أعلنت “الإسطبلات الأميرية” رسمياً إطلاق برنامج “تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل” بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق “الإسطبلات الأميرية” من الخبراء على كافة النواحي المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس في “مجلس الشيخ زايد” التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام ” الاسطبلات الأميرية” المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في “الإسطبلات الأميرية”، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث “الإسطبلات الأميرية” العريق عند تأسيسها في عام 1969
من جانبه أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره أوضح الدكتور راسل ماكيكني-غواير، المدير التقني لدى “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير “الإسطبلات الأميرية”، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع “رايسوود” ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية

 

 

 

أضاف مركز أبوظبي للصحة العامة تحديثات واسعة إلى برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص”، تتضمن مجموعة من الفحوصات التي تعكس الاحتياجات الصحية المتنامية لسكان الإمارة. وتُركّز التحديثات على سهولة الوصول، والكشف المبكر، والرعاية الصحية الشاملة، ما يعزز التزام أبوظبي بالرعاية الوقائية الاستباقية التي تُركز على المجتمع.

ومن خلال توسيع البرنامج، يؤكد مركز أبوظبي للصحة العامة على أهمية الكشف المبكر في الحد من المرض، وتمكين التدخل المبكر، وتحسين نتائج العلاج وجودة الحياة، لا سيّما في حالات الأمراض المزمنة والسرطانات. فمن خلال الفحوصات الدورية، يمكن اكتشاف وتحديد المشكلات الصحية في مراحلها المبكرة والأكثر قابلية للعلاج، وغالباً قبل ظهور أي أعراض.

وقال سعادة الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة، قائلاً: “يُعد برنامج افحص ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للصحة العامة، فهو يُمكّن أفراد المجتمع من الاعتناء بصحتهم ورفاههم ويضعهم على المسار نحو حياة صحية مديدة من خلال الكشف المبكر، وأدوات الفحص الذكية المتطورة، والرعاية المصممة بناء على احتياجات كل فرد. وتشكل التحديثات الأخيرة تحسينات استراتيجية تستجيب للاحتياجات الصحية المتغيرة لمجتمعنا، وتسهم في تحقيق رؤيتنا نحو مجتمع أكثر صحة. ومن خلال إضافة خدمات نوعية، مثل فحوصات الصحة النفسية والإنجابية وصولاً إلى الفحوصات غير الجراحية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، يُواصل برنامج افحص دوره المحوري في تعزيز الوقاية الاستباقية والرعاية التي تُركز على الفرد.”

وتضمنت أبرز تحديثات البرنامج، إدخال فحص مُخصص للصحة الإنجابية، بالإضافة إلى خدمات اختبار الذاكرة. ويهدف فحص الصحة الإنجابية للرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، إلى دعم الأفراد في رحلتهم نحو الإنجاب، ويتماشى مع المبادرات الحكومية الأوسع لمعالجة تحديات الخصوبة. وفي الوقت ذاته، تم تقديم اختبار الذاكرة بدءاً من سن الخمسين، بهدف الكشف المبكر عن التغيرات المعرفية ودعم صحة الدماغ على المدى الطويل.

ويعد إدخال الفحص السريري للثدي (CBE) للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و39 عاماً من التحديثات المهمة التي تعكس نهج مركز أبوظبي للصحة العامة وهو نهج ذكي قائم على البيانات يعتمد على تكييف معايير الفحص العالمية لتتناسب مع الاحتياجات والأنماط المحلية. ويضمن هذا التحديث حصول النساء على استشارات طبية وتقييمات مبكرة، ما يدعم تقديم الإرشاد لهن في الوقت المناسب ويوفر لهن الطمأنينة وراحة البال، لا سيما وأن الكشف المبكر يُعدّ من أكثر الوسائل فاعلية في تحسين نتائج العلاج.

كما تم توسيع نطاق فحص البصر ليشمل كلاً من استشارات أطباء العيون وتقنيات تصوير الشبكية المتقدمة، ما يُسهم في الكشف عن مؤشرات وأعراض حالات خطيرة مثل اعتلال الشبكية السكري، والمياه الزرقاء (الجلوكوما)، والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. ويؤدي هذا التوسع إلى تحسين جودة وعمق تقييم صحة العين.

وتشمل خدمات الفحص الجديدة أيضاً اختبار تعداد الدم الكامل (CBC) وهو أداة بسيطة لكنها فعّالة وقوية تُمكِّن من الكشف عن العديد من الحالات الصحية الكامنة مثل نقص الحديد وفقر الدم، ما يُسهم في التشخيص المبكر والدقيق للمشكلات الصحية التي قد لا يتم اكتشافها في مراحلها الأولى.

ويشتمل فحص الصحة النفسية الآن على تقييم القلق، والذي تمت إضافته حديثاً إلى البرنامج، بالإضافة إلى فحص الاكتئاب الذي كان مدرجاً سابقاً.

وتعكس هذه التحسينات الاستراتيجية رسالة مركز أبوظبي للصحة العامة في الالتزام بمواصلة تكييف خدمات الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات الخاصة لمجتمع أبوظبي. ومن خلال دمج الابتكار القائم على الأدلة مع التصميم الذي يُركز على الفرد، يقدم برنامج افحص خدمات فحص مبكرة وملائمة وسهلة الوصول لكل مقيم مؤهل للحصول عليها.

ويُسهم توسيع نطاق برنامج افحص بشكل مباشر في دعم استراتيجية الرعاية الصحية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تضع الوقاية من الأمراض، وصحة السكان، وضمان الوصول المستدام للرعاية الصحية في مقدمة أولوياتها. ويلعب مركز أبوظبي للصحة العامة دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال تنفيذ مبادرات تهدف إلى تخفيف العبء الصحي على المدى الطويل وتعزيز منظومة الرعاية الصحية.

ويُواصل مركز أبوظبي للصحة العامة التأكيد على أهمية الفحوصات الصحية الدورية وتشجيع المشاركة الواسعة في برنامج افحص. ويُشجَّع الأفراد المؤهلين من حاملي بطاقة ثقة الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر على حجز مواعيد فحوصاتهم عبر تطبيق صحتنا أو عبر مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين.وام


مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تطلق حزمة جديدة ضمن “أردننا جنة” لتنشيط السياحة في البترا واستهداف 20 ألف مشارك
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يبحث مع الرئيس التشادي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تختتم برنامج “صناعة المحتوى الإعلامي بالإنجليزية”
  • نائب:تثبيت أصحاب العقود “دعاية انتخابية” والسوداني غير صادق بها
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”