60 دقيقة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذر أطباء وخبراء الصحة من خطورة استخدام الهواتف على الفراش قبل النوم، والتي تعد من العادات السيئة جداً.
وأشار الباحثون إلى أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي.
وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة – بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير.
وقالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: “لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير”.
وقالت هيتلاند: “تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين”.
وأضافت أنه “نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي”.
ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني “من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرق النوم الهاتف فی السریر
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.