مسيرات جماهيرية بالبيضاء تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
البيضاء/الثورة نت/محمد المشخر
شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني،تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال..لن نترك غزة”تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة،مرددين الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد المشاركون،استمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين،وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
كما أكد أبناء مديريات محافظة البيضاء،الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للعدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب بحق الأشقاء في غزة.
وجددوا المحتشدون.التأكيد على الموقف الثابت و المبدئي و الإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والذي لن يتزعزع مهما أوغل العدو الأمريكي في إجرامه،واستمرار التصعيد حتى كسر الحصار عن غزة وتحقيق النصر.
ولفت المشاركون،إلى أن توحد كلمة الشعب اليمني وتأييدهم لخيارات قائد الثورة في نصرة غزة، يعبر عن مستوى الوعي والإيمان بعدالة المعركة، وأن مواجهة أمريكا وإسرائيل باتت واجبة،مشيرين إلى أن اليمن وهو يخوض هذه المواجهة التاريخية،يؤكدون أن مشروع المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تغيير المعادلات وكسر المؤامرات.
وأعلن بيانات صادر عن المسيرات،الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل..مجددين العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”.
وأشارت البيان،إلى أن العدوان الأمريكي الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع إخوانه في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم، مؤكدا أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات،لن يستطيع أن يثنيه الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.
وأكد البيان،أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
وخاطب البيان ،أمريكا وإسرائيل “بأن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة،وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل،ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.
وأوضح البيان ،أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي شعبنا وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا البيان،إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل،وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون،مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات،متوكلين على الله، ومعتمدين عليه،وواثقين به لإفشال العدو أكثر، وإسناد غزة أكثر،مستمدين العون من الله عز وجل.،نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم ولمجاهديه الاعزاء،ونسأل الله أن ينصرنا بنصره وأن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحانا ويفرج عن أسرانا أنه سميع مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حامي الدين يهاجم مقري: إذا كنتم تدعمون غزة فلماذا تمنعون مجرد التظاهر نصرة لها ؟
في رسالة مفتوحة وجه عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية المغربي، انتقادات إلى القيادي الإسلامي في الجزائر عبد الرزاق مقري، متّهماً إياه بـ »التحريض على الفتنة » و »الجهل بطبيعة العلاقة بين الشعب المغربي وملكه »، وذلك ردًا على تصريحات مقري التي دعا فيها المغاربة إلى « الثورة » ضد نظامهم بسبب مسار التطبيع مع إسرائيل.
عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، كان قد وجه نداءً علنيًا دعا فيه الشعب المغربي إلى « مقاومة الخيانة العظمى » في إشارة إلى العلاقات المغربية الإسرائيلية، معتبرًا أن المسيرات الرافضة للتطبيع لم تعد كافية، مطالبًا بـ »تصعيد سلمي أكثر صرامة ».
في رده، اعتبر حامي الدين أن تصريحات مقري تفتقر إلى الفهم العميق للسياق المغربي، واصفًا دعوته بأنها « خفة ونزق »، مشددًا على أن العلاقة بين المغاربة ونظامهم الملكي علاقة « شرعية ودستورية »، وليست قائمة على الإكراه أو التسلط كما هو الحال في أنظمة أخرى.
وأضاف القيادي المغربي: « الشعب المغربي لم يكن يومًا نادلاً في مطعم سياسي يتملى عليه الوصفات من تندوف أو من باب الوادي ».
حامي الدين، سجل ما اعتبره ازدواجية في مواقف مقري، متسائلاً لماذا لا يوجه دعوته إلى الشعب الجزائري للثورة ضد نظام عسكري، يمنع حتى التظاهر نصرة لغزة. كما ذكّر حامي الدين بمواقف محفوظ نحناح، مؤسس حركة مجتمع السلم، الذي سبق أن خطب في تندوف مؤيدًا لجبهة البوليساريو، بعد تحالفه مع النظام الجزائري.
واتهم حامي الدين، مقري، بالمزايدة على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية، مبرزًا أن المغرب، رغم مسار التطبيع، لم يمنع المظاهرات المليونية المؤيدة لغزة، ولم يواجهها بالقمع كما تفعل أنظمة أخرى.
واختتم رسالته بدعوة لمقري ومن يشبهه: « نظّفوا بيوتكم أولاً، فالمغاربة أدرى بشعابهم ».