ترجمة مجموعة ليل قصير لإسحاق العجمي إلى اللغة الفارسية في إيران
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
طهران "العُمانية": صدرت عن دار "عبارت" للطباعة والنشر بالعاصمة الإيرانية طهران الترجمة الفارسية لمجموعة "ليل قصير" الشعرية للشاعر العُماني إسحاق العجمي تحت عنوان "شبی کوتاه".
وترجمت المجموعة الشعرية من نسختها العربية إلى اللغة الفارسية الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي في 118 صفحة، وهو رابع إصدار من الأدب العُماني تقوم بترجمته إلى اللغة الفارسية.
وقالت الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي، في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية: إن مجموعة "ليل قصير" لفتت انتباهها منذ القراءة الأولى لما تحمله من عمق شعري ورمزية غنية حيث إن الشاعر إسحاق العجمي يستخدم الليل كرمز للتأملات الوجودية والتقلبات النفسية، ويغوص من خلاله في موضوعات الحب والنوستالجيا والعلاقات الإنسانية بطريقة تمس الروح.
وأضافت أن هذا البعد الإنساني والعالمي في القصائد هو ما دفعها لاختيارها الترجمة إلى الفارسية، حيث إن هذه التجربة الشعرية يمكن أن تلامس القارئ الفارسي أيضاً، وهناك جسراً مشتركاً من الأحاسيس والمعاني بين الثقافتين.
وأكدت على أن الشاعر يتميز في أعماله الأدبية برؤيةٍ فريدةٍ في الكتابة، حيث يعتبرها امتدادًا للماضي وجسرًا يربط الأزمنة، ما يجعلها بلا بداية أو نهاية محددة، كما تعكس كتاباته اهتمامًا بالقضايا الإنسانية المعاصرة، حيث يعبّر عن قلقه تجاه الأحداث العالمية ويطرح تساؤلات حول مفاهيم وقيم العصر الحديث وهذا التوجه يظهر جليًّا في مجموعاته الشعرية مثل "ليل قصير".
وأوضحت أن الفعاليات الثقافية الحديثة في ترجمة الأعمال العُمانية إلى الفارسية تظهر تزايدًا في اهتمام الجمهور الإيراني بالأدب العُماني، بما في ذلك الروايات والشعر، ما يسهم في توسيع دائرة قرّاء الأدب العُماني في إيران ويعزز التفاهم الثقافي بين الشعبين.
جديرٌ بالذكر أن الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي هي أستاذة في جامعة الزهراء بالعاصمة الإيرانية طهران، وقامت بترجمة العديد من أعمال الروائيين العرب إلى اللغة الفارسية، كما قامت بترجمة رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي و"انعكاس" لشريفة التوبية من الأدب العُماني، وأكدت أنها تعمل على ترجمة رواية "دفاتر فارهو" للكاتبة العُمانية ليلى عبدالله البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى اللغة الفارسیة الع مانیة الع مانی
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
قال رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إنّ الحكومة اليمينية في دولة الاحتلال تُسرّع منذ سنوات بناء الوحدات السكنية الاستيطانية بهدف قضم الضفة الغربية بالكامل.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة تدرك أن عمرها السياسي قصير، وأن التغيرات الدولية القادمة لن تكون في صالحها، خاصة بعد عدوان 7 أكتوبر 2023، ولذلك تتعجل في ضم المستعمرات إلى القانون وتوسيع البناء الاستيطاني.
القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثماروأشار عودة إلى أن الظروف الإقليمية الحالية مواتية لحكومة الاحتلال، لكنها رغم ذلك تعلم أن تجديد انتخابها أمر مستبعد، إذ فقد الشارع الإسرائيلي ثقته بنتنياهو، كما أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن سموتريتش وغيره قد لا يتجاوزون نسبة الحسم في أي انتخابات مقبلة.
وقال إن هذه الحكومة لا تريد الانتظار على احتمالات سياسية غير مضمونة، ولذلك تعتمد على أيديولوجيتها التي تقوم على الإسراع في ضم الضفة ومنع قيام الدولة الفلسطينية.