الخيول العربية والمهجنة تتنافس في “السباق الختامي” بأبوظبي اليوم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يختتم مضمار أبوظبي اليوم السبت موسم السباقات بالسباق الأخير للخيول العربية والمهجنة الأصيلة والمؤلف من 8 أشواط، أبرزها سباق الجولة الأخيرة من بطولة “التاج الثلاثي العربي”، للخيول العربية الأصيلة ” الفئة الثالثة”، وسباق “بطولة أبوظبي” للخيول المهجنة الأصيلة.
تنطلق الأمسية بسباق “واحة الكرامة” للتكافؤ “القسم الأول”، للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1400 متر، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 33 ألف درهم.
بينما يشهد الشوط الثاني سباق “واحة الكرامة” للتكافؤ “القسم الثاني”، للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 33 ألف درهم.
وتتنافس 16 خيلاً في الشوط الثالث لسباق كأس“الوثبة ستاليونز” للخيول العربية الأصيلة تكافؤ، لمسافة 1600 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، بينما يقام الشوط الرابع لسباق (إسبيرت أوف غاف)، للخيول العربية الأصيلة (هيبة)، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 11 خيلاً، وجوائزه 125 ألف درهم.
ويشهد الشوط الخامس سباق “متحف زايد الوطني”، لمسافة 2200 متر تكافؤ، بمشاركة 14 خيلاً، وجوائزه 66 ألف درهم، ويقام الشوط السادس الرئيسي، المخصص للجولة الثالثة من بطولة “التاج الثلاثي العربي”، للخيول العربية الأصيلة من الفئة (الثالثة)، لمسافة 2200 متر، بمشاركة 14 خيلاً، وجوائزه 300 ألف درهم.
ويمتد التنافس إلى الشوط السابع لسباق “بطولة أبوظبي”، للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1200 متر، بمشاركة 14 خيلاً، وجوائزه 380 ألف درهم.
وتختتم الأمسية بالشوط الثامن للخيول المهجنة الأصيلة، على لقب كأس (إي آر أيه تروفي) لمسافة 1600 متر، بمشاركة 16 خيلا، وجوائزه 66 ألف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية استقبلتهم بالدفوف.. حجاج إسبان يعبرون 11 دولة في 7 أشهر على ظهور الخيول وصولاً الى مكة
بعد 240 يوما.. 7 أشهر، وصل الحجاج الاسبان الى مكة المكرمة، لاداء مناسك الحج، وسط استقبال حافل من قبل اللجنة المنظمة للحج.
عبروا من «الأندلس» إلى السعودية مرورا بـ 11 دولة، إذ أوفى الدكتور عبد الله بعهده بأداء فريضة الحج إن كتب الله له النجاح في امتحان الجامعة الإسبانية، إذ كان يستعد لخوض غماره.
وقال الدكتور عبدالله: «كان ذلك قبل 36 عاماً كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل»!
وتعهد الدكتور عبد الله، لم يأتِ هكذا من قبيل الصدفة، فأداء الحج على ظهور الخيل - كما يقول - هي من عادات وتقاليد أجداده الأندلسيين الذين جبلوا على قطع المسافات الطوال وخوض الصعاب وصولاً إلى الأرض الطاهرة، ففي كل خطوة أجرا وثوابا.
مساعدات مادية وإسلام اعضاء الفريق في الرحلة
نقلت تقارير صحفية عربية، عن الأستاذ الجامعي، قوله: في منطقة المسلمين في صربيا وفي سنجاق تلقينا مساعدات أعانتنا في الوصول إلى هنا، منحونا وزملائي في الرحلة المباركة نحو 2000 يورو.
وروى الحاج عبد القادر، أحد شركاء رحلة الخيل بعض حكايات «المشوار الجميل»، قائلا: خرجنا من إسبانيا في شتاء و طقس ماطر، لم تكن الرعود هي التحدي الوحيد، فالرحلة إلى مكة كما هو معلوم تحتاج إلى الاستعداد المادي، ورغم التحديات التي واجهتنا في بادئ الأمر.. ها نحن الآن في مكة المكرمة، قطعنا المسافات على ظهر الخيول من إسبانيا ومدنها كلها وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة وصربيا وبلغاريا وتركيا وسورية والأردن وصولاً إلى السعودية، عبرنا نحو 6500 كيلو متر في سبعة أشهر.
وأضاف: من «بركات» رحلتنا الاستثنائية، أن وفقنا الله في اعتناق «ستيفانو الإيطالي» للدين الإسلامي، كما أسلمت زوجة «أبو شعيب» زميلنا في الرحلة.
وأثنى الحاج عبد القادر، على الترحيب الكبير الذي حظي به وشركاء الرحلة في السعودية، قائلا: «ما رأيناه في المملكة يثلج الصدر، اهتمام كبير بالحجاج ورعاية
للقادمين من كل أنحاء العالم السعوديون يرحبون بنا بفرح
غامر في كل مكان نذهب إليه».