مجلس الترويج السياحي يدين العدوان الأمريكي علـى قلعـة القشلـة التاريخية في جبل نقم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان مجلس الترويج السياحي، العدوان الأمريكي على قلعة القشلة التاريخية في جبل نقم شرقي أمانة العاصمة صنعاء.
وأشار المجلس في بيان ، إلى أن قلعة القشلة تعد إرثاً حضارياً فريداً يجسّد امتداداً لتاريخ اليمن العريق، موضحا أنها بُنيت على أنقاض مبنى أثري يعود إلى العصر السبئي، وتم العثور فيها على نقوشاً بخط المسند وقطعاً أثرية نادرة، فضلاً عن بِركتها الصخرية التي تُعد شاهداً على عبقرية الهندسة المائية القديمة.
ولفت البيان الى أن الموقع ليس مجرد رمزٍ وطني، بل تراث إنساني عالمي يستحق الحماية وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وكونه ارتبط بذاكرة جيل كامل كشاهد أثري وجمالي كالتاج يزين رأس جبل نقم ويميزه.
وذكر أن هذا العدوان جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي تُجرِّم استهداف الممتلكات الثقافية، أبرزها اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية 1954م، واتفاقية اليونيسكو بشأن حماية التراث العالمي 1972م .
واعتبر البيان العدوان على القلعة تكريساً لسياسة التدمير الممنهج للهوية التاريخية لليمن، وتصعيداً خطيراً ضمن سلسلة اعتداءات متعمدة تستهدف طمس الهوية الثقافية اليمنية، التي تُشكِّل ركيزةً أساسيةً لتاريخ المنطقة والعالم.
وطالب مجلس الترويج السياحي، منظمة اليونيسكو والهيئات الدولية المعنية بالتراث الثقافي بالتحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الجريمة بشكلٍ واضح.
كما طالب المجتمع الدولي بفرض آليات رادعة لحماية المواقع الأثرية في اليمن، ومحاسبة الجهات المتورطة في تدميرها.
ودعا البيان وسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على هذه الجرائم، وكشف الآثار الكارثية للعدوان على الإرث الحضاري اليمني.
ونوه إلى أن صمتَ العالم تجاه تدمير التراث الثقافي تواطؤ مع جريمةٍ تُنهي آلاف السنين من الحضارة في لحظات، ويُشجِّع على استمرارها، ويؤكد أن حماية التراث اليمني ليست مسؤولية اليمنيين وحدهم، بل واجبٌ إنسانيٌّ وأخلاقيٌ مشترك لا تقبل التأجيل أو المساومة أو التجزئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يدين مصادقة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدّد على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة، ومجددًا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi: مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
https://t.co/kSUvZDT61S#مجلس_التعاون#فلسطين#غزة pic.twitter.com/NtWIlEPtxH