحرك الا بعد أن يشرب الشاى التقيل بعد العشاء
ورغم أن الجيوش لا تسمح بالنار فى الليل الإ أنهم وافقوا
وعلى ود بلولة يشعل النار كل ليلة
والثلاثة الذين يتبعونه من بعيد يحددون موقع العدو… وينقلون المعلومات …
وعلى يدوخ الأنجليز زمانا …. حتى اذا وقعت معركة المتمة قاتل فيها بجنون وإستشهد
رجالة وإسلام وإستشهاد السودانى حكاية لا تجد لها مثيلاً
واليوم تتكرر المشهد هذه كلها…
والعدو دائما أجنبى
والجنجويد تسعة أعشارهم مرتزقة
والعاشر يعمل لصالح دولة مرتزقة…
رواية خير السيد أب شقة الحارس الشخصي لعبدالله ود سعد وملازمه لزمن طويل (توفي في الأربعينيات) عن اللحظات الأخيرة في حياة عبدالله ود سعد ، يحكي خير السيد ود أب شقة :
(( عبدالله ود سعد إنضرب في رجلو وماقدر يركب الحصان وقعد في فروته في الواطة ، ومعاه سيفه وبندقيته ومصحف صغير، وجيته وهزيت فوقو، ولقيته ملتخ بالدم ، وسألني وين أحمد ود عقيد؟
قلت له: كتل (بكسر الكاف)
وسألني وين ود أبورقة؟
قلت له: كتل
وسألني من ود أبشنقر وعبدالله ودالتوم وناس تانين من فرسان الجعليين.
قلت له: كلهم كتلوا
سألني: كيف أخواتك
قلت له: وقعن البحر ساقتن بت أبشنقر.
قال لي: الحمد لله، حفظن شرفن.
وقال لي شيل السيف ده، وأرجع البيوت وشوف فاطمة بت حمد وفاطمة بت حاج محمد وحواء بت ود أغبش، (وهن زوجاته) كان لقيتن ماوقعن البحر قطع روسينن بالسيف (حفاظا” على شرفهن)، ورجعت البيت ولقيت أمي فاطمة بت حمد وسألتني من أخوها أحمد ؟
قلت لها كتل
وسألتني من راجلها عبدالله ودسعد؟
قلت لها: مضروب في رجلو، وأداني السيف ده، ووصاني وصية .
قالت لي: وصيتو شنو؟
قلت لها: قال إنتي وفاطمة بت حاج محمد وحواء إن لقيتكن ماوقعتن البحر، أقطع روسينكن.
قالت لي جاتني بت أبشنقر سايقة بنات كتار قريب المية ماشات علي البحر، وقالت لي إنتن نسوان كبار، عشان كده مامشيت، وقالت لي أبدأ بي أنا أقطع رأسي، وكشفت شعرها
ويواصل ود أب شقة: مشيت عليها عشان أقطع رأسها، وأنا ماشي عليها كدي إيدي رجفت، والسيف وقع مني، ودموعي جرن، وقلت ليها إنتي أمي ربيتيني، كيف أقطع رأسك، ومشيت خليتها في حالتها، وفي الكرو (المنطقة الواقعة بين البلدة والنهر لقيت فاطمة بت حاج محمد ميتة، ومتوسدة شعرها وكانت حامل.
فاطمة بت حمد المذكورة هي فاطمة بت حمد ود بشير ود عقيد المسلمابي أخذت بعد ذلك أسيرة مع نساء الجعليين الى أم درمان، وهناك حدثت مواجهة ساخنة بينها والخليفة عبدالله…
…………..
منقول من كتاب الجعليون.. أحداث ومناقب، لمؤلفه الدكتور عثمان السيد ابراهيم فرح.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قلت له
إقرأ أيضاً:
رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
يبدو أن ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يقترب من الإنهاء بعد 47 عاماً من انطلاق عملها، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أميركية، مشيرة إلى أن واشنطن تدرس إنهاء دعمها للقوة الأممية، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى قرار أميركي بالتصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل"، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف عملياتها.
قصة "اليونيفيل" بدأت إثر الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان عام 1978 حين قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة سلام تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين فصائل فلسطينية ولبنانية، على أن يؤدي هذا الانتشار إلى انسحاب إسرائيلي وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاجتياح بظل اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1948.
