فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول خل التفاح قبل النوم؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يساعد خل التفاح في التحكم في نسبة السكر في الدم، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الليل، وتقليل حرقة المعدة، وكل هذا من شأنه أن يحسن النوم.
لتناول خل التفاح قبل النوم، قم بتخفيفه بالماء واشرب الخليط قبل النوم بـ2-3 ساعات لمنع ارتجاع الحمض.
كما تشير الأبحاث إلى أن خل التفاح قد يكون له فوائد صحية محتملة، قد تُحسّن النوم بشكل غير مباشر، أو تكون أكثر فعالية ليلاً.
1. يدعم التحكم في نسبة السكر في الدم
وجدت دراسة حديثة أن تناول خل التفاح يُخفّض بشكل ملحوظ مستوى السكر في الدم أثناء الصيام ومستوى الهيموغلوبين السكري (HbA1C) لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، كلما زادت كمية خل التفاح التي يتناولونها، كانت النتائج أفضل.
2. يخفض الكوليسترول الكلي
وجدت مراجعة بحثية أن خل التفاح قد يساعد في خفض الكوليسترول الكلي، ومع ذلك، اقترح الباحثون أن تناوله بانتظام بمرور الوقت قد يكون مفتاحًا للحصول على فوائد الكوليسترول.
3. يساعد في إدارة الوزن
بالإضافة إلى الفوائد المقترحة لخفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول من استهلاك خل التفاح يوميًا، وجدت دراسة حديثة أيضًا أن المشاركين شهدوا انخفاضًا كبيرًا في وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر والورك، ونسبة الدهون في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خل التفاح فوائد تناول خل التفاح الكوليسترول إدارة الوزن المزيد تناول خل التفاح قبل النوم السکر فی
إقرأ أيضاً:
فقط 24 ساعة بدون سكر ودقيق.. ما يحدث لجسمك سيذهلك تمامًا
صورة تعبيرية (مواقع)
إذن أعد التفكير. خبراء تغذية يكشفون أن الامتناع عن السكر والدقيق لمدة لا تتجاوز 24 ساعة فقط يمكن أن يُحدث تحولًا مفاجئًا ومذهلًا داخل جسدك، ويمنحك شعورًا بالخفة والنشاط، كأنك أعدت تشغيل أنظمة جسمك بالكامل.
رغم أن السكر والدقيق يُشكلان جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي اليومي، إلا أن استبعادهما، ولو مؤقتًا، يُعيد التوازن الحيوي للجسم، ويقلل الالتهابات، ويُحسن التركيز، ويرفع الطاقة بشكل طبيعي.
اقرأ أيضاً لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام 21 يونيو، 2025 رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل 21 يونيو، 2025وفقًا لتقارير صحية نشرتها "تايمز أوف إنديا" و"ذا صن"، فإن أولى التغييرات تبدأ بسرعة مذهلة:
استقرار سكر الدم: بمجرد توقف ارتفاعات الجلوكوز، يبدأ الجسم في موازنة الأنسولين وتحسين حساسيته، مما يُقلل خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
طرد المياه الزائدة: اختفاء الانتفاخ خلال ساعات بسبب تفريغ الجليكوجين المرتبط بالماء، وانخفاض مستويات الصوديوم، مما يخلص الجسم من احتباس السوائل.
تراجع الرغبة الشديدة للطعام: الابتعاد عن السكر يُخفف من إدمان الدوبامين الذي يدفعنا للأكل العشوائي، ويعيد توازن مراكز المكافأة في الدماغ.
انخفاض الالتهاب: الجسم يبدأ في التخلص من بكتيريا الأمعاء الضارة والنواتج الالتهابية، مما يُحسن صفاء الذهن ويقلل الضباب العقلي.
تعزيز الطاقة والتركيز: من دون ارتفاعات وهبوطات السكر، يستمد الجسم طاقته بثبات من الدهون والبروتين، ما يُقلل من الشعور بالخمول ويُحسّن التركيز والانتباه.
وبعد يومين فقط، يُمكن أن تلاحظ تحسّنًا كبيرًا في جودة النوم، مزاج أكثر استقرارًا، وشعور عام بالراحة الجسدية والنفسية.
لكن الخبراء يُشددون: يُفضل استشارة الطبيب قبل تغيير نظامك الغذائي، خاصةً إن كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة.
هل تجرؤ على التجربة؟
جسمك قد يشكرك أكثر مما تتخيل.