سي إن إن: ترامب يدرس زيارة تركيا ضمن جولته إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن دراسة الرئيس دونالد ترامب إمكانية إضافة تركيا إلى قائمة الدول التي من المقرر أن يزورها ضمن جولته إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل، والتي تضم المملكة العربية السعودية.
ووفقا لما نقلته الشبكة عن مصدر كبير في البيت الأبيض، فإن ترامب ناقش زيارة محتملة إلى تركيا أثناء حديثه مؤخرا عبر الهاتف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار مصدران مطلعان، إلى أن ترامب لم يتخذ بعد أي قرار بشأن ما إذا كان سيسافر إلى تركيا، موضحين في الوقت ذاته أن التفاصيل لا تزال قيد الإتمام.
وفي حال جرى اعتماد الزيارة إلى تركيا ضمن جولة ترامب الشرق أوسطية، فإنها ستكون أول زيارة يجريها رئيس أمريكي إلى أنقرة منذ عام 2009 عندما زار الرئيس الأسبق باراك أوباما هذه الدولة.
والاثنين، أشار ترامب بعلاقاته مع الرئيس التركي خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وإذا كانت لديك (يحدث نتنياهو) مشاكل معه فيتعين عليك حلها، وعلى الإسرائيليين التصرف بعقلانية لحل أي مشكلة مع تركيا".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن نظيره التركي "شخص قاسٍ وذكي للغاية"، لافتا إلى أنه قام خلال اتصال هاتفي "بتهنئة أردوغان على أخذه سوريا، وهو كان يحاول النفي".
وتابع ترامب بالقول "قلت له: فعلت شيئا عجز الآخرون عن فعله طوال 2000 عام لقد أخذت سوريا، مهما تعددت أسماؤها تاريخيا"، مضيفا أردوغان "أنجز شيئا لم يسبقه إليه أحد.. عليك التسليم له بالانتصار".
وقبل أيام، تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حول زيارة أردوغان المحتملة إلى الولايات المتحدة، حيث قال خلال تصريحات متلفزة إن "هناك استعدادات، إنها مسألة أعلن فيها الزعيمان عن إرادتهما، نناقش حاليًا متى وأين سيحدث ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تركيا الشرق الأوسط أردوغان الشرق الأوسط تركيا أردوغان ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".