ولكن الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية على الأراضي اللبنانية مددت عمل هذه القوة وجعلت منها طوال سنوات مطلباً لبنانياً شعبياً ورسمياً، بحجة منع ضم مناطق من جنوب البلاد إلى إسرائيل، فيما عانت هذه القوة طوال العقود الأربعة من هجمات لقوى لبنانية أدت إلى مقتل العديد من جنودها، ولم يكن وجود "اليونيفيل" مقبولاً لدى "حزب الله" فهو يتهم عناصرها دوماً بأنهم جواسيس، بينما تتهم إسرائيل الجنود الأمميين بالتقاعس عن تأدية مهامهم والتغافل عن قيام الميليشيات بحفر أنفاق ونقل أسلحة وبناء قواعد في مناطق تنفيذ القرار الأممي.
في السنوات الأخيرة، وتحت مُسمى "الأهالي" أدى أعضاء من حزب الله أو مناصريه دور قطع الطرق على القوة الدولية لمنعها من استكمال مهامها، وصولاً إلى قتل عناصرها بالرصاص مثلما حصل في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا، أو بالعبوات الناسفة مثلما وقع قرب بلدة الخيام الحدودية، ليتعرض الجنود الأمميون إلى ضغط متواصل بين "مطرقة حزب الله وسندان الاتهامات الإسرائيلية".
الحديث عن إنهاء دور القوة الأممية يجري بظل تكثف الغارات والضربات الإسرائيلية مستهدفة عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى قصف قواعد عسكرية في الجنوب وتدمير أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتهمة وجود معامل لإنتاج الطائرات المسيرة التي أصبح استخدامها بديلاً عن الصواريخ في الحروب الحديثة.
الدولة اللبنانية ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد أعلنت مراراً نيتها بسط سلطتها على كامل البلاد ومنع وجود السلاح غير الشرعي. إلا أن هذا الموقف لم يدم طويلاً، حيث تراجعت الرئاسة عن الحديث الصريح بشأن السلاح، مع بدء تحرك المفاوضات الأمريكية–الإيرانية، ليتحول هذا الموقف إلى "حوار" مع مسؤولين من "الحزب" وتعيين أحد أبرز المقربين من "حزب الله" مستشاراً للرئاسة اللبنانية.
ويُفسّر مراقبون هذا التراجع على أنه مناورة سياسية تهدف إلى تجنب استفزاز "الحزب" في هذه المرحلة، حيث يظن بعض السياسيين أن إيران ستستعيد نفوذها في لبنان كجزء من صفقة أوسع قد تشمل تنازلات في الملف النووي مقابل نفوذ سياسي إقليمي أكبر.
في المقابل، تعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم شديد من قبل إعلام "حزب الله" ومسؤوليه، بعد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة. وبلغ الهجوم حد اتهامه بالتعامل مع إسرائيل، وهو أسلوب اعتاد الحزب استخدامه لتخوين خصومه، خاصة عندما تُطرح مسألة سلاحه كعقبة أمام قيام الدولة.
بالتوازي مع التصعيد العسكري، تشير تقارير إعلامية إلى أن "حزب الله" يحاول إعادة تنظيم قدراته التسليحية عبر مشاريع لإنتاج أسلحة متقدمة، مستفيداً من الهدوء النسبي في الداخل وانشغال القوى الإقليمية والدولية بملفات أخرى. ويُعد هذا التوجه محاولة لإظهار القوة من جديد بعد الضربات الإسرائيلية، ولتخويف خصومه الداخليين الذين يرفعون الصوت ضد هيمنته.
يُظهر الوضع اللبناني الراهن تعقيداً شديداً وتداخلاً للأزمات، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتجعل من حل أزمة سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة أمراً بالغ الصعوبة. بينما يُحاصر الداخل اللبناني بين عجز الدولة عن فرض سلطتها، وتحوّل "السلاح" إلى أداة محتملة في لعبة التوازنات الرئاسية. وفي ظل هذا الوضع، يبقى السلام هشاً، ومعرضاً للانفجار في أي لحظة ما لم يتم التوصل إلى تفاهم شامل يعيد للدولة سيطرتها ولمؤسساتها استقلالها عن التغيرات الدولية والإقليمية.
*عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.
إسرائيللبنانحزب اللهرأينشر الثلاثاء، 10 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.