الصليب الأحمر : الوضع الإنساني في غزة الآن جحيم على الأرض
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
وصفت ميريانا سبولياريتش إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض"، محذرةً من أن الإمدادات في المستشفى الميداني التابع للجنة ستنفد خلال أسبوعين.
وقالت سبولياريتش من مقر اللجنة في جنيف: "نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض.
ولم تدخل أية إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في 2 مارس الماضي، وذلك في وقت توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد سارياً الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت لقطاع غزة في 42 يوماً من الهدنة، متهمةً حركة " حماس " بأنها "تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها للحرب"، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وأكدت سبولياريتش أن الإمدادات "تراجعت بدرجة خطرة".
وأضافت: "لـ6 أسابيع لم يدخل أي شيء. ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى".
ومن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة، وقال ريتشارد بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية للصحافيين في جنيف عبر مشاركة بالفيديو من القدس إن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، وقالت: "تحرك السكان أمر بالغ الخطورة، لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا".
وتم العثور في الشهر الماضي على جثامين 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم 8 من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي جنوبي قطاع غزة.
واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن تحقيقاً أولياً أظهر أن الواقعة حدثت "بسبب شعور بوجود تهديد" بعد أن قالت إنها حددت وجود 6 من عناصر "حماس" في محيط المنطقة.
ودعت سبولياريتش إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى "حماس"، والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى : نعمل لمنع التهجير والتحضير لمستقبل أفضل لشعبنا في غزة مقتل 3 أشخاص في اللد "اليونسكو" تعتمد قرارا جديدا بشأن غزة و"الخارجية" تُرحّب الأكثر قراءة توقف خط مياه ميكروت المغذي لبعض مناطق مدينة غزة مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم وحتى الآن سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 05 إبريل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.