ميزة جديدة من واتساب (وكالات)

في خطوة طال انتظارها من ملايين المستخدمين حول العالم، بدأ تطبيق واتساب باختبار واحدة من أقوى ميزات الخصوصية على الإطلاق، تهدف إلى جعل محادثاتك ومحتواك الشخصي في مأمن تام من التطفل أو التسريب أو التلاعب.

فمع احتدام المنافسة من تطبيقات مثل تيليجرام وسيجنال، تضطر شركة ميتا المالكة لواتساب، والتي تدير شبكة تضم أكثر من 3.

5 مليار مستخدم نشط، إلى إعادة تعريف مفهوم الأمان الرقمي وتقديم تجربة لا تضاهى من حيث الخصوصية والحماية.

اقرأ أيضاً بن لزرق يكتب عن مفارقة سياسية بين الوحدويين والانفصاليين تعيد قيادات صالح للمشهد 11 أبريل، 2025 كارثة صحية مدمرة على مائدتك: 5 أجزاء من الدجاجة إيّاك أن تأكلها 11 أبريل، 2025

 

"قفل رقمي للمحتوى الحساس":

الميزة الجديدة – والتي يتم حاليًا اختبارها ضمن الإصدار التجريبي 25.10.10.70 على نظام iOS – تقدم ما يُمكن وصفه بـ درع الخصوصية الرقمي. فعند تفعيلها، لن يتمكن الطرف الآخر من تنزيل أي محتوى (صور، مقاطع فيديو، مستندات) إلى معرض الهاتف أو حتى نقل المحادثة إلى جهاز آخر.

أي أن محتواك سيبقى محصورًا داخل التطبيق، غير قابل للنسخ أو التصدير أو الحفظ بأي طريقة كانت.

هذه الميزة تمثل قفزة نوعية في حماية البيانات، خصوصًا لأولئك الذين يتعاملون مع معلومات حساسة، كالموظفين في الشركات، أو حتى المستخدمين العاديين الراغبين في حماية ذكرياتهم الخاصة من التسريب أو سوء الاستخدام.

 

أكثر من مجرد ميزة.. إنها ثورة في أمان المحادثات:

بحسب ما أفاد به موقع WABetaInfo، فإن هذه الخاصية لا تزال تحت الاختبار المكثف حاليًا، ومن المتوقع أن تقوم واتساب بإدخال تحسينات إضافية لضمان عدم وجود أي ثغرات قبل طرحها بشكل رسمي لجميع المستخدمين في الشهور القادمة.

ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الميزة توصف بأنها واحدة من أبرز التحديثات الأمنية التي حصل عليها واتساب منذ إطلاقه، وتُظهر مدى جدية الشركة في مواجهة التحديات الأمنية والتجسس الرقمي في عالم مزدحم بالمخاطر الإلكترونية.

 

الخصوصية أصبحت "مطلوبة أكثر من أي وقت مضى":

مع تزايد الهجمات السيبرانية، وعمليات الابتزاز الرقمي، والقلق من تسرب الصور والمحادثات، فإن هذه الميزة تُعد خط الدفاع الأول لأي شخص يرغب في السيطرة الكاملة على خصوصيته الرقمية.

فهل تكون هذه الميزة هي ما يُعيد الثقة الكاملة لواتساب كمكان آمن للمحادثات؟

كل المؤشرات تقول نعم، لكن الجواب النهائي سيكون عند الإطلاق الرسمي. وحتى ذلك الحين... احمِ خصوصيتك، وابقَ على اطلاع.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: ميتا ميزة جديدة واتس اب واتساب

إقرأ أيضاً:

الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.

الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.

الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.

ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.

حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.

ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.

انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.

الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.

هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.

مقالات مشابهة

  • الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
  • ابتداء من الغد.. واتساب سيتوقف في هذه الأجهزة
  • الاستثمار في الإعلام الرقمي
  • أحمد زعيم يوقّع لحنين في ألبوم إليسا الجديد.. والنجاح يواصل مرافقته على الساحة الفنية
  • مشاهد مفجعة غير مسبوقة من مركز المساعدات الأميركي في غزة
  • العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
  • ليلة الحسم في أوروبا.. إنتر يبحث عن المجد وباريس يطارد الحلم المنتظر
  • ترامب يكشف عن أمر يهمه أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات
  • الخطيب يجتمع مع ريفيرو في التتش.. والأهلي يعلن اليوم التعاقد الرسمي مع المدرب الإسباني
  • برلماني بعد لقائه طيف سامي: العراق يواجه ازمة مالية حقيقة بنسبة عجز غير مسبوقة